-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الغموض يلف ظروف الجريمة

ستيني يقتل زوجته وابنيه المعوقين بغليزان

ناصر بلقاسم
  • 2386
  • 0
ستيني يقتل زوجته وابنيه المعوقين بغليزان

استيقظ، صباح الأربعاء، سكان حي دالاص بمدينة غليزان، على وقع جريمة قتل رهيبة وغامضة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، عثر على جثثهم بمنزلهم العائلي بذات الحي. وحسب المعلومات التي توصلت إليها “الشروق”، فإن الضحايا هم الأم وتدعى “ص. الحاجة”، 60 سنة، وابنتها 30 سنة والابن في العشرين من عمره وكلاهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تردّدت أخبار بأن الجاني المفترض، وهو رب العائلة الذي جاوز الستين من العمر، يعاني اضطرابات نفسية، وقد ألقي عليه القبض في ظرف قياسي وجيز، أين يخضع للتحقيق من قبل المصالح الأمنية المختصة لمعرفة أسباب ودوافع هذه الجريمة.

وبحسب ما أفادنا به بعض جيران العائلة، فإنهم سمعوا صراخا قويا ينبعث من بيت هذه العائلة، ورأوا بعد ذلك الوالد يخرج مسرعا من البيت، الأمر الذي أثار شكوكهم، وعند دخولهم الشقة، وجدوا جثث الضحايا ملقاة على الأرض، في البهو وفي إحدى الغرف. “الشروق” اتصلت بأحد أقرباء الضحايا، الذي أخبرنا بأن أغلب أقارب العائلة متواجدون بمستشفى “محمد بوضياف” بغليزان، وأن جميعهم تحت الصدمة، ولا أحد يعرف دواعي وأسباب ارتكاب هذه الجريمة النكراء، كما أنه، لحد كتابة هذا الخبر، لم تُعرف نوعية الأداة التي ارتكبت بها الجريمة.

ونقلت جثت الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية “محمد بوضياف” بغليزان، لعرضها على الطبيب الشرعي، في انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن الولائي مع الجاني المفترض.

وكانت مدينة غليزان قد شهدت، شهر جويلية الفارط، قيام عنصر سابق في صفوف الدفاع الذاتي بارتكاب جريمة قتل شنعاء داخل مسكنه العائلي في حي المحطة 2، حيث قام “ج. د”، البالغ من العمر 62 سنة، أب لأربعة أطفال، بإطلاق النار على زوجته التي تبلغ من العمر 47 سنة وأرداها قتيلة، فيما أصيبت جارته، (56 سنة)، بإصابات بليغة جراء تلقيها للرصاص هي الأخرى، وهذا لأسباب تبقى مجهولة، قبل أن يقدم الجاني على الانتحار بواسطة سلاحه المستعمل في الجريم..

فور إبلاغها بالحادثة، سارعت مصالح الأمن إلى مكان وقوع الجريمة مرفوقة بمصالح الحماية المدنية، حيث حاول رجال الأمن إقناع الجاني بوضع سلاحه وتسليم نفسه، إلا أنه رفض الانصياع لمناشدات رجال الأمن، وأطلق النار على نفسه ليسقط جثة هامدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!