-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فضيحة مدوية للمخزن

صلاة حاخامية بالمغرب من أجل انتصار الجيش الصهيوني في غزة!

صلاة حاخامية بالمغرب من أجل انتصار الجيش الصهيوني في غزة!
أرشيف

أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، إقامة صلاة حاخامية بالدار البيضاء من أجل انتصار جيش الحرب الصهيوني في حرب الإبادة على الفلسطينيين، وتحت الإشراف الشخصي والحضوري للمدعو “يوشياهو بينتو” الذي يقدّم نفسه حاخاما أكبر للطائفة اليهودية ورئيسا لمحكمة اليهود في المغرب.
وقال بيان للمرصد، الذي يرأسه الأستاذ أحمد ويحمان، إن “تقارير صهيونية أوردت أن يوشياهو بينتو أقام الصلاة المذكورة في المقبرة اليهودية القديمة في مدينة الدار البيضاء في المغرب وذلك “من أجل سلامة سكان أرض إسرائيل”، الذين يواجهون *تحديات أمنية في الشمال والجنوب من البلاد”، ثم دعا “بشفاء العديد من الجرحى وبنجاح جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وأكد المرصد، أن هذه الواقعة بالغة الخطورة التي حصلت هي “مسؤولية كل من السلطات المعنية بالدولة المغربية ومسؤولي الطائفة”، وتابع “هذه الواقعة تأتي في سياق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها جيش الحرب الصهيوني وشرطته العنصرية وقطعان مستوطنيه بحق أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني في غزة وفي عموم فلسطين، وهو ما يؤشر على حقيقة تنزيل أجندة صهينة المكون اليهودي المغربي التي ما فتئ المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يحذّر منها ومن مخاطرها على السلم الاجتماعي وسلامة النسيج الوطني بإشعال العداوة بين المكون اليهودي وباقي مكونات المجتمع المغربي”.
وشدّد بيان المرصد، أن “ما جرى ويجري يطرح أكثر من سؤال على السلطات العمومية حول حقيقة الصفة والوضع القانوني لهذا الشخص الصهيوني (إسرائيلي الجنسية) في بنية الطائفة اليهودية بالمغرب، خاصة مع واقعة الاحتفاء به من قبل والي الدار البيضاء الكبرى ومسؤول الطائفة اليهودية بالمغرب (سيرج بيرديغو) داخل المعبد اليهودي بهذه المدينة، قبل فترة، بعد مجيئه من الكيان الصهيوني غداة توقيع الاتفاق التطبيعي أواخر ديسمبر 2020”.
وأدان المرصد توالي الأفعال الصهيونية داخل تراب المملكة، وأورد “استمرار حالة الصمت والغموض إزاء هذه الوقائع المتوالية، برغم ما تقتضيه من حزم وصرامة في حماية الوطن ونسيجه الاجتماعي جراء استفزاز الشعور الجماعي للشعب المغربي، ودرءا لكل ما يمكن أن ينجم عنه من أخطار على سلامة وأمن أبناء الطائفة اليهودية بالمغرب”.

وأضاف “إن كل هذه الاعتبارات لتجعل مسؤولي هذه الأخيرة والمسؤولين في الدولة، على كافة المستويات، مسؤولين أمام ما يمكن أن ينجم عن الاستمرار في مثل هذه التحركات التي تدفع باتجاه تقديم الطائفة اليهودية وكأنها امتداد للكيان الصهيوني بالمغرب كجالية إسرائيلية تابعة له، وهو ما انفك مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط يدفع باتجاهه لتكريسه كأمر واقع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!