-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أعراضها تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا

طوارئ في المستشفيات بسبب الأنفلونزا الموسمية

نادية طلحي  
  • 921
  • 0
طوارئ في المستشفيات بسبب الأنفلونزا الموسمية
أرشيف

تسببت التغيرات المناخية المصحوبة بانخفاض كبير في درجات حرارة الجو، خاصة خلال ساعات الليل، عبر العديد من ولايات الشرق الجزائري، في انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية وإصابة العديد من الأشخاص، خاصة منهم كبار السن وتلاميذ المدارس الذين اكتظت بهم مصالح الاستعجالات في المستشفيات والعيادات الطبية العمومية والخاصة، بعد أن ظهرت عليهم أعراض التهاب اللوزتين وجفاف الحلق، والحساسية، وكذا الزكام الحاد المصحوب بارتفاع درجات حرارة الجسم وسيلان الأنف، وهي أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

وحذّر الأطباء في ذات السياق من تعرض الأطفال لمختلف العوامل الطبيعية التي من شأنها المساهمة في انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية الذي تطابق أعراضه أعراض فيروس كورونا، خاصة منها الصقيع خلال ساعات الليل، أو نسمات الرياح الباردة مع الساعات الأولى للصباح وحتى خلال المساء، أو تغيير ملابسهم، خاصة في ظلّ عدم استقرار حالة الطقس، وتأخر تساقط الأمطار، ما من شأنه المساهمة في الانتشار السريع للفيروس، في ظلّ تخلي أغلبية المواطنين عن إجراءات الوقاية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي الخاص بمجابهة فيروس كورونا والمتمثلة في ضرورة ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي، والنظافة المستمرة بغسل اليدين، واستخدام وسائل التعقيم، وهو ما من شأنه الحد من انتشر فيروس كورونا وحتى فيروس الأنفلونزا الموسمية، التي تحدث أعراضه حالة طوارئ في المستشفيات ومصالح الكشف الطبي.

وفي ظلّ التراجع المستمر لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا حسب الإحصائيات الرسمية المعلن عنها من طرف اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطور فيروس كورونا، إلى ما دون المائة إصابة، فقد تخلى أغلب المواطنين عن إجراءات الوقاية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي، رغم إجراءات الحجر الصحي المفروض كل ليلة على أغلب ولايات الوطن، حيث اختفت الكمامة تقريبا في وسائل النقل الجماعية والفضاءات العمومية، ومختلف الإدارات وحتى المستشفيات، رغم تحذيرات المختصين عن إمكانية انتشار الفيروس مجددا وظهور موجة رابعة قد تكون أكثر انتشارا، مع قادم الأيام، في ظلّ التغيرات المناخية الحاصلة، وفتح المجال الجوي بين الجزائر ومختلف البلدان، وكذا استهتار المواطنين وتخليهم عن إجراءات الوقاية المنصوص عليها في البرتوكول الصحي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!