-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المركبات السياحية التونسية قدمت عروضا مغرية

طوابير طويلة على الحدود لقضاء عطلة نوفمبر وختم الجوازات

عصام بن منية
  • 5746
  • 6
طوابير طويلة على الحدود لقضاء عطلة نوفمبر وختم الجوازات
أرشيف

شهدت المراكز الحدودية البرية الشرقية بين الجزائر والجارة تونس، مع نهاية الأسبوع المتزامنة مع عطلة الخريف لتلاميذ المدارس، حركة غير عادية، للمسافرين المتوجهين من الجزائر إلى تونس..

حيث تشكلت طوابير طويلة من السيارات أمام بوابات المركز الحدودية بكل من مركزي أم الطبول والعيون في ولاية الطارف، وكذا مركز الحدادة في ولاية سوق اهراس، الذي يقابله من الجانب التونسي مركز ساقية سيدي يوسف، منذ صبيحة الأربعاء الماضي، لمئات المسافرين الجزائريين الذين حجوا إلى الحدود التونسية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في الفنادق التونسية التي قدمت عروضا مغريا لاستقطاب السياح الجزائريين خلال هذه الفترة، وهو ما جعل العائلات تفكر في تغيير الأجواء للتخلص من أعباء الروتين الممل في ظلّ الضغط الذي يطبع يومياتها.

فيما فضلّت عائلات أخرى التوجه نحو المراكز الحدودية بغرض طبع جوازات السفر بختم شرطة الحدود قبل نهاية السنة، للاستفادة من فارق تحويل العملة في البنوك، ثم العودة ودخول التراب الجزائري، دون تكبد أية مصاريف بالعملة الصعبة، خاصة في ظلٌ ارتفاع سعر اليورو في السوق الموازية والذي تجاوز سعره هذه الأيام عتبة 200د.ج، جرّاء الإقبال المتزايد على تحويل العملة من طرف المتوجهين للبقاع المقدسة لأداء مناسك عمرة المولد النبوي الشريف.

وقد عانى المسافرون لساعات طويلة في المراكز الحدودية في انتظار ختم جوازات سفرهم، من الجانب الجزائري أو الجانب التونسي، وظلّت عائلات رفقة صغارها جالسة على الأرض خارج بناية مركز شرطة الحدود في ظلّ حالة الازدحام وامتلاء قاعات الانتظار عن آخرها، من طرف المسافرين الذين كانوا متلهفين لعبور الخط الحدودي، والوصول إلى المركز المقابل بالتراب التونسي، ثم العودة بسرعة دون تكبد أية مصاريف، لتحقيق فوائد مالية قد تصل إلى مبلغ 5000 د.ج عن جواز السفر الواحد. فيما دخلت عائلات أخرى والتي كانت لها حجوزات في بعض الفنادق في سباق مع الزمن لختم جوازاتها للاستفادة من أكبر قدر من الوقت في الأراضي التونسية للاستمتاع بعطلتها.

وعلى الرغم من كل ذلك، فإن تفهم المواطنين ورجال شرطة الحدود كان كبيرا مع المرضى أصحاب المواعيد الطبية في العيادات التونسية، والذين تم منحهم الأولوية لختم جوازات سفرهم وعبور الحدود البرية بين البلدين. كما اكتظ مركز ساقية سيدي يوسف بالحدادة في ولاية سوق أهراس، في الجهة المقابلة أيضا بالمسافرين القادمين من تونس باتجاه الجزائر، من بينهم تجار جزائريون وآخرون اضطروا في الأيام السابقة للسفر لاقتناء بعض الأدوية المفقودة في الصيدليات الجزائرية، بالإضافة إلى عدد كبير من التونسيين الذين أصبحوا يختارون بعض المدن الجزائرية للتسوق واقتناء مختلف السلع من أسواق العلمة بولاية سطيف وعين فكرون وعين امليلة بولاية أم البواقي بالإضافة إلى مدينة قسنطينة، التي تحولت في الأشهر الأخيرة إلى قبلة للتجار والسياح التونسيين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • Algeria

    بهدلتو بينا قدام الأجناس التوانسة من قبل دارو مظاهرات وقالو لكم مجيوناش معند كومش النيف............

  • حسين

    شعب يرخس روحو تلفوكم ومازلتو تروحولهم
    وعلاش تونس فاش زايدة عليكم باش تروحولهم
    حوس بلادك واحكم قدرك راهم تلفوكم واش حال من مرة
    في الصيف كي جوهم الأوروبيين تشوفو واش يسمعوكم

  • El jijeli tamazight

    HAHAHA ASSHAB EL KACHIR
    ALLAH LA YRADKOM

  • gmachaali

    التونسيون يدخلون الى الجزائر من اجل افراغ الاسواق من السلع المفقوجة عندهم وباسعار منخقظة اما الجزائريون فيفرغون البنوك من العملة الصعبة وياخذونها الى التوانسة ويدعون الفقر ويشكون ويتباكون ويقومون كل جمعة بمظاهرات من اجل تغيير الاوصاع وهم بعملهم هذا يخربون البلد ..شعب طحان يستاهل الهم والميزيرية والقزول يزحف على بطنه وفرجه ...

  • حليم

    السلطات التونسية ستتدخل لمنع السياح التونسيين من دخول الجزائر باتخاد اجراءات متعسفة حتى لا يصرفوا العملة الصعبة ..!؟ و بالمقابل سيهينون الجزائريين ما دام الاوروبيين حاضرين ..!؟ و انا اقول لهم اختموا لهم الجوازات و معها صفعة على القفا لمن ليس له كرامة ..!؟

  • علي

    غاشي طماع