-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تم إيداعه الحبس المؤقت بالعاصمة

سائق متهور وراء مقتل شرطيّ دهسًا ليلة رأس السنة

م.مراد
  • 1891
  • 0
سائق متهور وراء مقتل شرطيّ دهسًا ليلة رأس السنة

توفي، مساء الخميس، حافظ الشرطة هواري عبد الرحيم، التابع لأمن دائرة درارية (أمن ولاية الجزائر)، الذي كان قد تعرض أثناء تأدية مهامه الميدانية ليلة رأس السنة الجديدة، إلى حادث دهس من طرف سائق مركبة متهور تم إيداعه الحبس المؤقت..

حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح البيان أن السائق المتهور البالغ من العمر 29 سنة، تم توقيفه من قبل مصالح الشرطة بعين المكان. كما أشار إلى أنه و”فور استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم سائق المركبة المتهور أمام الجهات القضائية المختصة، أين تم إيداعه الحبس المؤقت عن جناية محاولة القتل العمدي، جنحة إهانة رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم وجنحة عدم الامتثال لإنذار التوقف”. وتقدم المدير العام للأمن الوطني، فريد بن الشيخ، باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الأمن الوطني، بتعازيه إلى عائلة المرحوم وكافة أسرة الأمن الوطني.

من جهتها تنقلت “الشروق” الجمعة إلى مسكن الفقيد بسيدي بلعباس، أين كانت سيول المتعزين تتوافد على المسكن العائلي. “عبد الرحيم أحب عمله ففارق الحياة وفاء له”.. بهذه الكلمات رثى “أمين” شقيق المرحوم الشرطي “هواري عبد الرحيم”، وهو يتلقى التعازي ببيتهم العائلي الواقع بحي 150 مسكن بسيدي الجيلالي، أين توافد زملاء وأصدقاء المرحوم المفجوعين من حادثة وفاته.

ليلة رأس السنة الميلادية، كانت ليلة غير عادية على عائلة هواري، بعد أن تلقت نبأ تعرض ابنها حافظ الشرطة، للدهس ما تسبب له في إصابات بليغة استلزمت بقاءه تحت العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة، لتحل الفاجعة بالعائلة، ويعتبر المرحوم البالغ من العمر 45 سنة كبير إخوته الثلاثة، يقول شقيقه أمين وهو يذرف دموع الحزن “أخي التحق بالرفيق الأعلى شهيدا في سبيل الوطن، أحب عمله الذي قضى به 16 سنة ففارق الحياة وفاء له وللوطن، كان أخي الأكبر وأبي وكل ما أملك” يقول أمين، بينما قال عمه “بوضاي” لقد توفي والده منذ قرابة السنة رحمه الله، ليصبح بعدها المرحوم الأب والأخ الأكبر للعائلة البسيطة المتكونة من الأم والأخ الأصغر وشقيقتين”.

وكان بيت العزاء قد عرف منذ صبيحة الجمعة توافد زملاء وأصدقاء الفقيد المتأثرين بفراقه، لاسيما منهم الذين سبق لهم وأن عملوا برفقته، وشهدوا له بحسن سيرته وحبه من طرف جميع من تعرف عليه، كما شهد بذلك سكان الحي الشعبي الذي يقطن به، والذين رافقوا جثمانه إلى مقبرة سيدي عبد القادر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!