-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صفقة تبادل الأسرى.. الاحتلال ينشر قائمة بأسماء النساء والأطفال الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم

جواهر الشروق
  • 1367
  • 0
صفقة تبادل الأسرى.. الاحتلال ينشر قائمة بأسماء النساء والأطفال الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم
أرشيف
أسيرة فلسطينية

نشر الاحتلال الإسرائيلي قائمة بأسماء الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها، والتي تحوي نساء وأطفالا.

وبحسب ما أفاد موقع الجزيرة نت فقد نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قبل ساعات من التنفيذ الفعلي لصفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال، قائمة بأسماء 300 أسير وأسيرة ممن يمكن الإفراج عنهم.

وضمت القائمة 84 اسما لأسرى مقدسيين بينهم 69 من الأشبال و15 امرأة وفقا للجنة أهالي الأسرى المقدسيين.

وتحمل 12 أسيرة ممن يفترض أن يفرج عنهن الهوية الإسرائيلية الزرقاء التي تُعرِفهنّ كمقيمات في مدينة القدس، بينما تحمل 3 أسيرات هوية الضفة الغربية الخضراء، وينحدرن من بلدات أبو ديس والعيزرية شرقي القدس والجيب شمال غرب المدينة، وجميعها قرى عزلها جدار الاحتلال عن القدس.

ومن بين من سيفرج عنهن 10 أسيرات عزباوات جميعهن تخطين مرحلة الطفولة باستثناء الطفلة نفوذ حمّاد التي تبلغ من العمر (16 عاما) وهي أصغر أسيرة فلسطينية.

ومؤخرا حكم على الأسيرة نفوذ بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، وهي معتقلة منذ عامين، ووجهت لها تهمة محاولة قتل مستوطنة إثر عملية طعن.

وستتحرر في إطار صفقة التبادل 5 أمهات هنّ: فدوى حمادة وأماني حشيم وإسراء جعابيص وفيروز البو بالإضافة إلى سميرة الحرباوي وهي أكبرهن، وتبلغ من العمر (53 عاما) واسمها مدرج كأسيرة مريضة.

وفي إطار المشكلات الصحية، فإن 6 أسيرات ممن سيتحررن هنّ من الجريحات اللواتي أُصبن خلال الاعتقال، و4 أسيرات مدرجات كسيدات مريضات، و5 أسيرات لا يعانين من مشكلات صحية.

ومن أبرز أسماء الأسيرات المقدسيات الواردة في قائمة ممن يتوقع الإفراج عنهن شروق دويّات صاحبة أطول حكم، إذ حكم عليها بالسجن لمدة 16 عاما، والأسيرة الجريحة إسراء جعابيص التي جال اسمها في كل العالم، وأطلقت العديد من الحملات الإلكترونية للإفراج عنها.

وتعد حالة إسراء من أصعب الحالات بعدما أتت الحروق على 60% من جسدها، بعد أن انفجرت وبحادث عرضي أسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها قرب حاجز عسكري شرقي القدس اعتقلت على إثره.

كما ستتحرر بموجب الصفقة ممثلة الأسيرات الجريحة مرح باكير، والمحكومة بالسجن الفعلي لثمانية أعوام ونصف، وهي تقبع في العزل الانفرادي منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

أما في ما يخص الأشبال، فأُدرج 69 اسما لمقدسيين تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عاما، وفقا للجنة أهالي الأسرى المقدسيين، ويتوزع هؤلاء حسب مكان السكن وفقا للآتي:

5 أطفال لكل من البلدة القديمة وحي الثوري، و10 أطفال لكل من بلدتي الطور والعيساوية، واثنان قاصران من جبل المكبر و4 من حي رأس العامود.

ومن بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى 12 قاصرا، بالإضافة لـ8 أطفال من بلدة صور باهر جنوب القدس، و3 أطفال لكل من بلدة كفر عقب وعناتا شمالها، أما مخيم شعفاط (شرق) فنصيبه من الصفقة 6 أطفال، وطفل واحد ينحدر من حي وادي الجوز القريب من المسجد الأقصى.

ويندرج معظم الأشبال الذين سيفرج عنهم في قائمة الموقوفين وأصغرهم أحمد نواف السلايمة (14 عاما) وهو من حي وادي قدّوم في بلدة سلوان، ويقبع جميعهم في سجنَي الدامون ومجدو.

ومن أبرز أسماء القاصرين الواردة في القائمة الجريح محمد أبو قطيش (17 عاما) والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 15 عاما، ويزعم الاحتلال ضلوع أبو قطيش في عملية بحي الشيخ جراح في القدس أسفرت عن إصابة شخص بجروح وصفت بالخطيرة.

كما أُدرج في الصفقة اسم القاصر باسل عبيدية (17 عاما) والذي اعتُقل قبل أشهر قرب باب الخليل (أحد أبواب البلدة القديمة) واتُّهم بتنفيذ عملية طعن.

ومن الأطفال الذين تُصنّف ملفاتهم بالصعبة، والذين لم تُدرج أسماؤهم في قوائم الإفراج هما محمد الزلباني من مخيم شعفاط والمتهم بمحاولة تنفيذ عملية طعن والتسبب بمقتل جندي على حاجز العسكري، والطفل محمود عليوات الذي اتُّهم بإطلاق النار تجاه المستوطنين في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، ويقبع الطفلان في مؤسسات احتجاز الأحداث المغلقة.

ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 450 أسيرا مقدسيا بينهم أكثر من 100 قاصر و27 امرأة.

وبتحرر من أدرجت أسماؤهم في صفقة التبادل تبقى 12 أسيرة مقدسية خلف القضبان بينهن واحدة محكومة بالسجن لمدة 8 أعوام وهي نوال فتيحة التي تقبع في سجن الدامون منذ شهر فبراير 2020.

وهناك 11 أسيرة موقوفة جميعهن اعتقلن بعد السابع من أكتوبر الماضي، وأكثر من 30 قاصرا ينتظرون التحرر، إما بصفقة تبادل أو بإنهاء محكومياتهم.

يذكر أن المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني توصلا لاتفاق هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد مرور 47 يوما من العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على المدنيين في القطاع، وسط آمال و دعوات إلى الانتقال من هدنة مؤقتة إلى وقف شامل للعدوان.
وفجر الأربعاء، أعلنت قطر عن نجاح جهود الوساطة التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، التي سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.

ويشمل الاتفاق -وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية- تبادل 50 من الأسرى في قطاع غزة في المرحلة الأولى، “مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق”.
كما ستسمح الهدنة بـ”دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية”، حسب ذات البيان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!