-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لاعبون دوليون سابقون يتحدثون إلى "الشروق" عن لقاء الكاميرون

سنتأهل للمونديال وعلى اللاعبين التسلح بالإرادة والثقة

ح. سمير / توفيق بوفروم / إسلام بوشليق
  • 1880
  • 0
سنتأهل للمونديال وعلى اللاعبين التسلح بالإرادة والثقة

أبدى لاعبون دوليون سابقون تفاؤلهم بتأهل المنتخب الجزائري للمونديال القطري، وبإمكانهم تجاوز المنتخب الكاميروني، رغم صعوبة المهمة، مؤكدين أن المدرب بلماضي ورفقاء محرز عازمون على الفوز، ناصحين الجميع بضرورة لعب المباراة بثقة وتركيز كبيرين، خاصة أنها تجرى تحت ضغط كبير. وتمنى اللاعبون السابقون أن تدخل التشكيلة المواجهة بنسيان مباراة الذهاب.

صالح عصاد: لقاء تشاكر صعب وحاسم ومتفائل بالتأهل للمونديال

توقع الدولي السابق، صالح عصاد، أن لقاء الإياب أمام المنتخب الكاميروني الذي سيلعب الليلة بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، سيكون صعبا للغاية، لأن أشبال ريغوبير سونغ ليس لديهم ما يخسرون، ومن المنتظر أن يرموا بكل ثقلهم في الهجوم منذ البداية، وبعد إطلاق الحكم الغامبي المثير للجدل باكاري غاساما صافرته. ورغم أن المحاربين عادوا بفوز ثمين من دوالا، إلا أن لقاء العودة يعتبر هو الحاسم والطريق المؤدي إلى المونديال العربي بقطر 2022.

وقال الدولي السابق في حوار لـ”الشروق”: “إن منتخبنا ظهر في لقاء الذهاب بملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية الجمعة الماضي بوجه مغاير، مقارنة مع المشاركة السلبية في كأس إفريقيا الأخيرة، التي لعبت بالكاميرون، حيث إن كل اللاعبين وضعوا اليد في اليد، وكانوا بمثابة رجل واحد فوق ميدان جابوما، وقدموا أداء مقبولا في معظم فترات اللقاء.

أمامنا 90 دقيقة وهي فرصة لا يمكن تفويتها

وحذر خريج مدرسة رائد القبة من رد فعل المنافس، ناصحا زملاء رياض محرز بالدفاع عن مرمى رايس وهاب مبولحي، في الوقت المناسب، ونقل الخطر إلى منطقة المنافس في الوقت المناسب، والضغط على منطقتهم لكي لا يتمكنوا من التحكم في زمام الأمور. وذلك، بأن ندخل الشك في نفوسهم منذ البداية.

وعن غياب ركيزة كبيرة في الدفاع مثل رامي بن سبعيني، قال صاحب الثنائية في كأس العالم بإسبانيا 1982 في مرمى الشيلي بأن تعداد بلماضي يضم 24 لاعبا، وغياب لاعب واحد لا يؤثر على تماسك المجموعة، وأن الذي يعوضه سيكون مدعما بأزيد عن 35 ألف مناصر بمدرجات تشاكر بالبليدة. وعلق اللاعب السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي على الانتقادات التي قدمها سونغ للناخب الوطني جمال بلماضي جراء تطبيقه خطة دفاعية قائلا: “وماذا ننتظر من مدرب خسر في ميدانه وأمام أنصاره في الكاميرون، من حقه أن يبرر سبب فشله في أول اختبار له، بل أرد عليه وأرفع القبعة للناخب الوطني جمال بلماضي وأقول له: “برافوا جمال”، علما أن لقاءات السد تربح ولا تلعب وهو ما حدث، والحمد لله أن بلماضي فاز عليه تكتيكيا.

مبولحي حارس كبير… وبلماضي يملك حلول المباراة

وعن حظوظ العرب في بلوغ المونديال العربي بقطر صائفة 2022، توقع اللاعب السابق لنادي ميلوز الفرنسي أن تكون مشاركة قياسية بتأهل كل من محاربي الصحراء على حساب الأسود غير المروضة، رغم أن هذا الأخير منتخب عريق لكن المحاربين أقوى منه بكثير، والفراعنة على حساب أسود التيرانغا، ونسور قرطاج على مالي، وأسود الأطلس على حساب الكونغو، إضافة إلى الأخضر السعودي، والبلد المنظم العنابي القطري.

وختم صاحب مشاركتين على التوالي في كأس العالم الأولى بإسبانيا 1982 والثانية بالمكسيك 1986 حديثه لـ”الشروق اليومي” قائلا: “رغم أني لا أؤمن بالإحصائيات، إلا أنه لا خوف على منتخبنا في ملعب تشاكر بالبليدة، الذي يعتبر صانع أفراح الخضر.. كيف لا وهو الذي بلغ فوقه مونديال البرازيل 2014 وقبل ذلك مونديال جنوب إفريقيا 2010، ناهيك عن بلوغ كأس أمم إفريقيا أكثر من مرة، حيث بات هذا الملعب يشكل صنع أفراح المنتخب الوطني، والمباريات الكبيرة تربح فوق المستطيل الأخضر وليس في البلاطوهات”.

