الجزائر
استبعاد بوشوارب وعودة حمراوي وتو وحراوبية

سلال مديرا لحملة بوتفليقة في رئاسيات 2019 

عبد السلام سكية
  • 7234
  • 19
ح.م
عبد المالك سلال الوزير الاول السابق

أكدت مصادر مطلعة للشروق أنه تقرر تعيين عبد المالك سلال مديرا لحملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وهي المهمة التي قادها في رئاسيات 2009 و2014، مع فارق جوهري أنه كان وزيرا في 2009 ثم وزيرا أول في 2014، وهو اليوم بدون منصب رسمي، بعد “إبعاده” من قيادة الجهاز التنفيذي.

وأنهى سلال ضبط التشكيلة التي ستعمل معه خلال الحملة الانتخابية، حيث تم تعيين مصطفى كريم رحيال مديرا للتنظيم، علما أن هذا الأخير اشتغل مع سلال خلال توليه تسيير الحكومة كمدير للديوان برتبة وزير، ثم ارتفعت اسهمه بشكل كبير في الحزب العتيد، حتى تولى منصبا في تشكيلة المكتب.

الوجه “الأفلاني” العائد كذلك للساحة هو عبد القادر واعلي الذي اشتغل واليا وأمينا عاما لوزارة الداخلية لسنوات ثم وزيرا، وتم تعيينه مكلفا بالعلاقات بالأحزاب، أما آخر الملتحقين بركب حملة الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة من الموالاة، رئيس الجبهة الشعبية الجزائرية  عمارة بن يونس الذي عين مديرا للإعلام وهو المنصب الذي تولاه في رئاسيات 2014 الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، وسيساعد بن يونس في المهمة، الوزير السابق والمدير العام السابق للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي، وهو تقريبا المنصب الذي تولاه في حملة بوتفليقة الأخيرة.

وتظهر من خلال القائمة التي ستعمل مع سلال “هيمنة” شخصيات من الحزب العتيد، في صورة الوزير السابق للصحة عبد المالك بوضياف حيث كلف بالتحضير اللوجيستيكي، أما عمار تو ورشيد حراوبية فمكلفان بالتحضير للمهرجانات والتجمعات الشعبية.

وأعاد سلال مسؤول الإعلام في الوزارة الأولى بلقاسم ملاح، إلى دائرة الأحداث كذلك، حيث كُلف بمنصب مساعد في الإعلام والتجمعات الشعبية.

كما تقرر، بحسب الهيكلة المعدة، تكليف وجوه شابة لمهمة العلاقات مع الجمعيات والتنظيمات الطلابية، في صورة القيادي في تاج نبيل يحياوي، ورئيس الإتحاد العام للطلبة الجزائريين، منذر بودن، الذي دخل في خلافات عميقة مع الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى، بسبب إقصائه من الترشح في الانتخابات التشريعية الماضية في صفوف الأرندي.

مقالات ذات صلة