سهيلة بن لشهب: انسحابي من “ستار أكاديمي 11” كان مفروضا عليّ

ألقاب كثيرة منحها لها الجمهور، مُشاركتها في “ستار أكاديمي11” لم تكن عادية رغم خروجها في البرايم الخامس..!! إنها سهيلة بن لشهب، التي انتقلت “الشروق العربي” إلى بيتها في بوسعادة، فدار الحديث معها حول البرنامج ،مشوارها بعد الأكاديمية، حالتها الصحية بعد العملية الجراحية، وغيرها من المواضيع.. تابعوها معنا في هذا الحوار.

** استقبال “أسطوري” في المطار.. ألقاب بالجملة أطلقها عليك مُتابعوك وجماهيرية طاغية، كل هذا تمكنت من تحقيقه رغم انسحابك بعد خامس برايم… كيف؟

– الحمد لله على كل شيء.. حُب الناس نعمة كبيرة وعظيمة، وأنا نفسي اندهشت من الاستقبال الذي حظيت به في المطار، وبالناس التي كانت تهتف باسمي وتحمل صوري ولافتات تنوّه بما قدمته في الأكاديمية، باختصار أحسست وكأنه عيد.

** كثيرون مازالوا يشككون في الحادث الذي وقع لك ويزعمون أن..؟

– (تقاطعنا): لا أريد الخوض في ما حصل! بالنسبة لي كل شيء أضحى من الماضي.. كما أتمنى أن ينسى الناس ما جرى لي في الأكاديمية، فأنا ابنة اليوم وما يهمني هو تكملة مسيرتي الفنية.

** حالتك الصحية كيف هي اليوم؟

– الحمد لله، صحتي في تحسّن مستمر.. صحيح مازلت في فترة النقاهة وأتعب من الجلوس لفترة طويلة، لكن كل شيء على ما يرام. وإن شاء الله، الناس ستراني صوتا وصورة في آخر برايم من “ستار أكاديمي11” الذي سيشهد تتويج صاحب (ة) اللقب. (الحوار أجريناه مع سهيلة قبل انتهاء النسخة 11 من البرنامج).

** أخذ اسمك مساحة كبيرة في وسائل الإعلام وشعبية لا نظير لها.. بصراحة هل ترين أنّ شهرتك سببها حضورك أم الحادثة التي وقعت لك؟

-أولا، دخولي البرنامج كان أساسه صوتي وموهبتي، أمّا الحادثة فمن ناحية، صحيح تألمت وقاسيت نوعا ما وبسببها خرجت من المسابقة، لكن في مقابل ذلك أبانت لي هذه “الواقعة” كم تعاطف وحب الناس لي، لدرجة شعرت في المطار وهم يستقبلونني بالورود والرايات وكأني نلت اللقب.

كنت أنوي ارتداء زيا جزائريا تقليديا ولكن…

** البعض لامك لعدم فرضك للروح الجزائرية في البرنامج.. كغنائك باللهجة المحلية مثلا، ما ردك؟

والله غنيت أكثر من مرّة جزائري في جلساتي مع الطلاب، ومن تابع اليوميات سيدرك ذلك.. حتى أني علمتهم بعض الأكلات الجزائرية على غرار “المحاجب” و”الشخشوخة” و”الصفيطي”. أما عن اللباس، فكنت أنوي ارتداء زيا جزائريا تقليديا، لكن للأسف تلطخ ولم أتمكن من تنظيفه.

** كيف تحضّرين لمرحلة ما بعد الأكاديمية، وهل من مشاريع في الأفق؟

– هناك عروض كثيرة قُدمت لي، على رأسها أغنية خليجية وأخرى “ديو” سأفصح عنها قريبا، كما يوجد لديّ مشروع أغنية ثنائية مع زميلي في البرنامج علي الفيصل.

** ما الذي تغيّر في سهيلة بن لشهب بعد خروجها من البرنامج؟

– لا شيء تقريبا، فمازلتُ الفتاة البسيطة التلقائية التي تحب المرح والمقالب.. “الفتاة اللي أحبها وتابعها الجمهور التي بداخلها طفلة لا تكبر”.

** حُكي عن أغنية ستجمعك قريبا بالفنان التركي turgay saka.. أين وصل المشروع؟

– في طريق الإنجاز، وقد أسعدني فعلا أن “تورقاي” كان من المعجبين بصوتي بعدما تابعني من خلال “اليوتوب”.. أعدكم بعمل قوي معه.

** كلمة أخيرة؟

– شكرا لكل من دعمني وشجعني.. وأقول لكل جمهوري “سهيلة ستمتعكم بالجديد واللي جاي راه واعر.. واعر”.