-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

طالبتان فرنسيتان تجمعان شهادات حول بشاعة الاحتلال الفرنسي للجزائر

نادية شريف
  • 1295
  • 0
طالبتان فرنسيتان تجمعان شهادات حول بشاعة الاحتلال الفرنسي للجزائر

قررت طالبتان فرنسيتان من أصل جزائري، جمع شهادات حية حول بشاعة الاستعمار الفرنسي للجزائر، من خلال التقرب من أشخاص عايشوا تلك الجرائم.

وبحسب ما أفاد موقع قناة “tv5 monde” فإن الطالبتين فرح ونهى، البالغتين من العمر 25 عاما، والمقيمتين بباريس، عزمتا على نقل معاناة بعض الأشخاص إبان فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر ونشرها عبر شبكة الانترنت.

وتهدف هذه الخطوة حسب تصريحاتهما إلى إعادة صياغة التاريخ بشكل صحيح ونقل الذكريات الأليمة للشباب بشكل أفضل وكما حدثت بالفعل، إذ أول ما تبادر إلى ذهنهما هو كيفية إعادة صياغة تاريخ ثنائي القومية عندما يتم إسكات الحقيقة وحجبها؟

البداية كانت في فيفري 2020، عندما أطلقت فرح عبر الانترنت، مشروع جمع شهادات الجزائريين الذين عايشوا جرائم الاستعمار الفرنسي، ثم سرعان ما لحقت بها نهى التي كانت تهتم للموضوع كثيرا.

وتطرقت نهى وفرح لخطاب ماكرون الذي تحدث فيه عن الجرائم المرتكبة باسم الجمهورية الفرنسية تحت سلطة موريس بابون، مؤكدتان إن الوقت للعدالة والتعويض قد حان.

وخلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17أكتوبر1961 في باريس، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفها بالجرائم التي لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية” بحق الجزائريين.

وقال بيان للإليزيه إن الرئيس الفرنسي “أقر بالوقائع: إن الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون (قائد شرطة باريس يومها) لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية”.

وأقيمت المراسم على ضفاف نهر السين بالقرب من جسر بيزون الذي سلكه قبل ستين عاما متظاهرون جزائريون وصلوا من حي نانتير الفقير المجاور، تلبية لدعوة فرع جبهة التحرير الوطني في فرنسا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!