طبيبة أردنية تنتحر من الطابق التاسع للمستشفى

أنهت طبيبة أردنية حياتها بالقفز من الطابق التاسع لمستشفى الجامعة الأردنية، تاركة خلفها رسالة على تويتر تشير فيها إلى نيتها في الإقدام على هذه الخطوة.

وقالت ميرنا عصفور، عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي “تذكروني بالخير.. أو حتى انسوني.. هيك هيك منسية”.

وكشفت المصادر، أن الطبيبة وقفت على طاولة في عنبر الأطباء المناوبين، وقفزت من نافذة الطابق التاسع ما أدى إلى تعرضها إلى كسور متعددة ونزيف حاد أدى إلى وفاتها، بحسب ما نشره موقع “خبرني”.

وتم نقل الجثة إلى الطب الشرعي بالمستشفى بأمر من النائب العام، حيث تم تشريح الجثة من قبل لجنة متخصصة بحضور والد الطبيبة المتوفية.

وكشف مدير مستشفى الجامعة الأردنية، أن ميرونا استدعيت إلى غرفة العمليات للقيام بعملها كطبيبة تخدير، ولكن لم يتمكن أحد من الاتصال بها.

وتابع الدكتور جمال مسعد أنه تم تتبع تحرك الدكتورة عبر كاميرات المراقبة، وتم البحث عنها في الأماكن التي من المتوقع أن تكون فيها، إلى أن شاهد أحد زملائها جسما ملقى فوق سطح مبنى الأشعة في الطابق الأرضي، وتبين أنه جثة ميرونا، وكان ذلك في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

وأصدرت أسرة الطبيبة بيانا أوضحت فيه تفاصيل ما حدث وطالبت، بوقف تداول الشائعات حول أسباب وفاة ابنتهم.

وقالت العائلة في بيان، إنها تلقت العديد من الأسئلة من الصحفيين حول وفاتها، مشيرة إلى أن بعض ما تم تداوله كان “غير صحيحا” وفقا لموقع” رؤيا ” الأردني.

وأوضحت الأسرة أن ميرونا كانت تعاني من الاكتئاب بعد وفاة والدتها، خاصة وأنها الابنة الوحيدة لوالديها وكانت قريبة جدًا من والدتها التي توفيت قبل نهاية العام 2020، أي قبلها بفترة وجيزة من تخرجها.

https://twitter.com/reemareemoo1/status/1562878770108698627

وأشارت الأسرة إلى أنهم حاولوا مساعدة ابنتهم في التغلب على اكتئابها، داعية الجميع إلى مراعاة ما يمرون به وإعطائهم مساحة للحزن على ابنتهم، بعيدًا عن الشائعات والمعلومات الكاذبة.

يذكر أن عصفور، الطبيبة المقيمة في عامها الأول، كانت قد أعلنت في وقت سابق نيتها الانتحار على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها سجلت عدم ارتياحها في عملها كطبيبة تخدير، وكانت تتمنى أن تعمل في طب النساء.