-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تملك روضة وتقود حافلة نقل

سلوى سرور.. فلسطينية تحدّت العادات بـ “ملابس رجالية”!

جواهر الشروق
  • 3310
  • 12
سلوى سرور.. فلسطينية تحدّت العادات بـ “ملابس رجالية”!
ح.م

سلوى سرور.. فلسطينية تحدت عوائق المجتمع وسعت جاهدة لتثبت وجودها في بيئة منغلقة، لم تمنعها من العمل الدؤوب لتحصيل لقمة العيش ووضع بصمة لا تنسى داخل قطاع غزة المحاصر، والذي تحكمه العادات والتقاليد.

سلوى التي تقود حافلة وتملك روضة، تنتمي لعائلة لديها “انفتاح فكري”، فوالدتها من أوائل النساء اللواتي حصلن على رخصة قيادة السيارات، لذلك هناك تشجيع دائم لها، كما أنها لا تجد حرجا في طريقة اختيارها لملابسها الرجالية..

في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً، يبدأ يوم المعلمة الأربعينية سلوى، حيث تخرج من بيتها تتفقد سيارة الباص الخاصة بالروضة التي تملكها، ومن ثم تحرك المقود متجهة إلى بيوت تلاميذها الصغار لتصحبهم إلى مقاعدهم الدراسية.

بمهارة سائق حافلة محترف تتنقل سلوى بين أزقة مدينة غزة وأحيائها القديمة، ونظرات المارة تطاردها متسائلة “هل السائق رجل أم سيدة؟!”، فمظهرها الخارجي يوحي أنها رجل كونها ترتدي الجينز والقميص الرجالي وتخفي ملامحها بقبعة ونظارة سوداء.

عن تجربتها التي بدأت منذ 3 سنوات تقول: “بعد زيادة عدد الشكاوى من السائق، قررت خوض التجربة بنفسي، كون الحافلة ملكي والتلاميذ أعدهم مثل أبنائي، فلا مانع من تعليمهم ونقلهم إلى بيوتهم في آن واحد فذلك يكسبني ثقة أكبر مع ذويهم”.

وتابعت: “كثير من المارة يقفون ويتساءلون إن كنتُ رجلاً أم امرأة، غالباً ما أتجاهلهم، لكن في أحيان قليلة أوقف الحافلة وأخلع نظارتي وأبتسم معلقة” ها.. إيش طلعت؟!”، فسرعان ما يبتعد السائل حرجاً”.

وتحكي سلوى، موقفاً حدث معها بداية قيادتها الحافلة، حينما أوقفها شرطي المرور وطالبها بالوقوف جانباً كونها تجاوزت الإشارة دون أن تدرك، وبمجرد اقترابه منها تعجب معلقاً” قيادتك أفضل من الرجال بكثير”، ثم راح يطرح عليها الأسئلة التي اعتادتها في مجتمع لا يستوعب قيام المرأة بمثل تلك الأعمال، لكن بعد الحادثة بقي الشرطي ينتظر مرورها لإلقاء التحية عليها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • بدون اسم

    أطلب من العلي القدير أن يرزق أي جزائري يرغب في الزواج بغير جزائرية بسيدة شهمة جدية عاملة بنت حلال مسلمة مثل الفلسطينية سلوى سرور خاصة من شباب اليوم المرفوض من طرف معظم الجزائريات بسبب الكسل وعدم استعداده لللقيام بكسب قوته بعرق جبينه . اللهم آمين يارب العالمين.

  • بدون اسم

    10 يعطيك الصحة ياالشيخ عبدو ، راك رديت ربي خياط انسا ( خياط خمارات ) ، لوكان غير قلت إخيط الكوستيمات على الأقل حاجة امليحة . لوكان شاف ربي الخير في الخمار راه دارو بالجلد الطبيعي ( مثل الشفتين لوحدة باهية ماشي كيما الفلسطسنية هذيك الليتصوق الكار اقديم أوعاطية لوحها اطريحة ) .

  • عبدو

    الحجاب ليس من العادات و التقاليد بل هو لباس فرضه الله تعالى و الخمار انما هو جزء من الحجاب لمن لا يعلم و ليس كله

  • بدون اسم

    هذه السيدة عند الله وعند البشر المتحضر خير من مليون عربي مسؤول مرتشي وحاج منافق .

  • الى الرقم 7

    السيدة الفلسطينية اضطرت الى التنكر بمظهر الرجال و السبب هو قلة الرجال ، لأن عديمي الرجولة تقاعسوا عن تحرير فلسطين بينما كرسوا حياتهم في تتبع عورات النساء و انتقاد المكافحات من وراء شاشة الكمبيوتر
    فهمت الان يا صعلوك ؟؟؟

  • التوحيد أولا

    ### - >
    ألم تجدوا غير هذه المرأة في المجتمع الفلسطيني غير هذه المرأة المتشبهة بالرجال ..

    هكذا يقدم الإعلام العلماني القدوة لهذه المجتمعات التائهة

  • بدون اسم

    تستحق التقدير والحترام ، هي أحسن من مليون راجل كسول .

  • بدون اسم

    لا احمل شيئا في صدري واحب الوحدة

  • بدون اسم

    لا ادري كيف اتوافق مع الرجل لانه المسؤولية اكرهها

  • بدون اسم

    لا داعي لاموت على النقود

  • بدون اسم

    انا لا البس الا بعد العاشرة واقنع بجوع حتى آكل ما تبقى واعود للنوم

  • بدون اسم

    نحن كسالى