-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأول وقف إلى جانب روراوة والثاني عمل معه كثيرا

سرار وزفزاف بنفس الأفكار.. ولكن بفريقين مختلفين

ب. ع
  • 899
  • 0
سرار وزفزاف بنفس الأفكار.. ولكن بفريقين مختلفين

تأكد رسميا استحالة عودة الحاج محمد روراوة، إلى قيادة الكرة الجزائرية بعد أن كان المرشح الأول والوحيد لهذا المنصب، كما تأكد بأن وليد صادي أيضا لن يكون، وستبقى المنافسة ما بين ابن بلدية الخروب جهيد زفزاف شقيق أسطورة مولودية قسنطينة الراحل عبد الكريم زفزاف وبين اللاعب الدولي السابق ونجم وفاق سطيف حكيم سرار، وكلاهما من عصير اللعبة الشعبية ويتمتعان بخبرة لا بأس بها في الإدارة، ولهما علاقة وطيدة مع الحاج روراوة الرئيس الذي تأهل في عهده الخضر مرتين لكأس العالم.

فقد عمل جهيد زفاف لعدة سنوات تحت مظلة الحاج روراوة وظهر وعرفه الناس في عهد روراوة، وبعكس وليد صادي، فإن زفزاف عاد للاتحادية والكرة الجزائرية في الفترة الأخيرة، وساعد كتيبة بلماضي في تنظيم مباراة السد خاصة في الكامرون، ويعتبر حكيم سرار، من أقرب الرياضيين للحاج روراوة بدليل أنه عندما ترشح، قال بأن خطوته ما كانت لتكون لو ترشح الحاج روراوة كما قال في السابق بأن الوضع الحالي للكرة الجزائرية لا يصلح لمعالجته إلا محمد روراوة، وحتى في أشد الأزمات التي مر بها الحاج روراوة ظل حكيم سرار مدافعا عنه وعن طريقة عمله خاصة بالاستفادة من قانون الباهاماس.

هناك من يقول بأن ما سيجنيه المنتخب الوطني في شهر مارس من لاعبين من مزدوجي الجنسية من أمثال ياسين عدلي وآيت نوري وحتى العفو عن أندي ديلور كان بنصيحة وبسعي من جهيد زفزاف الذي نهل من طريقة عمل الحاج روراوة، وهناك من يراهن على مقدرة حكيم سرار في إقناع كل النجوم من أصول جزائرية على تقمص ألوان الخضر وعلى رأسهم المترددين من أمثال أمين غويري وريان شرقي.

يقترب جهيد زفزاف من الستين من العمر، ولا يزيد عنها حكيم سرار إلا ببضعة أشهر، وكلاهما من شرق البلاد، ولهما خبرة واسعة في عالمي الكرة والبزنس أيضا، وفي كيفية التعامل مع الإداريين واللاعبين والمدربين والمسؤولين، وبعيدين عن الإثارة في تصريحاتهما التي تتميز بفن الكلام والصمت عند الضرورة، ولكن حكيم سرار له طريقة تواصل خاصة، بسبب عمله مع عديد القنوات الفضائية داخل الوطن مثل قناة الشروق نيوز أو خارج الوطن مع قناة الجزيرة برفقة المحلل المصري الشهير الدكتور علاء صادق.

يشجع جهيد زفزاف فريق جمعية الخروب العائد إلى الدرجة الثانية، إضافة إلى مولودية قسنطينة التي ساهم في 2015 في حفل تكريمية على روح شقيقه عبد الكريم في ملعب بن عبد المالك، ويشجع حكيم سرار وفاق سطف الذي نال معه الألقاب كلاعب وكرئيس فريق إضافة لاتحاد العاصمة وحتى اتحاد بلعباس، ويبقى الأمل في الفريق الوطني الذي عاش زلزالا بعدم تأهله لمونديال قطر، حان وقت العودة مهما كان اسم قائد السفينة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!