ضجة بشأن عارضة إيرانية ارتدت فستانا بحبل مشنقة في مهرجان كان!
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بصور عارضة أزياء أمريكية ذات أصول إيرانية ارتدت فستانا بحبل مشنقة، إشارة لعمليات الإعدام المتزايدة بالبلاد.
وقالت تقارير إخبارية إن العارضة “ماهلاغا جابري” ظهرت على السجادة الحمراء في النسخة السادسة والسبعين لمهرجان “كان” السينمائي، بفستان أسود مكشوف الصدر ويربطه بالرقبة ما يشبه حبل المشنقة.
وأثارت جابري جدلا واسعا عبر الشبكات بإطلالتها اللافتة للأنظار، لاسيما أن التعليقات السياسية غير مسموح بها في مهرجان “كان” السينمائي، ما اضطرها للرد عبر حسابها على إنستغرام بالقول: “أردنا لفت انتباه وسائل الإعلام إلى عمليات الإعدام غير المشروعة للشعب الإيراني”.
وأضافت: “للأسف، لا يُسمح بالتصريحات السياسية في مهرجان الأفلام، كما منعني الأمن من إظهار الفستان من الخلف، لكن معنى حبل المشنقة كان مفهوما جيدا”.
وردّاً على حركتها الجريئة، كتب أحد مستخدمي إنستغرام: “لم أتابعك ولم أعرفك كثيرًا، لكن اليوم يتحدث الجميع عن وطنيتك باستثناء أعداء البلد، لقد أظهرتها في أفضل طريقة ممكنة”.
بينما علق آخر: “كانت الرسالة التي أرسلتها إلى العالم رائعة. شكرا لك عزيزتي ماهلاغا. على أمل الحرية”.
وعلى النقيض من ذلك تعرّضت جابري لهجوم شرس، خاصة وأن الفستان يكشف صدرها بشكل مبالغ.
وإيران ثاني أكثر دول العالم بعد الصين تنفيذا للإعدامات، وفق منظمات غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، بينها منظمة العفو الدولية.
وتشهد إيران حاليا زيادة في عمليات الإعدام التي تقول جماعات حقوقية إنها تهدف إلى ترهيب الناس إثر موجة الاحتجاجات التي اندلعت في سبتمبر 2022 عقب وفاة الشابة، مهسا أميني، بعد توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