فضيل مغارية: أتوقع تأهل المحاربين وخوفي كبير على الفراعنة

توقع المدافع الدولي السابق فضيل مغارية أن حظوظ العرب في كسب تأشيرة التأهل إلى المونديال العربي بقطر جد كبيرة، وكشف أن المحاربين والأسود والنسور قادرون على كسب التأشيرة بكل جدارة واستحقاق، في حين أبدى تخوفه الشديد على الأشقاء الفراعنة أمام أسود التيرانغا، لأن نتيجة 1-0 في لقاء الذهاب حسبه غير كافية إطلاقا، وأشبال أليو سيسسه قادرون على تسجيل هدفين، لكن طلب من زملاء محمد صلاح التحلي بالإرادة وهذا لإتمام العرس العربي في قطر بحضور خمسة منتخبات عربية.

وقال في تصريح لـ”الشروق”: “أولا، أهنئ كل المنتخبات العربية الفائزة في لقاء الذهاب، رغم أن أسود الأطلس وجدوا صعوبة كبيرة أمام منتخب الكونغو، لكن هدف التعادل يعتبر نتيجة إيجابية في حد ذاته، وحقيقة الكاميرون فريق قوي ويعتبر من بين أصعب منتخبات القارة السمراء، ولكن في ظل التغيير على مستوى العارضة الفنية بمجيء ريغوبير سونغ نستطيع القول إنه في مرحلة بناء جديدة وتحت قيادة مدرب يفتقد الخبرة، خاصة في المقابلات الكبيرة. أجل، الأسود يسقطون لأول مرة منذ 11 سنة على أرضهم، وينهزمون في أول لقاء رسمي أمام المحاربين”.

وعن رأيه في أسباب سقوط أشبال ريغوبير سونغ، قال: “نقص الخبرة، حيث إن الناخب الوطني جمال بلماضي تفوق عليه في كل النواحي وأغلق عليه كل المنافذ”.

“مقابلات السد تربح ولا تلعب، ولا تطبق فيها أي خطة. حقيقة، بلماضي تأكدت أنه مدرب ذكي، حيث غلق كل المنافذ واعتمد على الهجمات المعاكسة، فآتت إحداها ثمارها، وسونغ أكيد لم تعجبه الخسارة، والحمد لله أن مبولحي حافظ على شباكه نظيفة، وهذا يبشر بالخير، وحظوظنا في أول منافسة عالمية بقطر 2022 وعلى بعد 90 دقيقة فقط”.

وعن مردود رياض محرز، قال مغارية: “رياض محرز لاعب كبير، ولقاء السد لا يتطلب لاعبين ذوي مهارات عالية، كما أنه كان في أغلب فترات اللقاء تحت حراسة مشددة من طرف لاعبين اثنين في بعض الأحيان، حيث أغلقوا أمامهم كل المنافذ، ونحن كنا نبحث عن النتيجة والحمد لله حققنا ما كنا نصبو إليه”.

مضيفا: “لا أخاف على منتخبنا تحت قيادة بلماضي، وأكيد أنه يملك عدة حلول، وسيضع الثقة في أي لاعب يراه يؤدي دوره على أحسن ما يرام، والمهم هو التأهل”.

وعن حظوظ المنتخبات العربية في بلوغ المونديال العربي بقطر، أكد مغارية أن “حظوظ أسود الأطلس والمحاربين ونسور قرطاج وافرة، لكن خوفي كبير على الفراعنة، لأن نتيجة 1-0 أمام أسود التيرانغا غير كافية إطلاقا، وأشبال أليو سيسيه قادرون على تسجيل هدفين، لكن أطلب من منتخب مصر الشقيق التحلي بالإرادة، وهذا لإتمام العرس العربي في قطر بحضور 5 منتخبات عربية، وهي السعودية والجزائر والمغرب وتونس ومصر”.

وعن الخطة التي ينتهجها بلماضي في لقاء الثلاثاء، أكد مغارية أنه لن يكشف عن أسلحته كعادته وأتوقع منه مفاجأة سارة، سواء على مستوى التشكيلة أم الخطة التي يطبقها، لأن أشبال سونغ مجبرون على فتح اللعب، وهو ما يستغله يوسف بلايلي في تسجيل أهداف أخرى تعقد من مأموريتهم، وإن شاء الله التأهل سيكون لصالح المحاربين وهم من يستحقونه بكل جدارة.

