سليم الشاوي: لا قدر ولا حشمة في أغنية الراي والشواذ أفسدوها!

في لقاء خصّ به برنامج “طروطوار”، المُذاع عـلى فضائية “بور تيفي”، شدّد الفنان السكيكدي سليم سدحان الشهير بـ “سليم الشاوي”، أنه يرفض أداء أغنية الراي بسبب كلماتها الخادشة للحياء، مشيرا أنه يرفض ذلك حـتى فـي الحفلات والأعـراس التي يقيمها فـي مـختلف الأماكن؟.

ولفت سليم الشاوي إلى أنه توقف عن سماع أغاني الراي وحفظ أغانيها منذ فترة طويلة، قائلا: “كنت أحفظ أغاني الشاب خالد ومحمد لمين ومامي وأنور والمرحوم حسني والشاب نصرو والشاب بلال، لكن بعدها توقفت عن سماعها، وتحديدا منذ أن أدخل بعضهم الأوتوتيون (الصوت الآلي) على أغنية الراي، وتوقف سليم عند أغنية “ماتجبدوليش”، التي قدمتها الشابة جنات في صائفة الـ 2004 مع الموزع الموسيقي توفيق بوملاح، حيث قال بشأنها: “هذه الأغنية كانت أول عمل يقدم بـ “الأوتوتيون”، ويومها الموضوع كان جديدا، فاعتقدت للوهلة الأولى أنها مجرد “موضة” عابرة، بعدها قدم الشاب الغازي “شادي بادي” وكانت أيضا بـ “الأوتوتيون”، فتحوّل “الصوت الآلي” من ثم إلى ظاهرة سمحت لأنصاف المواهب بالظهور والبروز ومنافسة الأصوات الحقيقية”.

أما السبب الثاني لرفضه غـناء الراي -يضيف صاحب “زوالي وفـحل”-، فـهو يعود لغزو الشواذ جنسيا لأغنية الراي. ومن دون أن يسمي مُغنيا قال سليم: “هذا السبب كفيل وحده حتى لا أغني الراي، وأتخصص في اللون الشاوي الذي اشتهرت به منذ ولوجي الساحة الفنية بأغنية “عين الكرمة” للراحل عيسى الجرموني”. 

وكشف سليم السكيكدي عن مقطع من أغنية جديدة تعكس وجهة نظره، يقول مطلع منها: “بزاف اللي هزوا اليدين في السما.. كرهوا الفن حبسوا الخدمة وحكموا شوكة في الظلمة.. خلاوها شاعلة على اللي ما يتسمى.. لا قدر لا حيا لا حشمة.. بيني وبينكم بقى الما يحمى”. 

في سياق آخر، كشف سليم الشاوي عن تعاقده على حفل كبير سيُحييه بمدينة دبي بمناسبة الفاتح نوفمبر وهو الحفل الأول له في الإمارات العربية المتحدة حسبما صرّح به.