جواهر
اتهمها بالكذب وقال بأنها كانت تعيش معه في سعادة

شقيق الرجل الذي ادعت طليقته بأنه شوّه وجهها يرجع الأسباب للسحر والشعوذة!

نادية شريف
  • 21401
  • 6

استضاف برنامج “أحكي حكايتك” في العدد الثاني من حلقة “انتقام الطليق”، شقيق الرجل الذي ادعت طليقته بأنه شوّه وجهها، والذي أرجع الأسباب للسحر والشعوذة.

وقال “يوسف كشاب” إنّ سارة حلفت على المصحف كذبا وأنها كانت تعيش مع أخيه حياة هانئة يحسدها عليها الكثيرون، مرجعا تدهور علاقتهما إلى السحر.

وأضاف بأن أخاه مصاب بداء السكري وأصيب أيضا بالجنون بعد حصول الطلاق، تلميحا إلى أنه إن كان فعلا اقترف الجرم فلأنه لم يكن في وعيه.

وعبّر الرجل عن ألمه جراء المشاكل التي تبعت تسليط الأضواء على القضية، وحملة السب والشتم التي طالت عائلته، مع ان العدالة لم تفصل في الموضوع ولم تثبت الجريمة على أخيه.

في ذات السياق أكد بأن أخاه كان ينفق على ابنته، وأن طليقته كذبت بزعمها أنها خرجت للعمل لأنه تنصل من مسؤولياته نحوها، مؤكدا بيانه غير متعاطف معها.

ولفت إلى إمكانية عودة سارة لأخيه لأن علاقة حب كبيرة تجمعهما ومن الصعب الجزم بانتهاء كل شيء لأن السحر هو سبب فراقهما.

وعلى عكس التعاطف الكبير الذي حظيت به سارة بعد عرض قصتها، هاجم ناشطون أخ طليقها واتهموه بالانحياز للظلم، مؤكدين بأنه لو كانت الضحية أخته لكانت تصريحاته مساندة لها.

تعاطف كبير مع شابة جميلة ادّعت أن طليقها شوّه وجهها كي لا تتزوج من آخر!

تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 23 جوان،  مع الشابة الجميلة التي ادعت بأنّ طليقها شوه  وجهها كي لا تتزوج من آخر.

وتداول الكثيرون قصة سارة بن شهرة، من ولاية سعيدة، التي بثتها قناة الشروق عبر برنامج “أحكي حكايتك” والتي خلفت ردود فعل متباينة، خاصة بعد تصريحها بأنها تعرضت لمحاولة قتل.

سارة التي اكتشفت خيانة زوجها لها وقررت الانفصال عنه لأنها سئمت من سوء معاملته وعنفه الكبير، حسب قولها، وجدت نفسها فجأة مشوهة الوجه، لا لشيء إلا لأنها خرجت للعمل كي تعيل ابنتها بعدما تنصل والدها من جميع مسؤولياته نحوها.

تقول سارة إن طليقها ترصدها في أول يوم عمل واختطفها في وضح النهار وأمام أعين الناس، ثم اقتادها لمنطقة رعوية وأراد قتلها ولأنها قاومته سببت لها ضربات “الكيتور” جروحا في الخدين.

وتعاطف ناشطون مع الشابة التي ظهرت في حالة نفسية سيئة، خاصة بعدما تحدثت عن شوقها لاحتضان ابنتها التي أصبحت تهرب منها، خوفا من شكلها الجديد.

وركز آخرون على لعنة الجمال، وكيف أن الجميلات تعيسات وحظهن عاثرا، داعين لمحاسبة الجاني ووضع حد له كي لا يتمادى في ترويعها والاستقواء عليها وعلى والدها الطاعن في السن، والذي دخل الإنعاش من قهره.

في ذات السياق أرجع البعض تفشي مثل هذه الجرائم إلى غياب القوانين الصارمة والرادعة، وطالبوا السلطات المعنية بالنظر في القضية وسجن المتهم إن ثبتت صحة أقوالها، لأن محاولة القتل عن سبق إصرار وترصد جريمة عقوبتها لا بد وأن تكون قاسية.

مقالات ذات صلة