-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعتبروه خيارا لتجاوز "عوائق" الأرضية الرقمية

طلبة يقترحون تدعيم الدراسة عن بعد بتطبيق “تليغرام”

إبراهيم جزار
  • 1706
  • 9
طلبة يقترحون تدعيم الدراسة عن بعد بتطبيق “تليغرام”
أرشيف

يرى طلبة جامعيون أنه يمكن تدعيم مسار التعليم عن بعد بإنجاز حسابات رسمية عبر تطبيق “تليغرام”، في الهواتف الذكية لتجاوز عدد من الصعوبات المرتبطة بهذا الملف، الذي صاحبه الكثير من الجدل والانتقادات، وأكد في هذا الصدد الطالب نور الدين معمري، من شعبة علم النفس بجامعة الشلف، أنه وفي ظل تقديم العطلة بأسبوع، وتمديدها مرة ثانية بأسبوعين لحد الآن، مع احتمال تمديدها لمرة ثالثة لأسبوعين آخرين، ونظرا للظروف المتشابهة في أغلب جامعات الوطن، فإن مراجعة سيرورة التمدرس أصبحت ضرورة، خاصة في ظل تأخر المهام البيداغوجية ببعض الكليات، ككلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التي لم تتم مداولات واستدراك السداسي الأول بعد، وكلية علوم الطبيعة والحياة، وهي أمثلة عن تأخرات مسجلة على مستوى عديد الجامعات.

واقترح طلبة، عبر منبر “الشروق اليومي”، على الفاعلين استخدام تطبيق تليغرام، ومن مزاياه إنشاء مجموعات وقنوات يسهل التحكم فيها، وذات عضوية غير محدودة ويمكن تحميل الملفات عليه بجميع الصيغ (وورد، بيدياف.. إلخ)، إضافة إلى ميزة أن كل قناة أو مجموعة على هذا التطبيق لديها رابط خاص بها ليسهل عملية نشرها والدخول إليها، وفي توضيحه للفرق بين القناة والمجموعة، أكد معمري أن القناة يمكن لمن أنشأها فقط إرسال الرسائل والملفات، أما المجموعة: يمكن لجميع أعضائها التواصل بها.

ويتأتى هذا الاقتراح في ظل ظرف خاص، إذ أن منصة التعليم عن بعد “موودل” هو موقع، كان يجهله أغلبية الطلبة وحتى الأساتذة، ويشترط أحيانا التسجيل فيه للإطلاع على الدروس الموضوعة من طرف الأساتذة، في حين لا توجد طريقة واضحة تمكن الطالب من التسجيل في هذه المنصة.

كما أن العملية صاحبتها، حسب المتحدث، عدة عوائق منها أن بعض الأساتذة لم يقوموا بعد بوضع دروسهم على المنصة، واختلاط الدروس والمقاييس على الطلبة؛ وكمثال على ذلك، تبين أن الطالب الذي ينتمي لقسم العلوم الاجتماعية المستوى الثاني ليسانس عندما يبحث عن دروسه يجد دروس كل من تخصصات علم النفس، علم الاجتماع، الفلسفة، الأنثروبولوجيا، كلها مع بعض، والدروس في منصة التعليم تشمل دروس المحاضرات فقط، حيث لا وجود لكيفية تقييم الطلبة في الأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية حيث أنهما عنصران أساسيان ما أحدث لغطا وسط الطلبة المتتبعين للعملية.

