-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سجناء صحراويون يطالبون بتدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر

الشروق أونلاين
  • 1210
  • 1
سجناء صحراويون يطالبون بتدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر
أرشيف/حقوق محفوظة
مظاهرة لعائلات سجناء مجموعة أگديم إزيك.

طالب سجناء مدنيون صحراويون ضمن مجموعة “أگديم إزيك” اللجنة الدولية للصليب الأحمر “بالتدخل العاجل وتوفير الحماية اللازمة لهم داخل السجن”، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية اليوم الجمعة 8 مارس.

ودخل الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك المتواجدون بسجن “آيت ملول 2” ضواحي مدينة أغادير المغربية، يومي أمس الخميس واليوم الجمعة، في إضراب عن الطعام وذلك “إحتجاجا على تدهور الظروف الإعتقالية والتمييز العنصري المرتكب من طرف رئيس الحي”، حسب ذات المصدر.

وأعربت عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين المضربين عن تخوفها من استمرار استهداف أزواجهم وآبائهم داخل السجن دون أدنى تدخل من المندوبية العامة لإدارة السجون ما تعتبره “تواطؤا واضحا يهدف إلى المس من كرامة الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك”.

للتذكير فقضية أگديم إزيك تعود إلى أكتوبر 2010 حين قام مجموعة من الصحراويين بإنشاء مخيم في الصحراء الغربية بالقرب من مدينة العيون، وذلك احتجاجا على الظروف الاجتماعية وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الصحراويون من طرف السلطات المغربية.

وفي تقرير له أصدره بتاريخ 11 أكتوبر 2023، طالب الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة بإطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين المسجونين على خلفية قضية أگديم إزيك.

كما دعت لجنة حماية المدنيين الصحراويين لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية “كوديسا” في تقريرها الذي أصدرته في ديسمبر 2023، للضغط على السلطات المغربية لـ”وضع حد لتعذيبهم (معتقلي أگديم إزيك) وإساءة معاملتهم وعلى ضرورة نقلهم جميعا إلى سجون داخل مدن الصحراء الغربية وتقريبهم من عائلاتهم، التي لازالت تعاني ولمدة تجاوزت 13 سنة من مضاعفات اختطاف واعتقال ومحاكمات غير شرعية لأبنائهم أو أزواجهم.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • احمد

    لن ينقل أي سجين من مكانه، ولن تتغير معاملة أي واحد منهم، وستستمر معهم هذه المعاملة القاسية حتى تنتهي فترتهم العقابية أو يموتوا. هذا راه سجن المغرب وليس سجن السويد. ولي دار الذنب يستاهل العقوبة.