العالم
تعهد باستعادة جميع الأراضي وهاجم أردوغان

شاهد.. الأسد يقوم بزيارة نادرة لإدلب

الشروق أونلاين
  • 3095
  • 4
الرئاسة السورية
الرئيس بشار الأسد متحدثاً إلى جنود سوريين في الهبيط جنوب محافظة إدلب يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن معركة إدلب هي “الأساس” لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثماني سنوات، في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، خلال زيارته خطوط الجبهة الأمامية ضد فصائل المعارضة في المحافظة.

وقال الأسد، وفق تصريحات نشرتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال زيارته لبلدة الهبيط جنوب محافظة إدلب: “كنا وما زلنا نقول إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا”.

ونشرت حسابات الرئاسية السورية على مواقع التواصل صوراً للرئيس السوري محاطاً بعسكريين وعلقت خلفهم خرائط.

واعتبر الأسد، أن “كل المناطق في سوريا تحمل الأهمية نفسها، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض”.

ونقلت وسائل الإعلام السورية تصريحات عن الأسد، هاجم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تقوم بلاده بعملية عسكرية داخل الأراضي السورية، لطرد المسلحين الأكراد وإنشاء منطقة آمنة للاجئين السوريين على الحدود التركية السورية.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الأسد قوله: “أردوغان لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض”.

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي تركي على تصريحات الأسد.

وبعد ثماني سنوات من النزاع، استعادت قوات الجيش السوري بمساعدة الروس والإيرانيين السيطرة على نحو 60 في المائة من مساحة البلاد. وتعهد الأسد مراراً استعادة السيطرة على كافة المناطق الخارجة عن سيطرته خصوصاً إدلب سواء عبر الحل العسكري أو اتفاقات تسوية.

وتؤوي إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى وبينهم عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين الذين تم إجلاؤهم من محافظات أخرى، بعد هجمات شنتها قوات النظام على معاقلهم.

وكثفت دمشق وحليفتها موسكو القصف على المحافظة في أفريل، لتبدأ في أوت عملية عسكرية سيطرت إثرها على مناطق عدة جنوب إدلب، أولها بلدة الهبيط التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ العام 2012. ويسري منذ نهاية أوت، وقف لإطلاق نار أعلنته موسكو.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، كما تتواجد فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.

وتسبب القتال في شمال غرب سوريا في نزوح زهاء 500 ألف شخص اتجه كثير منهم صوب الحدود التركية.

وتأتي تصريحات الأسد فيما تواصل قواته الانتشار في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية في تصديها لهجوم تشنه تركيا في المنطقة منذ 9 أكتوبر.

وتنتشر وحدات من الجيش، الثلاثاء، في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بعدما دخلت موخراً إلى مدن عدة أبرزها مدينتا منبج وكوباني في محافظة حلب شمالاً.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

https://www.facebook.com/SyrianPresidency/posts/2698228286887653?__tn__=-R

https://www.facebook.com/SyrianPresidency/posts/2698426090201206

مقالات ذات صلة