سونغ يفرض الانضباط.. ويلح على مساعديه بالإقامة في الكاميرون

فرض المدرب الجديد لمنتخب الكاميرون، ريغوبير سونغ، على كافة مساعديه في الطاقم الفني ضرورة الإقامة في الكاميرون، وبالخصوص في الفترة الحالية، بالنظر إلى حاجاته إلى كافة الأعضاء للعمل معا، تحسبا لفاصلة ذهاب كأس العالم 2022 في قطر، أمام المنتخب الجزائري، المقررة على ملعب “جابوما” يوم 26 مارس الحالي، قبل خوض مباراة الإياب على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، يوم 29 من الشهر الحالي.

وقالت تقارير إعلامية كاميرونية، أمس، إن سونغ، منذ توليه زمام العارضة الفنية لـ “الأسود” الأسبوع الفارط، عمل على فرض الانضباط داخل المجموعة، بهدف وضع المنتخب الكاميروني في أجواء مباراة الجزائر، التي تعد تحديا كبيرا بالنسبة إليه، وكذا إلى رئيس الاتحاد المحلي للكرة، صامويل إيتو، الذي كان وراء تعيينه مدربا جديدا لمنتخب الكاميرون، بحسب ما جاء في صحيفة “أكتيا كاميرون”.

ويعيش الدولي السابق، المدرب الحالي لمنتخب الكاميرون، تحت ضغوط رهيبة، بسبب ابتعاده عن الميادين لمدة طويلة، وهو الأمر الذي جعل عددا من اللاعبين السابقين ينقلبون على إيتو، عقب استعانته بسونغ، قبل أيام قلائل من فاصلة المونديال أمام “الخضر”، معتبرين أن إقالة البرتغالي أنطونيو كونسيساو، في الظرف الحالي، تعد “انتحارا” حقيقيا، وستكون لها عواقب وخيمة على إيتو وحاشيته، في حال الفشل في حجز تأشيرة المونديال القادم.

كما كشفت ذات الصحيفة عن الأجرة التي سيتلقاها سونغ، عقب توقيعه رسميا على العقد، بحر الأسبوع الجاري، حيث سيحصل على ما قيمته 20 ألف فرنك إفريقي، أي ما يعادل 30 ألف أورو، 600 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية، ما يعني أن أجرته ستكون أقل بكثير مقارنة بما كان يتقاضاه سابقه البرتغالي كونسيساو، الذي أقيل مؤخرا، فور نهاية كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في الكاميرون، التي أنهى فيها أصحاب الأرض المنافسة في الصف الثالث.

ذات الوسيلة الإعلامية، خصصت حيزا كبيرا للمنتخب الجزائري والتربص الذي سيجريه في غينيا الاستوائية، قبل السفر إلى الكاميرون، فضلا عن التطرق إلى اللاعبين الجدد الذين من المحتمل أن يدعموا قائمة بلماضي، ومن ثم كتيبة “المحاربين” قبل ملحمة “جابوما”، كما كشفت عن الأسماء الجديدة، وفي مقدمتهم عدلان قديورة وكذا نبيل بن طالب.