سكان الكاليتوس وبراقي يشتكون تذبذب رحلات “إيتوزا”

عبّر المسافرون بالكاليتوس وبراقي في العاصمة عن مدى استيائهم الشديد نتيجة النقص الفادح لحافلات “ايتوزا” خاصة العاملة على الخط الرابط بين الكاليتوس وأول ماي، والذي أضحى يعرقل الحياة اليومية لمستخدمي الطريق، كما أنه لا يغطي الكثافة السكانية للبلدية، باعتبار أن هذه الأخيرة تعتبر من بين أكبر بلديات العاصمة من حيث الكثافة السكانية والمساحة.

واشتكى عدد من السكان التقتهم “الشروق”، من الناقلين الخواص الذين يستغلون الفرصة لملء حافلاتهم بأكبر عدد من الركاب دون مراعاة لشروط الراحة والسلامة، لاسيما أن هذه الظاهرة تتكرر يوميا على طول السنة، وهو ما دفع بالكثير من المسافرين إلى الاستنجاد بسيارات الأجرة أو “الكلوندستان” من أجل الوصول إلى مقرات عملهم، يحدث هذا رغم إطلاق مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر “ايتوزا” بالتعاون مع شركة طحكوت للنقل خطا للحافلات يربط بين الكالتيوس والقبة بهدف تلبية الطلب المتزايد على هذا الخط للركاب المتنقلين بين البلديتين يوميا.

وأشار هؤلاء إلى أن مؤسسة “ايتوزا” في السنة الماضية قامت بتخصيص 10 حافلات لخدمة هذا الخط، إلا أن هذه الأخيرة تبقى خدماتها متدنية وقليلة، مشيرين إلى أنهم يوميا يعيشون فوضى عارمة داخل المحطة بسبب تجاوزات الناقلين وعدم احترامهم للركاب والقوانين وحتى أوقات الانطلاق، وأضافوا أنه في بعض الأحيان يقضون وقتا طويلا بالانتظار في المحطة، حيث لا تنطلق الحافلة إلا بعد أن تمتلئ عن آخرها، زيادة على الاكتظاظ والازدحام ما يسبب في بعض الأحيان اشتباكات بين المسافرين.

وبالمقابل بررت المكلفة بالإعلام والاتصال بمؤسسة “ايتوزا” في تصريح لـ” الشروق”، التذبذب الحاصل في الرحلات بقولها إن فصل الصيف أثر بشكل كبير على توزيع وتنقل هذه الحافلات، مضيفة أن عطل العمال كان لها دور في تقليص عدد الحافلات المخصصة لهذه المنطقة.