-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استقبل بالإليزيه والكيدورسي

سفير الجزائر بباريس يفتح ملف “الفيزا” وتصاريح الإقامة

وليد.ع
  • 2460
  • 3
سفير الجزائر بباريس يفتح ملف “الفيزا” وتصاريح الإقامة
أرشيف
سفير الجزائر بباريس محمد عنتر داود

استُقبل سفير الجزائر بباريس محمد عنتر داود بكل من الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) ووزارة الشؤون الخارجية الفرنسية (الكيدورسيه)، حسب ما أفاد به السبت بيان لسفارة الجزائر بفرنسا.

وأوضح البيان أن “السفير محمد عنتر داود قد استُقبل يوم الخميس الـ13 جانفي 2022 تباعا من طرف الأمين العام للإليزيه أليكسي كوهلر، ثم مديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية السيدة آن قيقن”.

وخلال اللقاءين رحب المسؤولان الفرنسيان “باستئناف الاتصالات بين الطرفين وأعربا عن أملهما في أن تفتح عودة السفير الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين”.

ومن جانبه، ذكر الدبلوماسي الجزائري في فرنسا أن عودته جاءت بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “نابعة من الحرص على المضي قدما من خلال المشاورات التي تعد السبيل الوحيد الذي من شأنه تحقيق التوافقات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”، يضيف بيان سفارة الجزائر في فرنسا.

وذكر داود ان مهمته تقتضي العمل على “توطيد العلاقات الثنائية وإعطائها دفعا جديدا”.

من جهته، جدد الأمين العام للرئاسة الفرنسية ارادة السلطات الفرنسية على أعلى مستوى في “الحفاظ على الطابع الاستثنائي لعلاقاتنا في اطار التهدئة والثقة والاحترام المتبادل”.

وخلال لقائه بمديرة شمال افريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، يضيف نفس المصدر، “أبلغ السيد داود الجانب الفرنسي بموافقة السلطات الجزائرية على عقد مشاورات سياسية في الجزائر يوم الـ31 جانفي 2022 على مستوى الأمناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية”.

وكانت الزيارة فرصة للسفير لإيداع طلب رسمي “لإعادة فتح القنصلية الجزائرية في مولان والتطرق لمسألة التعاون القنصلي لاسيما منح التأشيرات وتصاريح بالإقامة لرعايانا”.

من جهة أخرى، يضيف البيان، “ناقش الطرفان بإسهاب مسألة عقد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر”.

ومعلوم أن السلطات الجزائرية كانت قد أنهت قطيعة دبلوماسية مع فرنسا، بقرارها منذ 11 يوما عودة السفير محمد عنتر داود، لمباشرة مهامه بالعاصمة باريس، بداية من اليوم الخامس من الشهر الجاري، بعد اللقاء الذي جمعه، الأربعاء، مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

عودة سفير الجزائر بباريس إلى منصبه واستقباله من قبل الرئاسة الفرنسية ووزارة الشؤون الخارجية لهذا البلد، تأتي بعد حوالي 3 أشهر من غيابه عن منصبه بعد أن استدعته السلطات الجزائرية إثر التدخل غير المقبول لفرنسا في الشؤون الداخلية للجزائر، وهو الإجراء الذي تلته الجزائر بقرار آخر منع تحليق الطائرات العسكرية الفرنسية على المجال الجوي الوطني، ورغم رسائل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومحاولته الإستدراك، إلا أن الرئيس تبون لم “يصفح” عنه، إلا بعد سلسلة من الاعتذارات الضمنية عما بدر منه، وبعد أن عبرت فرنسا جهرا عن احترامها للسيادة الجزائرية والتزامها مبدأ الاحترام المتبادل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عمر بوعمر

    كل ما يشغل المسؤولين الجزائريين في فرنسا هو التاشيرة والاقامة وطبعا الامر يخص ابناء كبار المسؤولين وليس المواطن البسيط ...عموما نعرف انكم لستم هناك الا لخدمة مصالحكم وليس من اجل الجزائر

  • محمد

    لماذا لم تلقى عودة السفير إلى منصبه نفس الضجة التي تبعت استدعائه؟ و ما الذي تغببر في العلاقات؟

  • جزائري dz

    الفيزا الفرنسي هو الشغل الشاغل للجزائريين كبارا وصغارا . رجالا ونساءا ... الى درجة أن الكثير من الذين يتحصلون عليه ينظمون حفلات وأعراس ينفقهون فيها مبالغ خيالية تتجاوز بكثير المبالغ التي تنفق في أعراس وحفلات الزواج .. وما خفي أعظم .