منوعات
رواية "العاهرة ونصف مجنون" تفتن المراهقين

صالون الكتاب يفتح ذراعيه للأدب الإباحي!

وهيبة سليماني
  • 3620
  • 8
ح.م

في الوقت الذي تحرص فيه إدارة الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ23، على مصادرة الكتب والعناوين الداعية إلى التطرف والإرهاب، والمساس بالمقدسات الدينية، والرموز الوطنية، تسلل الأدب الإباحي علنا إلى سيلا 2018، من خلال روايات وقصص ملأت رفوف دور النشر واستقطبت زوار المعرض.
“العاهرة ونصف مجنون” وهي آخر رواية للأديب السوري حنا مينة، الذي توفي شهر أوت الماضي عن عمر يناهز 94عاما، صنفت من طرف النقاد ضمن خانة الأدب الإباحي، لما تحتويه من جرأة فاضحة وألفاظ قال عنها أحد هؤلاء النقاد، السنة الماضية، في الصالون الأدبي لمنظمة جذور سوريا، إنها لا تستحق أن توضع في عمل أدبي، لأن الأدب هو ارتقاء عن الوصف الجنسي الفاضح.
استقطبت رواية حنا مينة، بعنوانها فئة من زوار المعرض الدولي للكتاب، فتهافتوا على جناح دار الآداب للنشر والتوزيع بيروت، وهم في الغالب مراهقون من الجنسين، والتقط بعضهم خلسة بالهاتف صورة للغلاف، ليكون العنوان محل تسلية كلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتحكي الرواية “العاهرة ونصف مجنون.. سخرية سوداء، وفاة الشرع”، قصة فتاة تدعى لورانس شعلول، وهي عاهرة مثقفة خريجة كلية الآداب، حيث يسرد حنا مينة تفاصيل حياتها مع الشذوذ الجنسي.
وتضمن المعرض الدولي للكتاب مجموعة روايات أخرى إباحية، مثل “اسمه الغرام” للكاتبة علوية صبح، وتتحدث هذه الأخيرة كيفية مواجهة الحب لسطوة الزمن، وبطلة قصتها نهلا ذات الخمسين عاما، التي تحكي تجاربها الجنسية المختلفة مع الرجال. وقامت دار الآداب ببيع عديد نسخ رواية “اسمه الغرام”.
في جناح منشورات الجمل، كانت الرواية”انتصاب أسود” لأيمن الدبوسي، محل إقبال قراء الأدب الإباحي، لما تتضمنه من تفاصيل مغامرة طبيب نفساني مع علاقات جنسية عديدة، ويروي الكاتب ذلك بألفاظ وكلمات خادشة للحياء من دون أي قيد أخلاقي.
“الرواية الملعونة” للكاتبة أمل جراح، هي الأخرى من الأدب الإباحي عرضتها دار الساقي ضمن رواياتها، وهي حكاية شابة جامعية تقيم علاقة جنسية مع والدها.
“حب في السعودية”، و”حرمة”، “برهان العسل”، روايات كثيرة من الأدب الإباحي تدخل سيلا 2018، بعناوين تدل أو تعكس محتواها.

مقالات ذات صلة