سعدان يحظى باستقبال مميز من الجالية الجزائرية في كندا

لم يتمكن معظم أبناء جاليتنا المقيمة بكندا من الإلتقاء بالشيخ رابح سعدان المتواجد بها منذ مساء الجمعة الماضي في زيارة سياحية تدوم ثلاثة عشرة يوما، حيث إنتقل خبر تواجد الشيخ بمدينة مونتريال بسرعة البرق، مما دفع بالعشرات من الجزائريين المقيمين بذات المدينة في التحرك بغية رؤية الشيخ لمصافحته وأخذ صور تذكارية معه، في وقت فضل فيه سعدان قضاء عطلته بعيدا عن الأضواء رفقة مساعده زهير جلول الذي وصل إلى مونتريال مباشرة بعد إنتهاء المونديال كونه مقيم سابق بكندا قبل إلتحاقه كمساعد لسعدان.وأشرف السيد إبراهيم رئيس جمعية فاك على البرنامج اليومي للشيخ وحرمه المرافقة له في هذه الرحلة بغية أخذ قسط من الراحة وتغيير الأجواء بعيدا عن الضغط. ورغم كل شيء لبى الشيخ ومرافقاه دعوة بعض أفراد الجالية لينزل عليهم ضيفا معززا مكرما، كان آخرها مأدبة العشاء التي خصها به السيد سعيد لعميري تاجر وصاحب مطعم ليم فار بمونتريال عشية الخميس الماضي، حضرتها الشروق رفقة ثلاثة إعلاميين آخرين، إحترموا رفض الشيخ ومساعده بعدم الإدلاء بأي تصريح مهني في وقت عطلتهما، متجنبين إعطاء الأفضلية لأي جريدة قبل الندوة الصحفية المقررة بتاريخ التاسع أوت القادم، بينما أثنى مساعد مدرب الفريق الوطني جلول على تواجد الشروق في هذه السهرة الجد خاصة، مثنيا على كل طاقمها، في وقت لم يتمكن أحد من جر الشيخ للخوض فيما يخص الفريق الوطني لا من قريب ولا من بعيد قبل الندوة الصحفية، مفضلا الحديث عن إعجابه الكبير بمدينة مونتريال ومساحاتها الخضراء التي تتربع عليها، والتي زار معظم معالمها، كما زار مدينة الكباك ومدينة تورنتوا وشلالات نيغارا قبل عودته للجزائر المقررة مع نهاية هذا الأسبوع .