-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إذا أضيف أمين غويري إلى المجموعة

سبتمبر سيكشف الوجه الشاب للمنتخب الجزائري

ب.ع
  • 4354
  • 0
سبتمبر سيكشف الوجه الشاب للمنتخب الجزائري

في غياب مؤكد لإسلام سليماني ويوسف بلايلي ورايس مبولحي، وفي وجود آيت نوري والبقية، سيكون المنتخب الجزائري بوجه شاب في سبتمبر القادم، ولن يبقى من اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين ربيعا من الأساسيين سوى عيسى ماندي ورياض محرز وربما بغداد بونجاح، المرشح ليكون ضمن التشكيلة الأساسية، بينما سيظهر العديد من اللاعبين وفي كل المناصب من الشباب، وبعضهم مرشحون ليصبحوا من شهر سبتمبر أساسيين من حجام في الدفاع وعمره عشرين سنة فقط، وفارس شعيبي صاحب العشرين سنة، وبدر الدين بوعناني الذي مازال دون التاسعة عشرة من العمر، إضافة إلى لاعبين في ربيع العمر من أمثال أمين غويري في حالة تأكيد حضوره في سبتمبر وأيضا حسام عوار الذي سيكون إلى جانب طائفة من الشباب في وسط الميدان ومن بينهم إسماعيل بن ناصر الذي سيعود قريبا وأيضا رامز زروقي وهشام بوداوي، وهو ما سيعطي للمنتخب الوطني وجها شابا ومشرقا، يمكن من خلاله التطلع لبلوغ مونديال 2026، والتألق في الموعد العالمي.

عانى المنتخب الجزائري الذي خرج من نهائيات كأس العالم الأخيرة، من شيخوخة متقدمة، خاصة أن المدرب جمال بلماضي كان وفيا للاعبين الذين منحوه منحوا الجزائر اللقب القاري في مصر، حيث تجاوز العديد منهم سن الثلاثين، وما زاد في ارتفاع معدل أعمار الخضر والذي كان في المركز الثاني سنيا في كان الكامرون هو تواجد إسلام سليماني ورايس مبولحي كأساسيين وكلاهما تجاوزا الرابعة والثلاثين في ذلك الوقت، وظن الكثيرون أن الفريق الجزائري بصدد انتظار النهاية بعد الشيخوخة في غياب دام سنوات عن استقدام اللاعبين من مزدوجي الجنسية مع استثناءات لم تقنع، في صورة أندي ديلور ورامز زروقي، إلى أن باشر الناخب الوطني بنفسه الاستقدامات وكان أبرزها فارس شعيبي وحجام وبوعناني وآخرين وأبرزهم على الإطلاق حسام عوار وربما أمين غويري، وقدموا جميعا، إضافة إلى النوعية المرجوة الجانب العُمَري الذي وضع المنتخب الجزائري على السكة الصحيحة من أجل بناء قريب وبعيد المدى.

هناك احتمالات أخرى لانضمام لاعبين آخرين من أعمار مناسبة مثل لعروسي وعدلي وشرقي، بإمكان المنتخب الوطني المراهنة على عقد مستقبلي كامل، يضمن للخضر مونديالين أوثلاثة بزبدة من اللاعبين الجيدين، خاصة إذا اكتملت بعض المشاريع الفردية بانتقال شعيبي مثلا إلى ألمانيا وبعض من رفاقه على رأسهم بوعناني وغويري.

والجيد في حكاية هؤلاء الشباب، أنهم سيكونون مؤطرين بلاعبين من ذوي الخبرة من الذين شاركوا في مونديال 2014 ولعبوا لأندية كبيرة وشاركوا في رابطة الأبطال وتألقوا فيها، وعلى رأسهم عميد الدفاع عيسى ماندي وعميد الهجوم رياض محرز، من الذين سيفهمون عقلية اللاعب المولود والدارس في فرنسا لقواعد الكرة، إضافة إلى لاعبين محليين يقربونهم من الأجواء الجزائرية، مثل رامي بن سبعيني ويوسف عطال وبغداد بونجاح.

كل الظروف مواتية لإحداث الخليط المطلوب، لأجل تكوين منتخب كبير، حيث يمتلك جمال بلماضي كل الأدوات لفعل الأفاعيل والتألق قاريا وعالميا، ولن يلوم سوى نفسه لو أخطأ هذه المرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!