-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دهيري عبد النور المدير التجاري لشركة "كراون للتوزيع":

صحة الزبون من أولوياتنا ومنتجاتنا المستوردة تخضع للمعايير العالمية

الشروق أونلاين
  • 7703
  • 0
صحة الزبون من أولوياتنا ومنتجاتنا المستوردة تخضع للمعايير العالمية

شعارها، صحة المستهلك قبل كل شيء، هذا ما سمح لها بأن تكون نشاطا تجاريا واقتصاديا ناجحا في فترة وجيزة، تسعى بموجبه شركة” كراون للتوزيع”إلى التوسع في السوق الوطنية، من خلال منتجات تراعي الأمان والسلامة للمستهلك، باستيراد مواد ذات جودة عالية، تخضع للمعايير والمقاييس العالمية، مما سهل لها عملية التوصل إلى ما يريده الزبون المحلي، وكذا كسب ثقته في وقت قصير جدا، يعكس الخبرة الميدانية التي يرتكز عليها الطاقم الشاب والنشيط، هذا الأخير استطاع أن يحقق مبدأ السلامة والأمان في اختياراته وكذا مسايرة ثقافة الاستهلاك عند الزبون المحلي في مختلف الأذواق.

  هو الفرع الرئيسي في الجزائر الخاص بشركة” كراون للتوزيع”، بالإضافة إلى  تواجدها عبر العديد من نقاط الوطن بكل المنتجات، ومن المهام الرئيسية التي يقوم بها هذا الفرع في الجزائر: تسويق وتوزيع المنتجات الخاصة بشركة” كراون للتوزيع” وكذا دراسة السوق الجزائرية من حيث متطلبات الزبون المحلي لهذه المنتجات، التي أصبحت في الآونة الأخيرة مطلبا ضروريا من طرف المستهلك الجزائري، نتيجة لعدة اعتبارات، منها الجودة العالية ذات المعايير العالمية والسلامة والأمان ومراعاة صحة مستهلكيها لكل الأعمار.

 وعن أهم الأسباب التي جعلت هذه المنتجات مطلبا ضروريا في السوق الجزائرية، بالرغم من الفترة الوجيزة من تواجدها في السوق كمواد استهلاكية جديدة، وقربها من المستهلك الوطني، يقول السيد دهيري عبد النور، المدير العالم للقسم التجاري: “كان شعارنا مند البداية في هذا الاستثمار، هو صحة المواطن قبل كل شيء، لذا ركزنا على العديد من الجوانب الصحية في اختيار المنتجات المستوردة في هذه المواد، نجد مثلا أنه في أغلب هذه المنتجات لدينا فيها الدهن التقابلي صفر بالمائة، هذا الأخير هو الذي يسبب السمنة عند الكثير من الأشخاص، لذا فإن نزع هذه الشحوم الضارة من هذه المواد الاستهلاكية مفيد للأطفال لتجنب السمنة الزائدة، وكذا ميزة إيجابية عند الكبار والمسنين لتفادي مرض “الكوليسترول”، وهذا ما يعكس اهتمام الشركة بالبحث عن مواد مستوردة ذات جودة عالمية، تراعي فيها صحة الزبون قبل أي شيء آخر وبمختلف الأعمار، وهو ما ذكرته سالفا، بأن شعارنا هو الصحة قبل أي مطلب مادي آخر” .

أما عن التشكيلة الخاصة بشركة” كراون للتوزيع”الموجودة حاليا في السوق الجزائري فيضيف السيد دهيري عبد النور المدير العام للقسم التجاري على مستوى الشركة: “لدينا أولا “الرامن”، هو عبارة عن شعيرية سريعة التحضير، بدأنا العمل عليها في تونس في الوقت الحاضر، والتسويق في الجزائر، وهو علامة خاصة بالشركة يعني نحن الشركة الأم في إنتاجه، من بدايته كفكرة إلى أن أصبح منتوجا قابلا للاستهلاك وبطريقة سهلة وسريعة وصحية، من مميزات هذه الشعيرية أن الدهن التقابلي فيها محذوف تماما أي صفر بالمائة، وهي سريعة التحضير تحضر في ثلاث دقائق لا أكثر، على عكس العجائن الأخرى، وأهم خاصة فيها كذلك أنها تحضر بطريقة سليمة، أي تحضر  الشعيرية أولا ثم توضع في الماء مباشرة لمدة ثلاث دقائق، تضاف لها التوابل ثم تستهلك مباشرة أي سريعة وسهلة في التحضير والاستهلاك، بالإضافة إلى هذا لدينا “الشيبس”، “التيشبا”، منتج خاص بالشركة، من مميزاته أنه خال من الدهن التقابلي وهو منتج ناجح جدا، ولقي ردودا إيجابية من المستهلك وحتى من بعض المنافسين في هذا الميدان، الذين اعتبروه منتجا صحيا ذا جودة عالمية، لدينا كذلك الحليب وهو “مايلي”، منتج جزائري محض، بمقاييس عالمية من حيث الجودة، المادة الخام الخاصة به مستوردة من أوروبا والتعليب هنا في الجزائر، نقوم بتسويقه بـ20 ولاية، بالإضافة إلى المواد الأخرى، من مميزاته أن فيه 28 بالمائة المواد الدهنية، بالإضافة إلى هذا يحتوي على الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، لدينا كذلك منتج “الشاف” وهو عبارة عن مكعبات الطبخ، موجود بثلاثة أذواق: الدجاج، البقري و”الغنمي”، كانت هذه على العموم كل المنتجات الخاصة بنا المتواجدة حاليا في السوق الجزائري”.