وأردف الطالب نور الدين أن مقترحه لا يعني الإجمال أو الإلزامية، إذ أنه يقدر التباينات الاجتماعية في الدخل واستعمال التكنولوجيا وتغطية شبكة الإنترنت في مناطق إقامة الطلبة، ولكن استعمال التطبيقات والوسائط الجديدة في العملية البيداغوجية كتدعيم، أمر لا مفر منه سواء كاجتهاد أو تطبيق إداري تنظيمي، وإيجاد الحلول المؤقتة يتطلب حلولا عملية تقاربية بدل ترك الوضع على ما عليه، وتفويت المزيد من الوقت واستمرارية الفشل والنقاش العقيم التي تتمظهر في المجموعات والصفحات والتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعية التي إما تنتقد أو تتملق على حد قوله، بينما يغيب خطاب البدائل والحلول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • سياسة اللاعقاب

    فالتمرين الأول لهذه الأخيرة، لم يستطع الطلبة حله بسبب نقص في المعطيات وبالتحديد في بصفة عامة بكيفية تغير مخزون المعدات والأدوات بمعنى ''بيع، تنازل، شراء مع ذكر التواريخ''، أما الفضيحة الثانية التي طالت التمرين الثالث بالمادة نفسها، فقد جاء في السطر الرابع - حسبما يشير إليه نص الامتحان- مايلي :''100غلاف متداول عند الشراء بقيمة 8000 دج أي 80 دج للغلاف''،

    و جاء في السطر العاشر ''إرجاع الأغلفة للمورد ربعها تالف أي؛ 25 غلاف تالف، وقبله المورد بمبلغ 15000 دج أي؛ ما يعادل 600 دج للغلاف''، فهذا تناقض لا يسمح بحل التمرين، فهل من المعقول أن يكون سعر الغلاف التا

  • عبثت الحكومات الماضية بالجامعة

    جامعة بسكرة تحتفي بترتيبها العالمي الذي جاء في مؤخرة الترتيب و مع ذلك و من باب الفخر زفوا الخبر على بوابة الجامعة منذ أسابيع، و قام موقع "أخبار بسكرة بطرح الموضوع و طلب من البساكرة إعطاء تعليقاتهم:احتلت جامعة جلالي اليابس المركز الأول وطنيا و2131 عالميا...
    جامعة بسكرة المركز السابع وطنيا و 2986 عالميا..ما هو تعليقك؟ كيف ترى الجامعة الجزائرية عموما والبسكرية خصوصا؟؟ أعط انطباعك وانتقاداتك مع الحلول التي تراها مناسبة... (من فضلكم كما عودتمونا تعليقات في المستوى)

  • عبثت الحكومات الماضية بالجامعة

    زار معالي وزير التعليم العالي جامعة باب الزوار في بداية الحجر الصحي بعدما سمع عن صناعة مواد مطهرة ومعقمة من طرف الباحثين و الطلبة وكذلك على وشك النتهاء من تصنيع أجهزة تنفس صناعي و أعلنوا عن قرب الإرسال للمستشفيات ...و كلام خطير عن الاختراعات الجزائرية إلا أن الزمن أظهر أن كل ذلك ليس إلا إشهار كاذب و كذب على الوفد الوزاري و الصحافة المبهورة...فحقيقة الأمر أن مشتريات كل جامعة من مواد التطهير (جافيل و صانيبون.. يفوق المليار و النصف سنتيم شهريا و اسألوا أي محاسب في الجامعة للتأكد!فلماذا لا تكتفي الجامعات ذاتيا بدل مساعدة المستشفيات! أم كما يقال "من لحيتو بخرلو!" أما تطوير أجهزة تنفس صناعي فأقول

  • عبثت الحكومات الماضية بالجامعة

    مهندس مغربي يطلق منصة مجانية للتعلم عن بعد:قال درويش، الذي يشتغل ضمن مجموعة عالمية متخصصة في المجال المعلوماتي والرقمي في فرنسا، إن هذه المنصة الرقمية للتعليم التفاعلي عن بعد متوفرة مجانا رهن إشارة الأساتذة والتلاميذ المغاربة مدى الحياة، مؤكدا أنها توفر مجموعة من الخصائص التي تضمن تفاعلا حقيقيا وآنيا بين الأساتذة وتلاميذهم.أوضح المهندس المغربي في تصريح لهسبريس: "أشرفت على فريق عمل مغربي من الخبراء في مجال تصميم الحلول الرقمية، من أجل إخراج هذه المنصة إلى حيز الوجود في وقت قياسي، وهو عمل تم بالكامل عبر تقنية الاشتغال عن بعد، بمساهمة مهندسين مغاربة مقيمين في الخارج أيضا".

