-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثل سيد علي رباحي للشروق العربي:

شغفي بشخصية الأمير دفعني إلى القيام بجلسة تصويرية خاصة به

صالح عزوز
  • 2413
  • 1
شغفي بشخصية الأمير دفعني إلى القيام بجلسة تصويرية خاصة به

كانت جلسته التصويرية لافتة للانتبتاه ومميزة، تلك التي خص بها أحد زعماء الجزائر، استطاع من خلالها أن يقدم للجمهور هذه الشخصية، في زيها وكاريزمتها وحضورها. كانت لنا معه هذه المساحة من الزمن، للحديث عن هذه التجربة، التي يعتبرها حلما منذ زمن بعيد. كما يرى بأنه يجب علينا اليوم أن نكرم مؤسس الدولة الجزائرية، من خلال هذه الأعمال. وتطرق الممثل، سيد علي، إلى بعض ما يقوم به حاليا، من أجل تقمص الدور فعلا، لأن عظمة هذه الشخصية تتطلب الدراسة والتعمق. فكلما تعمقت أكثر، لاحت لك تفاصيل عظمة هذه الشخصية، على حد قوله.

كيف فكرت في القيام بجلسة تصويرية للأمير عبد القادر؟

شغفي بالأمير عبد القادر دفعني إلى تركيب جلسة تصوير لهذه الشخصية الثقيلة والعظيمة، في تاريخ الجزائر. وأنا حاليا أدرس شخصية الأمير، بكل تفاصيلها، من الجانب الديني والأدبي والعسكري، لكي أتعمق كثيرا في السيرة الذاتية الخاصة به.

ماذا يحتاج الممثل لتقمص أدوار في مثل هذه الشخصيات؟

شخصية الأمير عبد القادر تحتاج إلى قراءات معمقة، من الجانب الديني والأدبي والعسكري. أحلم بتجسيد فيلم بدور الأمير عبد القادر. وهذا شرف لي، بالإضافة إلى عدة شخصيات تاريخية في مسلسلات درامية. الفنان بالنسبة إلي يعكس حقيقة ما يحدث في المجتمع والبيئة، التي يعيش فيها. فالفنان أكثر واقعية من غيره، وإذا كان يمتلك أرشيفا فنيا، فالأكيد، سوف يبقى خالدا.

هل وصلتك اتصالات بعد هذه الجلسة؟

كانت هذه التجربة لافتة للانتباه، خاصة أحفاد الأمير عبد القادر. فقد تم تخليد كل الثورات العظمى في أعمال فنية عديدة، وكذا زعمائها وأبطالها. وأخرجت في شكل أعمال علمية وفنية ضخمة، إلا شخصية الأمير عبد القادر. وهو ما دفعني إلى العمل على هذه الشخصية.

تقمص مثل هذه الأدوار يتطلب الكثير من الجهد. ما رأيك؟

الممثل الناجح والبارع هو الذي يتمرن باستمرار، ويضع كل تفكيره وجهده في محاولة محاكاة الشخصية التي يصورها، سيحتاج إلى إخراج كل طاقته في التمرن وتقمص الشخصية، من أجل وضعها أمام الجمهور في قالب مميز وناجح. وهذا ما أقوم به أنا حاليا.

ما الغرض بالنسبة إليكم من محاكاة شخصية الأمير عبد القادر في عمل فني؟

أطمح إلى تجسيد شخصية، والهدف منها التميز لا النجومية، خاصة شخصية الأمير التي لطالما حلمت بتجسيدها. وبكل بساطة، الرجل عظيم، وكل شخص تعمق في حياته اكتشف عظمته أكثر فأكثر. لذا، لابد من رد الجميل لمؤسس الدولة الجزائرية، من خلال مثل هذه الأعمال وغيرها.

ماذا يتطلب إنجاز مثل هذا العمل الضخم؟

فيلم الأمير يتطلب إخراجا عالميا، والتركيز على الحركة وتقمص الدور، وأسعد كثيراً بتجسيد شخصية الأمير، وسوف أكون في قمة الفرح بخبر إنتاجه، استغربت لتجميده، وأخاف أن تطول المشاكل في هذا الإطار، ويبقى حبيس الأدراج.

كلمة أخيرة، ورأيك في عالم السينما في الجزائر؟

نقص التكوين في السينما الجزائرية، بل انعدامه تماما، فلا توجد هناك معاهد في هذا المحيط الذي يجمع كل التخصصات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بن بولعيد

    الجزائري لا يستسلم اطلاقا لعدوه ولا يسلم سلاحه ولا يتخلي عن الجهاد حتي الاستشهاد علي ارضه وبين اهله. علي كل حال طبائع العرب والاعراب والعربان غريبة عجيبة لا تتغير مع الزمن لقد باعوا اليوم فلسطين وطبعوا واستسلموا للصهاينة وللامريكان وخانوا وتصهينوا . ان لله وان اليه راجعون اللهم لطفك يا رب العالمين