عن تجاوب المستهلك الجزائري مع هذه المواد وأهم الصعوبات التي لقيها الفريق في السوق، يضيف دهيري عبد النور: “في الأول وجدنا صعوبة في توعية المستهلك الجزائري، لأنه في الغالب يشتري المنتج بالنظر إلى الثمن وليس للنوعية، بالإضافة إلى هذا فإنه يركز في شرائه للمواد الاستهلاكية على تاريخ الصلاحية وليس على مميزات المنتج نفسه، إلى جانب هذا، فإن منتجاتنا لم تدخل إلى المحلات مباشرة لأنها جديدة في السوق الجزائرية، لذا كان هناك تخوف كبير من طرف مالكي هذه المحلات من تجاوب المستهلك مع هذه المواد، على أساس أنها جديد في السوق الجزائرية، لكن بعد عملية “التذويق” التي قامت بها الشركة في الكثير من المناسبات اتضح أن المستهلك ر حب كثيرا بها بل أصبحت مطلبا أساسيا في حياته اليومية، من هنا  فرض هو بنفسه على المحلات اقتناء هذه المنتجات الخاصة بشركة” كراون للتوزيع””.

 أما عن أهم المحطات والمواعيد التي شاركت فيها الشركة من أجل التقرب أكثر من المستهلك والزبون المحلي، يقول السيد دهيري عبد النور: “أولا، في الصالون الدولي للسيارات في تجربة “التذويق”، على مرحلتين، يوم خاص بالعارضين الموجودين على مستوى المعرض أي وكلاء السيارات، ويوم للزوار، كما خصصنا مناسبة لمعرض الطفل كان لدينا حفل مصغر لمدة سبعة أيام، وكان لدينا “بلاطو” لتقديم وصفات جديدة مباشرة، ونحن اليوم متواجدون في قسنطينة ابتداء من 1 ماي إلى 1 جوان إن شاء الله، على مساحة كبرى والمسماة الميزانية، لديها ثلاثة أجنحة كبرى، وأربعة محاور طرق ومحطات الخدمات الخاصة بطرق السيارات، قمنا إلى حد الآن بمرحلتين لعرض منتجاتنا “تذويق الزبائن” على مساحتين كبيرتين، كما قمنا بتخصيص مسابقة بيننا وبين “لجوند الكترونيك” التي تعمل اليوم على تسويق لوحة تحمل ميزة الرقيب الخاصة بحماية الطفل، تسهل عملية مراقبة الطفل من طرف الأبوين، بضيافة الميزانية الخاص بالخروب وميزانية المدينة الجديدة، وهي تظاهرات قمنا بها في مدينة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وقبل شهر رمضان إن شاء الله لدينا حفلات الشراهة والشهية تكون على أربع حصص”.


هي إذا خبرة أكثر من ثمانية عشر سنة في الميدان، وفي مختلف الميادين لطاقم شاب حيوي ونشيط، وصلت مجموع الخبرة عنده إلى ستين سنة، استطاع أن يترجم أفكاره في الواقع من خلال هذا الاستثمار، كما تمكن من كسب ثقة الزبون الوطني في فترة لم تتجاوز السنة، وهو رقم قياسي بالنسبة لشركة فتيه في السوق الجزائرية وبمنتجات جديدة كانت العلامة الخصوصية له، بل سقف لطموحاته ولم يقف عند هذا الحد فقط، لذا تبقى من بين الرهانات والمشاريع المستقبلية له إحداث مصانع وشركات خاصة بالمواد الاستهلاكية هنا في الجزائر، ليصبح الشعار موحدا وهو الصحة والإنتاج المحلي بيد محلية محضة وبثقافة استهلاكية للمجتمع الجزائري.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • algerien

    que des produits importés ou compactés en algerie venant de l etranger . afin de transferer notre devis . pauvre algerie