جواهر

عائلات تحت صدمة حمل الحموات مع الكنّات!

سمية سعادة
  • 2445
  • 3

بكثير من الإحراج والقلق، تتلقى بعض الحموات خبر حملهن الذي قد يكون متزامنا مع حمل بناتهن وكنائهن.

وفي الوقت الذي تبتهج بعض الأسر بقدوم هذا المولود الذي جاء في منتصف العمر، تغتم أسر أخرى لهذا الخبر الذي يعتبر بالنسبة إليهم أشبه بـ”الفضيحة” التي يجب مداراتها.

من أجل ذلك تقوم بعض النساء الكبيرات في السن بإخفاء حملهن إلى أن تحين لحظة الولادة لينكشف كل شئ ويتفاجأ الجميع بفرد جديد يحتل آخر صفحة من الدفتر العائلي.

مثل هذه الحادثة، وقعت مع السيدة جميلة التي زوّجت ابنتها والتي كانت على وشك الولادة، لتكون هي على موعد قريب مع الوضع، حيث لم تخبر أحدا من أقاربها بهذا الأمر باستثناء أولادها وزوجها، لينتشر الخبر بعد أيام قليلة من إنجابها لابنتها التي أصبحت صديقة لابنة ابنتها وزميلة لها في الدراسة.

وبكثير من الاستياء، طرحت فتاة في الـ 25 من عمرها، تحفّظت على ذكر اسمها، مشكلتها قائلة، إن والدتها التي تبلغ العمر من 45 سنة حامل ما جعلها تصاب بصدمة قوية لأنها لم تخبرها بأنها تنوي أن تنجب مرة أخرى، كما أنها لم تتقبل فكرة أن تلد أمها وهي في سن الزواج.

مضيفة أن والديها لم يخفيا فرحتهما بهذا الحمل، بينما هي تريد أن تغادر البيت وتذهب إلي جدتها.

أما وسام، فتقول إن أمها وجدتها ولدتا في فترة واحدة، حيث إن عمها وأخاها تلقا تربية ورعاية واحدة وكأنهما توأمان، وعندما كبرا تزوجا في يوم واحد.

وبكثير من السعادة والابتهاج، روت إحدى السيدات، ما حدث مع حماتها التي قالت إنها تزوجت في سن صغيرة وأنجبت 3 ذكور وزوجتهم وهي لا تزال تتمتع بشبابها لدرجة أنها تبدو وكأنها في سن واحد مع كناتها، بل وأصغر منهن.

تقول هذه السيدة، إن حماتها شعرت بأعراض الحمل في نفس الوقت معها، وعندما زارتا الطبيبة أخبرتها أنها حامل في الشهر الثالث فذرفت الدموع، ولكنها، زوجة ابنها، شعرت بسعادة غامر لكونها ستنجب مع حماتها، بحيث يكبر ابنها وشقيق زوجها مع بعض، بينما حاولت زوجتا ابنيها الأخريين إحراجها وراحتا تلمحان لها بالكلام أن منهن في سنها يجب أن ينتبهن إلى صلاتهن ويفكرن في آداء العمرة.

ولدت الحماة قبل زوجة الابن وأنجبت طفلة ربما كانت تحلم بها في شبابها ولكن الله شاء أن تأتي إلى الحياة في هذا السن بالذات.

يحذّر الأطباء المرأة التي تعدّت سن الأربعين من الحمل لكونه يشكل خطرا كبيرا على صحتها وعلى مولودها الذي قد يصاب بتشوهات خلقية، غير أن إرادة الله نافذة، وهو الذي ينفخ في الأرحام وقت ما يشاء، وكل حديث بعد هذا الكلام ما هو إلا ثرثرة تفك بها الأشداق.

مقالات ذات صلة