  • b.F

    il y a une application très pratique "google classroom" et il ya pas mal d'enseignants à travers le monde qui travaille avec elle, c'est une classe virtuel qui relie l'enseignant avec son groupe d'étudiants ; j'ai travaillé avec cette application et j'ai a trouvé très efficace.

  • فتح الله

    اذا كان نظام ل. م. د قد حطم الجامعة الجزائرية،
    ففكرة التعليم عن بعد ستحرق ما تبقى.
    ففي كبرى الجامعات العالمية لا يعتمد التعليم عن بعد الا كدعم للتعليم عن قرب لا لتعويضه
    و اذا اعتمدت الفكرة، فسنرى جامعات فارغة، فيها أساتذة مدفوعي الأجر، و طلبة حاصلون على دبلومات، و هو ما يرمي اليه كثير من المطبلين للفكرة.

  • بن مداني عبد الحكيم

    هل هذا هو المستوى الحقيقي للجامعات الجزائرية للأسف في وقت نتحدث عن صعوبة التعليم الأكتروني للمستويات ابتدائي ومتوسط وثانوي وكنا نظن ان الجامعة الجزائرية بمنأى عن هذا لأنها بكل بساطة جامعة و ومن الفترض أن تكون هي نخبة المجتمع وهي قاطرة الدفع للمجتمع وهي البديل ولكن خاب الظن كنا نتوقع ان تكون الجامعة هي التي يكون المجتمع عالة عليها لا ان تكون هي العالة مع تقديري لبعض الأستثنائات الجامعية التي أثبتت أحقيتها

  • عقبة بن نافع

    حتى لا يظن واهم أننا نتحامل على الأستاذ الباحث، ولكني على منظومة البحث ككل.
    ماذا لو طلبنا في نهاية المسار الدراسي بإنجاز تطبيقات هاتف بدل تطبيقات قديمة معدلة بالدلفي!!! أعي ما أقول. فهذا الدلفي ميت حول العالم ومازال يدرس في الجزائر!!!!
    تطبيقات اندرويد تثمن مسيرة الطالب الدراسية، وتبقى كلها مجانية... هكذا نحصل على آلاف التطبيقات المجانية الجزائرية سنويا.
    أما الأساتذة الذين يتقاضون منح بحث فنطالبهم بتطبيقات أعمق تخدم المراكز وتخدم الطلبة، وليس "تحرير تقرير" سنوي يذكر فيه الباحث معطيات مطبوعة قابلة للأرشفة، ويعود لدكانه ويبيع الخراطيش أو حتى سجائر التبغ.
    نحن في زمن التردي المقصود.

  • عقبة بن نافع

    أنا درست البرمجة كطالب وكهاوي، ومازلت لحد الآن والحمد لله، وأفهم ما يرمي إليه هذا الطالب.
    فقط ما يحز في نفسي هو غياب تطبيقات جزائرية سواء للهواتف أو الحواسيب، في حين لما تلج ميدان الكمبيوتر تجد المئات من الأساتذة الباحثين الذين يتقاضون منحا حول البحث ولا تجد ولا برنامج يخص أستاذ!!!! في حين لما تبحث عن الأستاذ تجده يسير دكانه خارج أوقات الدراسة.
    ثقافة البرمجة وثقافة وضع تطبيقات مجانية أو مدفوعة منعدمة عندنا عند الأستاذ الذي يتقاضى أجرا، وتائهة لدى الطالب لانعدام التحفيز المادي من دوائر البحث والتكوين، والمهتمة باللهو في الجامعات والمصالح الذاتية.
    كورونا عرت منظومة البحث نهائيا.