-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ثاني جريمة بالولاية في ظرف 48 ساعة

شابة تقتل والدها بطعنات سكين المطبخ بقالمة

نادية طلحي  
  • 2451
  • 1
شابة تقتل والدها بطعنات سكين المطبخ بقالمة
أرشيف

اهتزت مشتة الزوية ببلدية وادي فراغا الواقعة بالجهة الشمالية الشرقية لإقليم ولاية قالمة، مساء الأحد، على وقع مأساة عائلية حقيقية، بعدما أقدمت شابة تبلغ من العمر 25 سنة، على قتل والدها الضحية ـ م. م ـ البالغ من العمر 60 سنة، بطعنات سكين مطبخ.

الجريمة النكراء التي اهتزت على وقعها مشاعر كل سكان المشتة وقعت عندما أقدمت الفتاة التي قد تكون تعاني من اضطرابات نفسية، بحسب ما ذكرت مصادرنا، على حمل سكين المطبخ وتوجيه طعنات أصابت بها والدها على مستوى البطن، ما تسبب له في نزيف حاد، سقط على إثره أرضا ولفظ أنفاسه الأخيرة.

وفور إخطارهم بالحادثة تنقل أفراد فرقة الدرك الوطني إلى عين المكان مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية وباشروا تحرياتهم وتحقيقاتهم لمعرفة ظروف وملابسات وقوع هاته المأساة، كما تم توقيف ابنة الضحية التي كانت في حالة انهيار عصبي، وتحويلها إلى مقر فرقة الدرك الوطني للتحقيق معها، في وقت تم تحويل جثّة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوشقوف بغرض إخضاعها للتشريح الطبي. وتعتبر هذه الحادثة التي يتم فيها إزهاق روح بالسلاح الأبيض في ظرف يومين فقط بولاية قالمة، بعدما شهدت عصر الجمعة الماضية بلدية تاملوكة جريمة قتل شنعاء، عندما أقدم أحد الأشخاص على توجيه طعنة سكين أصاب بها جزارا يبلغ من العمر 59 سنة، على مستوى الرقبة داخل محله التجاري، ما تسبب في وفاته في عين المكان، وكانت مصادر محلية قد ذكرت للشروق أن المشتبه فيه أقدم على قتل الضحية بسبب وقوع مناوشات كلامية بينهما بسبب قطعة لحم، ليتطور الأمر وينتهي بإزهاق روح الجزّار، فيما قام الجاني بتسليم نفسه إلى فرقة الدرك الوطني بتاملوكة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قل الحق

    ترى ماذا كانت ستفعل بزوجها لو تزوجت، هي حرة حررها العلمانيون من الاب و الاخ و الزوج هل فهمتم، رحم الله الوالد المسكين و اسكنه فسيح جنانه في هذا الشهر الفضيل، اما عن الاظطراب النفسي الحجة البايخة فاننا نرى الالاف من المجانين منذ غابر الازمان لم يقتلوا والديهم و لم يفكروا حتى في ذلك بل راينا مجانين طيبين و حكماء اكثر ممن يظنون انفسهم عقلاء، الجنون اشكال اذا و ابشعه هو السيكوباتي القاتل التسلسلي في الليل الذي بعد جرائمه يذهب صباحا لمكتبه بربطة العنق و يدير مؤسسة او يزرع افكارا في جامعة او معهد تنشئى لنا امثال هذه البنت، هؤلاء من يخشى منهم حقا و ما اكثرهم في محتمعنا.