شريف الوزاني: “علينا خوض مباراة الثلاثاء وكأننا لم ننتصر ذهابا”

أكد نجم الخضر السابق، شريف الوزاني سي الطاهر، بخصوص مباراة العودة للمنتخب الوطني أمام نظيره الكاميروني في إطار الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022، المقررة اليوم على مستوى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، أنها صعبة للغاية، رغم الأفضلية التي يمتلكها رفقاء المتألق إسلام سليماني. وقال الوزاني في هذا الخصوص: “منتخبنا حقق الأهم في مباراة الذهاب بدوالا، حين سجل هدف الفوز الذي يعتبر من ذهب في مثل هذه المباريات الكبيرة، لقد كسرنا عقدة تاريخية، وانتصر فريقنا الوطني عن جدارة واستحقاق، إذ فاجأ المدرب جمال بلماضي الجميع بخطته التكتيكية المحكمة، وأخلط حسابات المنافس تماما، لكن الآن أمام مواجهة أخرى لا تقل صعوبة بل أراها أصعب، لأن المنافس حل بالجزائر للرمي بكل ثقله وليس لديه ما يخسره، ومن هنا أحذر من مغبة الاعتقاد بأننا حسمنا التأهل، وهذا خطأ كبير، فالمنتخب عليه الدخول وكأنه لم ينتصر خارج الديار، والحفاظ على أقصى درجات الهدوء والتركيز لبلوغ المونديال وإسعاد 45 مليون جزائري.”

وعن رؤيته لسيناريو مباراة العودة، قال بطل إفريقيا سنة 1990: “سيدخل المنتخب الكاميروني من دون حسابات، وسيحاولون تسجيل هدف علينا بشكل مبكرا لإرباكنا، لذا يجب تسيير المواجهة بذكاء، فنحن في كل الأحوال نملك أفضلية الهدف، وعلينا أن نكون أكثر هدوءا، وإغلاق كل المنافذ علينا مثلما كانت عليه الحال ذهابا، ومع مرور الوقت سنفرض طريقة لعبنا، ولا يجب أن ننسى أن تقدم الكاميرونيين نحو مناطقنا سيكون إيجابيا بالنسبة إلينا، فهم مضطرون لترك المساحات خلفهم، ولديهم دفاع ثقيل في الارتداد، وفي المقابل نملك لاعبين مهاريين للغاية مثل رياض محرز ويوسف بلايلي، وسيصنعان الفارق في أي لحظة، ويسببون ضررا جسيما للمنافس.”

وبخصوص التشكيلة المتوقعة، قال الوزاني: “أعتقد أن نفس الأسماء تقريبا التي لعبت في جابوما ستبقى متواجدة باستثناء بن سبعيني الموقوف لتراكم الإنذارات، وبلماضي لديه خياران هما لعوافي وتوبة للاستعانة بأحدهما، ويبقى الترقب بخصوص النهج التكتيكي والخططي للناخب الوطني الذي عودنا على المفاجآت، فهل سيلعب بثلاثة لاعبين في المحور، أما سيعود لخطته القديمة، كل هذه التساؤلات سنعرفها قبل بداية هذه المواجهة الحاسمة.”

وختم نجم الخضر السابق قائلا: “أمامنا 90 دقيقة للوصول إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخنا، وهي فرصة لا يمكن تفويتها، أنا شخصيا لدي ثقة في المدرب واللاعبين من أجل التواجد في قطر، وإن شاء الله بتواجد جماهير غفيرة بملعب تشاكر، وأرضية الميدان التي تبدو في أبهى حلة، فإن كل الظروف والمعطيات تشير إلى تأهلنا، وليلة الثلاثاء سنحتفل جميعا إن شاء الله.”

فوزي شاوشي: “مبولحي حارس كبير وسيقودنا إلى كأس العالم”

قال الحارس الدولي السابق، بطل ملحمة أم درمان، فوزي شاوشي، إن المنتخب الوطني في أمان بوجود حارس كبير اسمه رايس وهاب مبولحي، مبديا تفاؤله بتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر على حساب الكاميرون، في المباراة الفاصلة الثانية المقررة أمسية اليوم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

وأبدى شاوشي ثقته الكبيرة في قدرة “محاربي الصحراء” على تجاوز منافسهم الكاميروني مجددا سهرة اليوم، واقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال. وقال شاوشي، في الحوار الذي خص به موقع “العربي الجديد” القطري، بأنه عاش على الأعصاب مباراة الذهاب بالكاميرون، معتبرا أن العناصر الوطنية أدت مباراة كبيرة: “المباراة كانت كبيرة للاعبين الجزائريين وعشناها على وقع أعصاب كبيرة، وفي الأخير نجحنا في العودة بفوز، وهذا يبقى أحسن شيء”.

من جانب آخر، وجّه حامي عرين الخضر السابق، رسالة إلى خليفته في حراسة مرمى المنتخب الوطني، رايس وهاب مبولحي قبل مباراة اليوم قال فيها: “نصيحتي إلى مبولحي أن يكون مركزاً بشكل كامل على هذه المباراة، وإن شاء الله يؤدي مباراة كبيرة مثل العادة، وأظن أنه قادر على قيادتنا لكأس العالم، مع الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها”.

في ذات السياق، ختم ف شاوشي كلامه بدعوة زملائه في الخضر لتفادي الضغط واللعب براحة: “هذه المباريات خاصة لجميع اللاعبين، تتطلب تركيزا عاليا وحضورا ذهنيا وبدنيا كبيرا، أتمنى من اللاعبين أن يتفادوا وضع الضغط على أنفسهم ويكونوا في راحة تامة خاصة مع الدعم الجماهيري المرتقب” أكد فوزي شاوشي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!