-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صحف أوروبية: هذا هو الجاسوس المغربي المكلف بشراء ذمم نواب البرلمان

الشروق أونلاين
  • 3825
  • 0
صحف أوروبية: هذا هو الجاسوس المغربي المكلف بشراء ذمم نواب البرلمان
أرشيف
أنطونيو بانزيري مع ملك المغرب نُشِرت في 2014

سلطت تقارير إعلامية أوروبية، الضوء على جاسوس مغربي وصف بمفتاح اللغز الخاص في فضيحة النظام المغربي والمكلف بشراء ذمم نواب البرلمان الأوروبي.

ونقلت مجلة “بوليتيكو”، الإيطالية أن “الجاسوس المغربي” محمد بلحرش ولقبه الحركي هو “M118″، مشيرة إلى أن اسمه برز كأحد المشغلين الرئيسيين في فضيحة الرشاوي في البرلمان الأوروبي.

ووفقا للمجلة فإن “بلحرش” كان في قلب “شبكة معقدة تمتد من المغرب إلى إيطاليا وبولندا وبلجيكا”. ويشتبه في أنه شارك في جهود ضغط مكثفة وفساد يستهدف أعضاء البرلمان الأوروبي في السنوات الأخيرة. واتضح أنه كان معروفا لدى أجهزة الاستخبارات الأوروبية لبعض الوقت.

وأشارت المجلة إلى أن طلب التسليم البلجيكي الذي اطلعت عليه “بوليتيكو”، يشير إلى شخصية غامضة مرتبطة ببطاقة ائتمان أعطيت لأقارب النائب انطونيو بانزيري، باسم “العملاق”. تحوم التكهنات حول ما إذا كان بلحرش هو هذا “العملاق”.

وتقول وسائل إعلام أوروبية إن بلحرش ليس مبتدئا في دوائر التجسس الأوروبية، إذ ظهر اسمه في  العديد من قضايا التجسس على مدى العقد الماضي.

وتقول صحيفة “إلكونفيدناش” الإسبانية إن اسمه برز لأول مرة بعد تفجر قضية التسلل إلى المساجد الإسبانية، والتي أدت إلى ترحيل المدير المغربي لمنظمة إسلامية في كاتالونيا.

بدروها تشير صحيفة “إلموندو” الإسبانية إن بلحرش كان مسؤولا عن إدارة عملاء في المساجد بناء على طلب من الاستخبارات المغربية.

وبعد فترة وجيزة، عاد بلحرش إلى الظهور في فرنسا، حيث لعب دورا قياديا في قضية فساد في مطار أورلي في باريس.

ويزعم أن عميلا مغربيا، عرف في ذلك الوقت باسم “محمد ب”، حصل على ما يصل إلى 200 ملف سري عن مشتبه بهم في الإرهاب في فرنسا من ضابط حدود فرنسي، وفقا لتحقيق نشر في ليبراسيون الفرنسية.

وتقول “بوليتكو” إن الدول الأوروبية تغض الطرف أحيانا عن هذه الأنشطة لأن العملاء المغاربة يزودون أجهزة الاستخبارات الأوروبية بالمعلومات.

وتخلص “بوليتيكو” أن بلحرش بعد اختفائه قبل خمس سنوات من فرنسا عاد العميل “M118” للظهر من جديد مع بروز قضية البرلمان الأوروبي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!