صيانة دورية لمركبات “رونو” و”داسيا” بمنتجات “موتريو” الجزائرية

أطلقت علامة “موتريو” لقطع الغيار فرع “رونو” للسيارات، عملية صيانة دورية لمركبات رونو وداسيا، بمنتجات جزائرية مائة بالمائة بأسعار تنافسية تقدر بـ3800 دينار لمحركات البنزين و5200 دينار لمحركات الديزل، تتضمن زيت المحرك والمصفاة واليد العاملة.

وجاء الكشف عن هذه الخدمة الجديدة خلال ندوة صحفية عقدت، الخميس، بمقر رونو الجزائر بواد السمار بالعاصمة، أعقبتها جولة ميدانية لممثلي وسائل الإعلام الوطنية لاكتشاف المنتجات وعمليات صيانة سيارات رونو وداسيا بمنتجات علامة “موتريو”.

وتشمل الخدمة تغيير مصفاة الزيت إضافة لزيت المحرك واليد العاملة مقابل 3800 دينار بالنسبة لمحركات البنزين، و5200 دينار للسيارات التي تتوفر على محركات ديزل، وفق ما كشف عنه مسؤول علامة موتريو يانيس لوناس.

وفي كلمة له، قال المدير العام لرونو الجزائر هشام ناصر باي إنه خلال معرض تجهيزات السيارات في أكتوبر الماضي، جرى تكريس تصور جديد بإدخال تشكيلة قطع غيار منتجة محليا، موضحا أن هذه الرؤية تهدف إلى تطوير هذه المنتجات الأصلية المطابقة والتي تستجيب لمعايير المصنّع وتوفر نفس متطلبات النوعية مقارنة بباقي قطع الغيار عبر العالم، وهي تشكيلة منتجات تحت علامة “موتريو” التي تعتبر فرعا لشركة رونو وكان قد جرى إطلاقها من طرف المصنع الفرنسي عام 1998.

3800 دينار لمحركات سيارات البنزين و5200 دينار لمركبات الديزل

وأوضح ناصر باي أن إدخال هذه التشكيلة من القطع أصبح ممكنا بفضل عدد من الشركاء والمناولين المحليين، على غرار فابكوم للبطاريات التي تفوق نسبة الإدماج فيها 90 بالمائة، وتوتال إينرجيز لإنتاج الزيوت، ودي داكس التي تنتج نحو 33 مرجعا لمعدات التصفية.

واعتبر المسؤول ذاته أن الخيار الاستراتيجي لهذه التشكيلة الجديدة من المنتجات المحلية يهدف إلى تقديم خدمة صيانة دورية جزائرية مائة بالمائة وتكون متوفرة عبر كافة شبكة ورشات رونو، التي تعتبر الأكبر في الجزائر بـ 118 ممثلا، مشيرا إلى أن منتجات أخرى سترى النور قريبا على غرار معدات المكابح وتندرج في إطار نفس الاستراتيجية وهي توفير قطع غيار أصلية منتجة محليا.

ولم يستبعد باي أن توجه هذه المنتجات المصنعة ملحيا للتصدير مستقبلا، خصوصا أنها تدخل ضمن النظام المرجعي العالمي لشركة رونو، لذلك من الممكن التوجه للتصدير في مرحلة ثانية خصوصا مع دخول منتجات أخرى لعلامة موتريو مصنعة محليا، وذلك بوجود مسار للمطابقة يتعلق بمعايير الجودة والنوعية.

وتهدف علامة موتريو لقطع الغيار فرع رونو، حسب المتحدث، إلى بلوغ قيمة سنوية بـ2 مليار دينار من القطع المنتجة محليا.

هذا جديد مصنع العلامة الفرنسية “رونو” بالجزائر

وفي تصريح للصحافة على هامش الحدث، قال هشام ناصر باي إن “مصنع رونو ما زال متواجدا كما يعلم الجميع”، في إشارة إلى مركب واد تليلات بوهران، مشيرا إلى أنه تم إيداع ملف على مستوى أرضية وزارة الصناعة، وتمت المصادقة عليه، موضحا أن رونو الجزائر بصدد انتظار التراخيص اللازمة من أجل استئناف نشاط هذا المصنع، مضيفا أن المصنع جاهز وجرت مطابقته مع دفتر الشروط من خلال أشغال تم تنفيذها في 2023 خصيصا للتطابق مع دفتر الشروط الجديد.