-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سبتمبر.. أدخلوه بسلام آمنين!

ياسين فضيل
  • 1213
  • 0
سبتمبر.. أدخلوه بسلام آمنين!

ربما هي من الصدف النادرة التي قلما تجتمع في الدخول الاجتماعي وتحديدا في شهر”سبتمبر”الذي يجمع هذه المرة بين عيد الأضحى والدخول المدرسي ،بمعنى أن المصاريف على الأولياء و الآباء ستتضاعف في أحسنالأحوال و أسوئها ..و هناك خيار أوحد ووحيد أماممن بيده تسيير أمور البيت إما أن”يضحي”بأحدالأمرين: يلغي تماما أضحية العيد وله حجته لقلة اليد وضعف الميزانية و إماأن يضحي أضحية العيد حقيقة ويضحي بلوازم الدراسة لأولاده و هو أمر صعب التحقيق والتوفيق فيه لأن الآباء يضعون أنفسهم في موقعة يتحملون فيها كل أنواع الإهانات اللفظية من طرف الشريك في البيت ممثلة في الحرم المصون ،وتقع عليهم اللائمة في كل النتائج المتحصل عليها في كشوف النقط لأولاده.

و أمام هذا الوضع الصعب والمعقد،القاعدة العامة تقول “أصعب الأمور بداياتها”..فالدخول المدرسي في الأسبوع الأول من سبتمبر على الأولياءأن يوفروا الجو المناسب لأطفالهم حتى يدخلوا أقسام الدراسة بخطوات ثابتة و ليست عرجاء.

ثم الأسبوع الثاني من نفس الشهر يحل عيد الأضحى فترتيب الأولويات أن يكون الدخول المدرسي أولى بتوفير لوازم الدراسة ومقدم على شراء كبش العيد ،لأن في النهاية العيد هو يوم واحد فقط أما الدراسة فإلى نهاية السنة.

كذلك الأنظار مشدودة إلى معالي وزيرة التربية السيدة بن غبريط التي تريد أن تأتينا “بدستور تعليمي جديد”وفي مسيرتها الفتية في القطاع فضائح البكالوريا الأخيرة في رمضان

لا أحد من المتشائمين ببن غبريط في الوزارة كان يعتقد أن تصل الحالة بها إلى هذه الدرجة من اليأس الفضيع والسلخ الشنيع للهوية الوطنية و إلغاء تام وعام وشامل لأبرز ثابت من ثوابت الأمة و الذي ينص عليه الدستور في المادة الثانية منه.

أما المتفائلون ببن غبريط،فقدموا لهذا الشعب أكلات مسمومة بحجة التخفيف عن التلاميذ كذريعة لإلغاء مادة التربية الإسلامية من المقررات في امتحان البكالوريا القادم..

إنه سبتمبر 2016 ادخلوه سلام آمنين و خففوا أيها المسؤولون عن هذا الشعب..إنكم تخنقوه ! 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!