-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صراعات اتحاد الكتاب تعود إلى الواجهة في المؤتمر العاشر

شقرة يخلف نفسه ومبادرة لكتاب للطعن أمام وزارة الداخلية

زهية منصر
  • 589
  • 0
شقرة يخلف نفسه ومبادرة لكتاب للطعن أمام وزارة الداخلية

خلف يوسف شقرة نفسه الخميس على رأس اتحاد الكتاب خلال مؤتمره العاشر الذي انعقد نهاية الأسبوع في تعاضدية عمال البناء بزرالدة ويتولى شقرة بموجب نتائجه قيادة الاتحاد لفترة تمتد إلى 2027.
وأكد البيان الختامي للاتحاد على “الحق في الاختلاف في إطار الاحترام التام لقوانين الجمهورية والنصوص التنظيمية للجمعيات وأخلاقيات الكتابة الكفيلة بتحقيق استقرار الاتحاد ونجاعتة التي ينشدها أعضاءه”، كما أكد البيان ذاته على “ثقافة المقاومة ومحاربة كافة أشكال التطبيع واعتبره خيانة للقضية الأساسية للعرب والمسلمين “فلسطين” وتثمين جهود الجزائر في لم شكل الفضائل الفلسطينية”، وجدد البيان وقوف أعضاء الاتحاد في صف الشرفاء المدافعين والمنافحين عنها، مؤكدا على الرفض التام لانسياق بعض المثقفين وراء المحاولات والمسارات المنتجة في مخابر هدفها تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بما فيها العلاقات الثقافية والذي يتباهى بجرائمه في حق الشعب الفلسطيني.
وبالموازاة مع إعادة تزكية شقرة على رأس الاتحاد، انطلقت دعوات للطعن في مؤتمر زرالدة الذي اعتبره البعض غير شرعي كون شقرة حسبهم “هرب الاتحاد” ولم يحترم الاتفاق الذي كان بينه وبين مجموعة من كتاب كلفته بتسيير شؤون الاتحاد بعد استقالة عبد العزيز غرمول في 2008 إلى غاية عقد المؤتمر، حيث أوضح الشاعر إبراهيم صديقي في هذا الصدد “قبل خمسة عشر عاما حين استقال الإعلامي والروائي الكبير عبد العزيز غرمول من رئاسة اتحاد الكتاب، تم الاتفاق مع يوسف شقرة بحضور مجموعة من الكتاب على أن يواصل تسيير الاتحاد إلى غاية انعقاد المؤتمر في أقل من سنة… ولكن الذي حدث هو انه هندس مع أمثاله ليستولي على الاتحاد منذ ذلك العهد.. إلى يوم القيامة. لم نسمع قبله بمؤتمرات تُحضر سرا”.
وإلى ذلك، أطلق مجموعة من الكتاب مبادرة للطعن في نتائج المؤتمر لدى وزارة الداخلية وتقديم الاحترازات بشأن مؤتمر زرالدة الذي اعتبره غير شرعي. وقال الشاعر عبد العالي مزغيش منسق المبادرة أنها جاءت “بعد عدم تجاوب الكتاب في المجلس الوطني للاتحاد.. وبعد هروب شقرة إلى الأمام ورفضه التعامل معنا كأعضاء في الاتحاد تم تهميشهم وإقصاءهم ورفض منحهم بطاقاتهم”. وأضاف المتحدث قائلا “لقد جلسنا معه طوال عهدته الطويلة (من 2009 إلى الآن عقد مؤتمرا واحدا جلسنا عدة مرات… وفي كل مرة يتراجع عن التزاماته معنا بعقد مؤتمر جامع”. وتضم المبادرة حوالي 80 اسما أدبيا على غرار لخضر فلوس، إبراهيم صديقي، نور الدين رقعي، حليمة قطاي، بوزيد حرز الله، العربي الزبيري، عادل صياد، الطاهر يحياوي، سمير قسيمي، حواء قادري، السعيد بوطاجين، بشير ضيف الله، عز الدين لزعر، عبد المجيد لغريب، عبد العزيز غرمول وغيرهم”.
ويتهم المطالبون بالمؤتمر الجامع يوسف شقرة، بتهريب الاتحاد وهذا منذ استقالة غرمول من على رأسه في 2008.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!