الرأي

سباق تعديل عجلات البقاء

عمار يزلي
  • 2333
  • 0

تعديل “عجلات” السلطة السياسية عندنا، بدأ من أجل إنهاء مسافة الألف ميل و”مال”! فبعد عودة السفير المسافر الجوال ما بين مختلف المهام والوزارات، و”الدخول والخروج” ثم الخروج فالدخول (كما لو كنا في ماتش هندبول!)، أحمد “أو يحيا!”، وتفصيل جبة المؤتمر الأخير للأفلان” بما يبقي على ما هو باق قبل السباق، بدت واضحة أن “عربة” السلطة بدت هي التي تجر”الأحصنة” لتحصين المواقع وتحسين ظروف القعود قبل، نفاذ الوقود!

نمت على هذا التململ في السلطة من أجل إكمال الجيل الثاني إلى نهاية 2030!.. نمت لأجد نفسي أنا شيخ السلطة وقدخسرتدراجتي ذات العجلات الثلاث بعد فشل الثلاثي الرئاسي نتيجة لانفجار العجلة الثالثة! قررت بعد هذا، أن أستعملبيسكليتبعجلتين: أويحيى وسعيداني! غير أن العجلتين، تعانيان من انكسار في محاورهما القابضة بوسط العجلة، المسماةالروليب“.. وهي تسمية للجنة المركزية في لغةالسيكليست“! “الريونات، طايرة، سلك بسلك.. مما جعل العجلتين تبدوان ترقصان وهما تسيرانآغوش ثم آدروات” (العجلات مديفالية!). المقود، لا يقود مباشرة إلى الأمام! عليك أن تديره قليلا إلى اليسار ليقودك قليلا إلى اليمين، ثم كثيرا إلى اليسار ليتجه قليلا نحو الأمام مع ميل وزيغ نحو اليمين! “المارشاريير، ماكانش في البيسكليتلطبيعة حالنظام البسكليت“! الهروب إلى الأمام حتى ولو بطريقة عوجاء! الشطيح والرديح: التويست! الرقادة.. العلاوي! دف.. دق.. دف.. دق! هكذا تسمعبسكليتالسلطة يسير والناس تدمر وتضحك وتبروفيتي! البناوات مفشوشين، والمسامير في كلشامبراير،! مما دعاني إلى استقدام سائق، يقودالبسكليت، ويقدر على الجلوس على كرسي حطبي يهتز تحته بفعل قدم البراغي التي لم تعد تمسك بشكل جيد بوتد الكرسي معالكادر” (الخوف أن يطير الكرسي لتجد نفسك تجلس على خازوق). حتىالبيدالات” (الدواسات)، لم نجد ما يثبت عليها من قطع غيار أصلية، فعمدنا إلى ترك الدواسات بدونمشطوتركنااللآكسوحده عاريا، عليه يضع السائق قدميه ليضغط من أجل تحريك دولبي الدراجة من خلال الشد علىبلاطوالسلسلة الحديدية التي تربط موقع القدمين بـروليبالعجلة الأخيرة! مسنناتالروليبالتي تلعب دور علبة السرعة صارت مسنة، ولا تعمل إلا بسرعة واحدة. السلسلة، صارت تبدو مرخية وكل مرة تفلت منالبلاطو، فينزل السائق بمشقة، لوضعالقطار على السكة“!. “البيدال، بدوننيبلي“! “نيبلية واحدة، وأربعة طايرين!”، مما يجعل الدواسات تحدثان قرقرة كأنك تجر فيبيدومن حديد! “طرق.. دق.. طرق برق.. طرق سرق!..(فكرت ساعتها: وعلاش ما نردهشبوسيتأطفال خير؟!)..راقد والناس تدمر!

حين أفقت، كنت لا أزال أضحك وأنا أرى عجلتي سعيداني وأويحيى تجرانالبسكليتليلا نحو منحدر مظلم.. والفرانات والضوءماكانش!

مقالات ذات صلة