صايفي لم يعتد على الصحفية وأنا مستعد للشهادة
- تمكنت ّالشروق اليومي من الوصول إلى أول شاهد في قضية اللاعب الدولي رفيق صايفي و الصحفية بجريدة كومبيتيسيون.. المصور البرتغالي رافائيل روى لـ الشروق اليومي ما حدث في منطقة التصريحات المخصصة للاعبين.
- وقال المصور عند سؤاله عن القضية حضرت المباراة وكانت لي تغطيات متنوعة خاصة فيما يتعلق بالجمهور الجزائري الذي أثار إعجابي بروحه الرياضية وطريقة تشجيعه، أظنه الوحيد الذي تغلب على إزعاج الفوفوزيلا، ليضيف »قبل نهاية المباراة بدقيقتين نزلت للمنطقة لتصوير خروج اللاعبين وفرحة لاعبي أمريكا وكذا حزن اللاعبين الجزائريين، وكنت متواجدا بالمنطقة المخصصة لتصريحات اللاعبين قبل الوقت بدقيقتين، جاء اللاعب الذي طُرد أظنه القائد ـ يقصد عنتر يحيى ـ ثم لاحظت وصول صايفي منزعجا نوعا ما من الخسارة القاسية، حاولت الصحفية أن تأخذ منه تصريحات على ما أظن فدفع مسجلتها رافضا التصريح فردت عليه بحركة عنيفة أظنها صفعة ثم تطورت الأمور بسرعة لكن تم إحتواء الوضع .
- وينفي المصور أن يكون صايفي قد ضرب الصحفية قائلا »أنا برتغالي ولا دخل لي في القضية لكن للأمانة لم يعتد عليها كان سوء تفاهم بينهما فهو لم يرغب بالتصريح ودفع جهاز التسجيل وهي ردّت عليه بحركة عنيفة أظنها صفحة.
- أكثر من هذا يقول المعني أنه مستعد للإدلاء بشهادته أمام الفيفا قائلا طبعا، وسأقول نفس الكلام الذي قلته لك