الجزائر
لتكون عين ماضي مركزا لكل أتباع الزاوية في العالم

شيوخ إفريقيا “يُبايعون” الخلافة التجانية العامة في الجزائر

الشريف داودي
  • 3387
  • 4

اعتبر ممثل دولة النيجر الملتقى الدولي للخلافة التجانية بعين ماضي لبنة حقيقية من شأنها التأسيس الفعلي لأن تكون عين ماضي مركزا لكل التجانيين تقوية للعلاقات بين الزاوية الأم وباقي فروعها عبر العالم، ومركزا للإشعاع الفكري في مجال التصوف الإسلامي.

وطالب محمد زكريا الربّاني، ممثل الوفود المشاركة في “ملتقى سيرة الحبيب المصطفى في عرفانيات القطب المكتوم”، في تصريح خص به “الشروق”، من السلطات الجزائرية تكثيف جهودها من أجل دعم الخلافة والزاوية الأم لتأمين استمرارية التواصل، حتى تتوطد العلاقات وتسود التجانية في العالم.

من جهة أخرى، أكد الخليفة العام للطريقة التجانية، من خلال كلمة ألقاها نجله سيدي عمار التجاني، أن مؤسس الطريقة كان كثير الاهتمام بالإسلام، ويوصي تلامذته بوجوبية النهل من سيرته عليه الصلاة دروسا نافعة، مذكرا في الشأن ذاته بأن القطب المكتوم قام بشرح قصيدة الهمزية للبصري.

وفي الشأن الداخلي، استبشر الخليفة العام خيرا بالمساعي الحثيثة لرئيس الجمهورية لأجل إرساء أسس العدالة الاجتماعية.

وفي خاتمة اللقاء، أوصى الحضور بترسيم الملتقى وتوسيع دائرة مشاركاته الدولية، مع تشكيل لجنة متابعة لإنجاز فيلم وثائقي عن سيرة الشيخ سيدي أحمد التجاني، رضى الله عنه، وتواجد التجانيين في كل أقطار العالم.

وإلى ذلك أيضا، تم اقتراح اعتماد التراث الصوفي في المنظومة التربوية مع رفع طلب إطلاق اسم الشيخ سيدي أحمد التجاني على المعهد الإسلامي لتكوين الأئمة الذي افتتح هذا العام بعين ماضي.

مقالات ذات صلة