شباب بلوزداد يرتاح من مشاهدة تمثيلية كينية سخيفة

قال المسؤول أمبروز راتشير رئيس نادي غورماهيا الكيني مساء الأحد، إن فريقه الكروي سيُسافر إلى الجزائر لِمواجهة شباب بلوزداد.

ويحتضن ملعب “5 جويلية 1962” مباراة شباب بلوزداد والضيف نادي غورماهيا، مساء الأربعاء المقبل. لِحساب ذهاب الدور الأوّل من عمر منافسة رابطة أبطال إفريقيا. على أن تُقام مباراة العودة بِكينيا ما بين الـ 5 والـ 6 من جانفي المقبل.

وأوضح أمبروز راتشير أن السفرية كانت بِصدد الإلغاء، لِعدم وجود رحلات جوية نحو الجزائر، وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة “كورونا”. قبل أن تتدخّل سفارة الجزائر بِنيروبي، وتؤكد لِإدارة نادي غورماهيا إمكانية السفر جوّا لِمواجهة المضيف شباب بلوزداد.

وأضاف أمبروز راتشير أن وفد فريقه الكروي سيُسافر إلى الجزائر هذا الإثنين، عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية.

وأردف رئيس نادي غورماهيا يقول في تصريحات لِموقع فريقه الكروي، الأحد، أن هيئته طلبت من اتحاد الكرة الكيني مراسلة “الكاف”، لِتنظيم مواجهة المضيف شباب بلوزداد بِبلد مُحايد، بِسبب تجمّد حركة النقل الجوي، وهو ما فعلته. لكن “الكاف” لم تردّ بعد، يقول أمبروز راتشير. الذي اختتم ظهوره الإعلامي بِتأكيد طيّ صفحة هذا “المشكل”، وتأهّب فريقه لِسفرية الجزائر.

ولكن الصحافة الكينية ذكرت أمرًا آخرَ، بدا وأن إدارة نادي غورماهيا تُحاول التستّر عليه لِتفادي رحلة الجزائر، وهو شنّ لاعبي فريقها الكروي إضرابا ورفضهم مواجهة شباب بلوزداد، في حال عدم نيل مستحقاتهم المالية. وهو ما يعني أن مسؤولي نادي غورماهيا لجأوا إلى هذه “المسرحية السّخيفة”، تغطية لِبؤسهم الإداري.

وقبل شباب بلوزداد، مرّ فريق مولودية الجزائر بِنفس “الحادثة”، حيث واجه نادي جواميس بورغو في البنين بِتاريخ الـ 28 من نوفمبر الماضي، وتعادل الطرفان بِنتيجة (1-1)، لِحساب ذهاب الدور التمهيدي من عمر منافسة رابطة أبطال إفريقيا. وبعدها رفض مسؤولو نادي جواميس بورغو البنيني القدوم إلى الجزائر، لِخوض مباراة العودة في الـ 4 من ديسمبر الحالي، بِحجّة تجمّد حركة النقل الجوي نحو الجزائر، النّاجم عن استمرار مخاطر جائحة “كورونا”.

وعاقبت “الكاف” إدارة نادي جواميس بورغو البنيني ماليا، وأعادت برمجة المباراة بِالملعب ذاته “5 جويلية 1962″، وانتهت بِفوز مولودية بِنتيجة عريضة (5-1) مساء الجمعة، وتأهّلها للدور المقبل. لكن بعد متاعب عانى منها مُمثّل الكرة الجزائرية، وكان يُمكن للنادي البنيني و”الكاف” تفاديها.

وتتراوح عقوبة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بِهذا الصدد، ما بين 22 ألف و30 ألف أورو.