-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية استثنائي.. إبراهيم نصر الله:

صمت المطبعين أشد قسوة وإيلاما من هجمات الصهاينة

زهية منصر
  • 633
  • 0
صمت المطبعين أشد قسوة وإيلاما من هجمات الصهاينة
أرشيف

اغتنم الشاعر والروائي الفلسطيني فرصة حضوره بمعرض الجزائر للكتاب للإشادة بموقف الجزائر من القضية الفلسطينية، خاصة في هذه الظروف التي يعيش فيها فلسطينيو غزة أياما عصيبة زاد من قسوتها الدعم الذي يوفره المطبعون مع الكيان الصهيوني بصمتهم وتغاضيهم عن جرائم الاحتلال، مؤكدا أن موقف الجزائر في هذه الظروف استثنائي.
وخلال حديثه غن القضية الفلسطينية عاد إبراهيم نصر خلال المنصة التي خصصت له بمعرض الجزائر إلى النكبة الأولى التي عاشها كتلميذ عرف الجوع والتشرد وحياة الخيم، في تلك الظروف، ولدت لديه الرغبة في الكتابة التي مارسها شعرا ورواية، حيث كانت أولى تجربة له في الكتابة قصيدة شعر رثا من خلالها أستاذه “ربيع” الذي استشهد في بيته بعد قصف من الكيان الصهيوني.
وخلال لقاء بعنوان “الرواية والقضية الفلسطينية”، قال نصر الله إن “معظم الكتاب والشعراء العرب، بمن فيهم الفلسطينيون، كانوا دائما يقاومون بأعمالهم الأدبية من أجل القضية الفلسطينية”، موضحا أن الأدب والشعر المتعلق بالمقاومة “لا يزال يلعب دورا في التعبئة وكسب المساندة الدولية لنضال الفلسطينيين من أجل التحرر من الكيان الصهيوني”.
كما تحدث نصر الله خلال هذه الندوة، عن الكتاب العرب الذين كتبوا في القضية الفلسطينية بطريقة جميلة جدا، واعتبر الأمر ينطلق من باب القرب الوجداني والمعايشة لهذه القضية، لكن في المقابل، لماذا لم يكتب الكثير من الكتاب والروائيين العرب المعروفين في هذه القضية؟ لكن رغم هذا، لا يمكن لنا أن نرغم أحدا على الكتابة في القضية الفلسطينية على حد قوله.
وأبرز صاحب “زمن الخيول البيضاء” مدى تأثير أوضاع اللجوء والحرب على تجربته الإبداعية، حيث انتقلت التجربة الشعرية في فلسطين من البكاء والحنين في الستينات إلى شعر المقاومة، مؤكدا أن الأدب الذي يتناول القضية الفلسطينية غير مرحب به في الغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!