الجزائر
بعد هبة رجال الأعمال والتزام الطبقة السياسية الصمت

“شبه تيليطون” داخل البرلمان.. ونواب مطالبون بالتبرع لصندوق كورونا

أسماء بهلولي
  • 1705
  • 6
ح.م

دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، نواب الغرفة السفلى للبرلمان إلى التبرع من رواتبهم لصالح الصندوق المخصص لمواجهة انتشار وباء كورونا، مشددا على ضرورة مواصلة التنسيق مع السلطات المحلية للتحسيس بخطورة الوضع الذي تعرفه البلاد.

بعد إعلان الحكومة عن فتح حسابين في البريد والبنك الخارجي بالعملة الصعبة، لتلقي التبرعات المالية من المواطنين ورجال الأعمال، للمساعدة في المجهود الحكومي في مواجهة وباء كورونا، سارع رئيس المجلس الشعبي الوطني لدعوة النواب إلى المساهمة المالية من رواتبهم والانضمام إلى الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.

ودعا مكتب المجلس في بيان له، نواب الشعب لمواصلة الجهود في ولاياتهم والتعاون مع السلطات المحلية في التحسيس والتنسيق مع المنتخبين المحليين والمجتمع المدني، داعيا الحكومة إلى مزيد من الاهتمام بالقطاعات الاقتصادية، وخاصة الفلاحين من أجل ضمان توفير احتياجات المواطنين الأساسية، ومحاربة كل أشكال المضاربة وتسهيل وصول التموين بمختلف السلع للمواطنين بأسعار معقولة خاصة في المناطق المعزولة.

كما دعا شنين، النواب الأطباء إلى المساهمة والتطوع في المستشفيات والمؤسسات الصحية على مستوى ولاياتهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، قائلا: “مستخدمو الصحة بمختلف وظائفهم يعانون من الضغط ونحن نعترف بمجهوداتهم وتضحياتهم المبذولة”، ونفس الشيء يضيف المتحدث “ما تقوم به كل المؤسسات والجهات العاملة في المؤسسات الأمنية وشبه العسكرية وعمال النظافة وغيرهم من القائمين من أجل تلبية احتياجات المواطنين واستتباب الأمن والسهر على التقليل من كل ما من شأنه تعكير حياة المواطنين ومؤسسات الدولة المختلفة”.

وفي السياق، قرر نواب حزب جبهة التحرير الوطني في البرلمان بغرفتيه، تقديم مساهمات مالية لدعم المجهود الوطني في مكافحة تفشي وباء “كورونا” في البلاد، حيث اعتبر الآفلان على لسان أمينه العام بالنيابة علي صديقي “أن هذه الخطوة تأتي بالتكامل مع المجهود الذي يقوم به منتخبو الحزب على المستوى المحلي”.

ودعا الأفلان، الجزائريين لرص صفوفهم، وحشد كل طاقاتهم وأن “يساندوا الجهود الملموسة التي تبذلها الدولة لمواجهة فيروس كورونا”، داعين إلى المزيد من العمل التضامني والوقوف إلى جانب المواطنين الذين تأثروا بإجراءات الحجر الصحي خاصة في ولاية البليدة.

مقالات ذات صلة