-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صحيفة اسبانية: شبان مغاربة يفرون نحو مليلية هروبا من الخدمة العسكرية

الشروق أونلاين
  • 7757
  • 0
صحيفة اسبانية: شبان مغاربة يفرون نحو مليلية هروبا من الخدمة العسكرية
ح.م
شبان مغاربة أمام الجدار الفاصل بين مليلية والمغرب

كشفت صحيفة “لاراثون” الاسبانية أن عشرات الشبان المغاربة لجؤوا بشكل غير قانوني إلى مدينة مليلية الاسبانية هروبا من الخدمة العسكرية.

وأوضحت اليومية الاسبانية، أن مصالح الآمن بمدينة ميليلية الاسبانية قد واجهت الأربعاء الماضي تدفقا كبيرا لمهاجرين من نوع خاص، مؤكدة أن 80 شابا مغربيا “تتراوح أعمارهم بين 17 و 20 سنة”، قد تسلقوا الجدار الفاصل بين مدينة مليلية والمغرب.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر بمدينة مليلية أن هؤلاء المهاجرين هم من الشباب المدعوون للخدمة الوطنية في الجيش المغربي و كان من المتوقع أن يلتحقوا بصفوف القوات العسكرية الملكية في سنة 2022، لمدة 12 شهرا.

وتابعت اليومية الاسبانية، أن 14 شابا قد تمكنوا من الدخول إلى المدينة، أما الأفراد الآخرون من المجموعة فقد صدتهم مصالح الأمن.

وكانت الحكومة المغربية قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية في سنة 2006، إلا إنها أعادتها ابتداء من سنة 2018 بالنظر إلى نقص المتطوعين الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش.

 ونقلت الصحيفة الاسبانية عن بشير محمد لحسن، أستاذ علوم الاتصال، مختص في المسائل الإفريقية بجامعة اشبيلية  أن سبب هروب الشبان المغاربة إلى اسبانيا لكون دفعة 2022 ستكون الأولى التي يتم إرسالها للمشاركة في الحرب الدائرة بالصحراء الغربية.

وتابع يقول إن “عديد الشباب المغربيين لا يريدون المشاركة في نزاع الصحراء الغربية” الدائر بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجيش الاحتلال المغربي.

كما أكد ذات الأكاديمي بالقول “اعتقد أن البعض غير مقتنعين بهذه الحرب، أما البعض الآخر فلا يريدون أن تزهق أرواحهم أو يجرحون في القصف اليومي للجيش الصحراوي، ومن الواضح أن خط الجبهة بالصحراء الغربية، ليس مكانا يستهوي الشباب سيما أن السلطات المغربية تفرض على عائلات العسكريين والصحافة صمتا مطبقا حول ما يجري على خطوط الجبهة”.

اسبانيا تستدعي القائم بأعمال سفارة المغرب بمدريد

 ويوم 22 ديسمبر 2021، استدعى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، القائم بالأعمال في السفارة المغربية بمدريد على خلفية اتهام الرباط، السلطات الإسبانية بالتهاون في مراقبة الحالة الصحية للمسافرين.

أزمة جديدة بين إسبانيا والمغرب بسب الرقابة الصحية في المطارات

وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، قد رد بشدة على انتقاد الرباط لإجراءات المراقبة الصحية للمسافرين ببلاده، معتبرا بيان وزارة الصحة المغربية “غير مقبول من وجهة نظر إسبانيا ولا يطابق الواقع”.

وأضاف الباريس، في مؤتمر صحفي بمدريد، أن “إسبانيا تحترم كل المعايير الدولية المتعلقة بمكافحة وباء كوفيد، والحكومة تعمل على ذلك دون هوادة”.

ويأتي تحرك مدريد عقب اختيار المغرب إعادة رعاياه العالقين في أوروبا، بسبب إغلاق الحدود، انطلاقا من البرتغال بدلا من إسبانيا.

وعزت وزارة الصحة المغربية هذا القرار إلى “غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بكوفيد-19 من قبل السلطات الإسبانية، وغياب ضمانات ملموسة على احترامهابطريقة حازمة وسليمة طبقا للتوصيات والإجراءات الصحية المتعارف عليها دوليا”.

وأوضحت في بيان لها، أنها رصدت “عدة حالات وإصابات بفيروس كوفيد-19، عند وصولها أو عبورها من المغرب، قادمة من إسبانيا في إطار رحلات خاصة”، منتقدة “عدم وجود المراقبة المتعينة لجوزات التلقيح بالنسبة للمسافرين”.

يأتي هذا الخلاف الدبلوماسي الجديد بعدما شهدت علاقات البلدين أزمة حادة في أفريل بسبب استضافة إسبانيا الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للعلاج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!