العالم
رجل أعمال جزائري كان وسيطا بينهما لنقل الأموال

ضابط في الموساد الصهيوني يتحدث عن علاقته بالقروي

الشروق أونلاين
  • 2938
  • 3
أرشيف
المرشح للرئاسة في تونس نبيل القروي

تداول ناشطون وإعلاميون تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لما قالوا إنه ضابط سابق في جهاز الموساد الصهيوني وهو يدلي بتصريحات حيال ما يعرف بقضية “اللوبينغ‎”.

ويقصد بقضية اللوبينغ‎، الاتهامات التي يواجهها المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية نبيل القروي بتوقيع عقد مع شركة علاقات عامة، يديرها ضابط سابق في الموساد الإسرائيلي.

وسبق أن أكد “أري بن ميناشي”، ضابط الموساد السابق ومدير شركة “دينكنز أند مادسون” للعلاقات العامة، توقيع عقد مع نبيل القروي، بقيمة مليون دولار تقوم بموجبه الشركة بممارسة ضغوط على الغرب والأمم المتحدة، لتمهيد طريق القروي إلى قصر قرطاج.

وكشف آري بن ميناش أن مسؤولا جزائريا سابقا يقيم في الوقت الحالي في كندا لعب دور الوسيط بين القروي وشركته، وقال في حوار لصحيفة “غلوبال امد ميل” الصادرة في كندا أن هذا العقد تم فعلا مع محمد بودربالة، محام موجود مع نبيل القروي وتم تسديد 250 ألف دولار كدفعة أولى منه، 150 ألف دولار تم تسديدها من قبل زوجة نبيل القروي سلوى السماوي، عن طريق حساب بنكي من مدينة دبي، فيما وصلته بقية الدفعة، 100 ألف دولار أمريكي عبر “وسيط وهو مسؤول جزائري سابق، قاطن في مونتريال ويدّعي معرفة نبيل القروي”، دون أن يكشف عن اسم هذا المسؤول الجزائري.

وفي التسجيل الجديد يظهر الضابط الصهيوني السابق وهو يقول إنه عمل مستشارا للأمن القومي لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يضيف أنه التقى بالقروي وشقيقه وزوجته بتونس في منزل قال إنه مركز أعماله.

ويشير بن ميناشي في التسجيل الذي يظهر أنه مقابلة إلى أنه وقع عقدين مع القروي أحدهما للتغطية على الثاني، مضيفا أن “زوجة القروي هي من حولت للشركة التي يديرها مبلغ 150 ألف دولار”.

وعن بداية علاقته بالقروي يقول: لقد استدعيت من قبل القروي من قبل وسيط يعيش في كندا، قضيت يومين في فندق “فور سينز” في تونس، في اليوم الأول قابلت نبيل القروي في منزل قال إنه مركز أعماله”.

ويضيف أن القروي كان “متأكدا بنسبة 100% من أنه سيفوز بانتخابات الرئاسة، وكان لا يريد توظيفنا فقط من أجل الانتخابات بل من أجل مساعدته في صناعة تونس جديدة، تحدثت معه ومع الفريق الذي معه عن إمكانية جعل توليه للرئاسة مرحلة رئاسة سلام للمنطقة…، كان يريد إخراج تونس من دائرة السلطة الفرنسية إلى دائرة السلطة الأمريكية”، وفق تعبيره.

وتابع ضابط الموساد: في اليوم الثاني دعانا لمنزله لتناول الغداء، وهناك وقعنا عقدين مع القروي؛ العقد الأول كان مع فرع شركتنا في بريطاني ووقعه يوسف زروق الذي كان معنا على الغداء، وكان العقد بقيمة مليون دولار، وهذا العقد كان لتغطية العقد الثاني الذي تسرب”.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة