شيخي: حان الوقت لمحاسبة فرنسا على جرائمها!
أكد عبد المجيد شيخي مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة، أن استهداف الجزائر من طرف قوى الشر لم يكن وليد اليوم بسبب قوتها ومكانتها الخاصة بين الأمم، ما ولد حقدا لدى الأعداء الذين يتصيدون أي فرصة أو مناسبة لضرب استقرارها.
وخلال إشرافه على افتتاح الندوة الجهوية التي احتضنتها ولاية قالمة، الأحد، بمشاركة ست ولايات من الشرق الجزائري وهي قسنطينة، عنابة، سكيكدة، تبسة، الطارف وسوق أهراس، تحت عنوان الذاكرة الوطنية ودورها في تحقيق وحماية الوحدة الوطنية، أكد شيخي على أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد قرر تخصيص تاريخ 8 ماي كيوم وطني للذاكرة، وهذا حفاظا على تاريخ الجزائر بكل مراحله.
وأضاف أن الوقت قد حان لإعادة كتابة تاريخ هذه الأمة بطرق وأساليب علمية وإعطائه الحيز اللازم والذي يليق به عبر مختلف المنابر والأطوار التعليمية، لتتوارثه الأجيال.
وأوضح عبد المجيد شيخي في كلمته أمام الحاضرين في أشغال هذه الندوة، أن فرنسا الاستعمارية لم تدخر ومنذ زمن أي جهد في طمس هوية الشعب الجزائري وسرقة موروثه الثقافي والعلمي، وحان الوقت الآن لاسترجاع هذا الأرشيف الذي يمثل تاريخ وذاكرة الشعب الجزائري الذي كتب بدماء الشهداء، ومحاسبة فرنسا على جرائمها التي ستبقى وصمة عار في تاريخها الاستعماري.
وقد حضر الندوة الجهوية إلى جانب مسؤولي الهيئات العمومية عبر ولايات الشرق، مديرون عن قطاعات الشؤون الدينية والتعليم والثقافة والمجاهدين وغيرهم من أساتذة وباحثين في التاريخ عبر عدد من ولايات الشرق.