“ضحايا الكاميرا المخفية القادمة مواطنون عاديون من كل ولايات الوطن”

كشف الممثل مراد خان في تصريح لـ “الشروق” بأنه سيشرع قريبا في تصوير حلقات من مشروع “الكاميرا الخفية”، التي أفادنا بأنها ستحمل عنوان “خاطيني”، والتي سيتنقل من خلالها لاصطياد ضحاياه عبر عدد من ولايات الوطن، دون أن يكون تركيزه مثلما أشيع على منطقة الجنوب الجزائري.

• قال خان بأنه عازم على طرح مشروعه الجديد على التلفزيون الجزائري، على أمل قبوله وعرضه في رمضان المقبل، مشيرا إلى أنه سيحرص على مراعاة مشاعر المواطنين الجزائريين بعدم إقحامهم “في مواقف “سخيفة” أو “تعنيفهم” بمطباّت قد تثير أعصابهم بشكل كبير، وهو ما وقعت فيه بعض التجارب المماثلة السنة الماضية، بعد أن شاهدنا نوعا من الكاميرا الخفية التي تثير أعصاب المواطنين وتمارس عليهم عنفا شديدا، كما أنها تهزأ منهم وتقل من احترامهم، ولهذا السبب رفضها المشاهد الجزائري“.
• خان كشف لـ “الشروق” في المقابل بأنه سيتحرى عدم الظهور بهيأته الحقيقية أمام المواطنين، بعد أن تعرفوا عليه من خلال تجارب سابقة في الكاميرا الخفية، وعلى هذا الأساس سيضع قناعا مصمما على وجهه، قبل أن يخبرنا بأن حلقات الكاميرا الخفية التي تحمل عنوان “خاطينا” ستكون بعدد أيام الشهر الفضيل، على أن يطرح من خلالها المواقف الطريفة والكوميدية، التي سيكون ضحاياها مواطنون من عامة الشعب وعمال وفنانون، مواضيع من صلب الراهن الاجتماعي الجزائري، قدّرها بـ 13 موضوعا اشرف شخصيا على كتابتها.
• وأردف محدثنا إلى أنه سيتنقل من خلال الكاميرا الخفية عبر عدة ولايات من الوطن، دون أن يركز حضوره على منطقة معينة، بموجب أن وجهه أصبح مألوفا ومعروفا بين أوساط المواطنين الجزائري “ومن البلاهة أن أهرب بالكاميرا إلى الجنوب الجزائري بزعم أن لا أحد يعرفني هناك“.
• في سياق آخر كشف مراد خان بأنه ظفر مبدئيا بدور في فيلم “فضل الليل عن النهار” المقتبس عن رواية لياسمينة خضرة والمزمع تصويره مطلع 2010 مثلما كشفه لنا مخرج العمل بشير.