سكان ديرة يغلقون مركز البريد ويطالبون بالتحقيق

أقدم صباح الأربعاء عدد من سكان بلدية دير الواقعة أقصى جنوب البويرة على الاحتجاج وغلق مركز البريد الرئيسي كرد فعل منهم كما قالوا إثر القرار الصادر من المديرية الولائية التي اتخذت في حقه إجراءات عقابية مع تحويله إلى منطقة أخرى.
وبحسب هؤلاء المحتجين، الذين أغلقوا أبواب المركز البريدي ورفعوا شعارات منددة، فإن القابض المعني “ع. ص” صاحب 25 سنة من العمل يتمتع بسمعة طيبة ومعروف عنه تفانيه في العمل، حيث غير كثيرا نحو الأحسن الخدمات البريدية المقدمة رغم الإمكانيات القليلة، إلا أنهم تفاجؤوا حسبهم بالقرار الذي وصفوه بالتعسفي في حق المعني القاضي بتحويله واتخاذ إجراءات عقابية أخرى في حقه، مطالبين بضرورة إعادته إلى منصبه وإبطال جميع العقوبات وكذا إيفاد لجنة تحقيق للنظر في القضية وإنصاف القابض المظلوم، إضافة إلى ضرورة توسعة المركز الذي أصبح– حسبهم- لا يلبي التزايد الكبير للسكان وطلباتهم الخدماتية بالموازاة مع تدعيم الطاقم الإداري له بموظفين جدد.
أما المدير الولائي للبريد ياسين جباري ولدى اتصالنا به فأكد أن المعني موظف يخضع للقانون الخاص بالمؤسسة، مبرزا أن جميع الإجراءات المتخذة قانونية ومصلحته تعمل على توفير كل الظروف الحسنة للزبائن من توفير السيولة المالية وكذا ظروف الراحة سواء للعمال أم الزبائن، مع الإشارة إلى تدخل رئيس بلدية ديرة وقائد فرقة الدرك الوطني لدى السكان الذين أقنعوهم بفتح مقر البريد في مقابل إيصال انشغالهم إلى الجهات الوصية.