-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

طفلة تستيقظ في جنازتها وهذا ما لاحظته أمها

سمية سعادة
  • 5186
  • 0
طفلة تستيقظ في جنازتها وهذا ما لاحظته أمها

استيقظت طفلة مكسيكية في جنازتها، بعد أن أعلن الأطباء وفاتها نتيجة عسر في المعدة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن كاميلا روكسانا مارتينيز ميندوزا  ذات الثلاث سنوات، عانت من آلام في المعدة ولكن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالتها.

والمثير للدهشة، أن الطفلة استيقظت في جنازتها، وبمجرد أن حدث ذلك تم على الفور نقلها إلى المستشفى، حيث توفيت بشكل مأساوي للمرة الثانية.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن عائلة كاميلا نقلتها إلى المستشفى بعد أن عانت من آلام في المعدة وقيء وحمى في بلدتها فيلا دي راموس، وطلب طبيب الأطفال المحلي من والدة الطفلة أن تنقل ابنتها إلى مستشفى أكبر.

وبعد أن استمرت حالة الطفلة في التدهور، نقلت إلى طبيب آخر، حيث وصف لها دواءً مختلفًا وطلب من والدتها أن تعطي لها الفاكهة والماء، وعلى الرغم من إتباع جميع التعليمات، لم تتحسن الطفلة، وفي وقت لاحق تم إدخالها إلى غرفة الإنعاش في المستشفى.

وقالت ماري، والدة الطفلة، لصحيفة “نيويورك بوست” إن طاقم المستشفى استغرق وقتًا طويلاً لوضعها على دعم الأكسجين، وبعد 10 دقائق فقط من وضع السوائل الوريدية لها، أزالها الأطباء وطلبوا من أمها “السماح لها بالراحة بسلام”، وأعلنوا وفاتها.

في اليوم التالي، عندما أقامت العائلة جنازتها، لاحظت أم الطفلة ضبابا على اللوحة الزجاجية الموجودة في النعش، في إشارة إلى أنها تتنفس، ولكن الحاضرين في الجنازة أقنعوها أنها تهلوس فقط فلم تفتح التابوت،   ولكن لاحقًا، لاحظت جدة كاميلا أن عينيها تتحركان واكتشف الحاضرون أن الطفلة مازالت على قيد الحياة، فنقلوها بسرعة إلى المستشفى، وحاول الأطباء إنقاذ حياتها، ولكنها توفيت هذه المرة نتيجة تورم في الدماغ.

ورفعت عائلة كاميلا دعوى ضد المتخصصين في الرعاية الصحية الذين أعلنوا وفاتها واتهمتهم بالإهمال، وفتح المدعي العام لولاية سان لويس بوتوسي تحقيقًا في الحادثة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!