-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأبناء يشترطون عدم الإنجاب والآباء يرتبطون في السر

عائلات تحّرم على “شيوخها” الزواج بسبب الميراث

جواهر الشروق
  • 15712
  • 0
عائلات تحّرم على “شيوخها” الزواج بسبب الميراث
الأنترنت
كاركاتير معبر عن الظاهرة

حرب الأبناء والآباء الأرامل لا نهاية لها، إلى درجة تكاد تتصدّر مثل هذه القضايا جدول الجنح المعالجة عبر محاكم الوطن. فبين رفض كثير من الأبناء فكرة إعادة والدهم الزواج بثانية أو إجباره على الزواج بكبيرة في السن، وتمسك الشيخ بحقه في زوجة، ولو كانت صغيرة سيكون أفضل… تتفكك أسر كثيرة وتشتعل حرب انتقام لا نهاية لها، لا يهدئها حتى القضاء. فالأبناء خائفون على ضياع التركة، والوالد حوّل أبناءه إلى أعداء….

كثيرة هي الأسر الجزائرية التي تفككت بسبب فكرة إعادة الشيخ الزواج بعد وفاة زوجته الأولى. فأبناء العائلات الميسورة يرفضون وبشدة أعادة والدهم تجربة الزواج، أو يفرضون عليه امرأة كبيرة في السّن، وإن كانوا يبررون موقفهم، بأن المرأة الكبيرة أحصن وآمن لوالدهم “الشيخ”، لكن تخوفهم الأكبر هو من مزاحمة “وافد جديد” في تركتهم في حالة تزوج والدهم بامرأة قادرة على الإنجاب. ولأن كثيرا من الشيوخ يفضلون صغيرة السّن تبدأ المشاكل… فالأبناء يتمسكون بموقفهم حتى لو وصل الأمر إلى عقوق الوالد، والأخير ينتقم بالزواج من صغيرة واختلاق المشاكل.

شيخ في 65 ارتبط بثلاثينية وطرد ابنيْه من المنزل بعد إنجابه

من هذه القصص قضية وصل صداها إلى محكمة حسين داي بالعاصمة. بدأت وقائعها، حسبما أخبرنا المحامي بمجلس قضاء الجزائر، عمر مهدي، عندما قرّر شيخ أرمل من العاصمة، في 65 من عمره، إعادة الزواج. يقطن في شقة واسعة مع ابنه المتزوج وآخر أعزب، في 23 من عمره. ولأن الشيخ أراد الارتباط بشابة في الثلاثين من عمرها، رفض الشابان الموضوع، طالبيْن منه الزواج بامرأة تناسبه في السن… فبدأت المشاكل… الشيخ وبتحريض من زوجة المستقبل بدأ في اختلاق المشاكل لابنه المتزوج. ولأن الأخير مسبوق قضائيا، أودع ضده والده شكوى بتهمة ضرب الأصول، حيث أدين الابن بـ6 أشهر حبسا نافذا، من محكمة حسين داي، لكنه نال البراءة بعد استئنافه في الحكم أمام مجلس قضاء الجزائر. وبازدياد حدة المشاكل بين الطرفين حمَل الابن الأكبر زوجته وابنه وغادر المنزل… وجاءت زوجة أبيه الشابة. وبدأت في استفزاز الشاب الأعزب، 23 سنة.. وانتهى الأمر بينهما باتهامها له بالتحرش بها، فهجر بدوره المنزل إلى مكان مجهول. وبقيت الشقة للشيخ وزوجته ومولودهما الجديد…!!

تزوج سرا وأنجب طفلا ليُكشف الأمر بعد وفاته

وشيوخ آخرون، عندما تفشل محاولاتهم في إقناع أبنائهم بفكرة زواجهم، يرتبطون سرا. ففي قضية عالجتها محكمة حسين داي، تفاجأ 4 أشقاء عندما همّوا بتقسيم تركة والدهم، بظهور سيدة مع ابنها، مؤكدة أنها تزوجت والدهم المتوفى عرفيا. وأحضرت معها شهودا. الأبناء لم يصدقوها ورفعوا قضية إثبات نسب ضد الطفل. والمفاجأة أن تحليل “الأ دي، ان” أكد نسب الطفل إلى والدهم. فأصبح شريكا في التركة. وهو الموضوع الذي لم يتقبله الأشقاء ولا تزال القضية في أروقة المحاكم.

 ولدى العائلات المتوسطة، التي لا صراع فيها على التركة، ترفض خاصة البنات فكرة زواج والدهن بأخرى، ويعتبرن زوجة الأب “شرّا” قادما إلى المنزل قد يقيد حريتهن، ولا يسمحن لوالدهن بالارتباط إلا بعد مغادرتهن نحو بيت الزوجية. فيعيش الوالد الممنوع من حقه الطبيعي حالة نفسية غير مستقرة، تؤثر على تصرفاته داخل المنزل وخارجه، فيعيش مهملا حتى في ظل وجود أبنائه حوله، لأن احتياجاته، خاصة إذا كان مريضا لا تستطيع تلبيتها إلا زوجة. قصة سردتها لنا سيدة متزوجة من العاصمة، احتارت في طريقة لإقناع شقيقاتها العازبات بفكرة تزويج والدهن الأرمل، تقول: “هن يرفضن بشدة ودون أي تبرير مقنع زواج والدنا، ومع ذلك يهملنه، فوجدت نفسي مجبرة على رعايته رغم ارتباطاتي بين العمل والأبناء والزوج”.

لأنه أراد الزواج أولاد يحجرون على والدهم بالتزوير ويسلبونه شقته

وسرد علينا المحامي قصة شيخ أسّسه في قضيته، فالشيخ البالغ 75 سنة من عمره ميسور الحال، عرض على أبنائه فكرة إعادة الزواج من ثانية في الثلاثين من عمرها، معللا الأمر بأن زوجته “العجوز” صارت تهمله ولا تهتم لأمره… أبناؤه رفضوا الفكرة، بل أكثر من ذلك لجأوا إلى عملية الحجر عليه، وهو في كامل قواه العقلية، مدعين معاناته من اضطراب نفسي، واستولوا على شقته. الوالد توجه إلى العدالة، رافعا شكوى ضد أولاده بتهمة التزوير واستعمال المزور. وبعدما أكد الخبير الثاني الذي عينته المحكمة أن الشيخ في كامل قواه العقلية، أدانت محكمة حسين داي الأولاد بـ 6 أشهر حبسا موقوف النفاذ، تم تأييدها بمجلس قضاء الجزائر. والقضية الآن على مستوى المحكمة العليا. وانتهت القضية بانفصال العائلة… الأبناء يعيشون مع والدتهم، فيما تزوج الشيخ شابة وأنجب طفلا.

رفضوا تزويجه فاستنجد بمركز الشيخوخة….

وشيخ في 70 معاق حركيا، حمل ملابسه متوجها إلى مركز شيخوخة بالإسعاف، ولما سئل عن السبب، ردّ: “أولادي منعوني من الزواج، وأنا أريد تحصين نفسي، وأريد الزواج والبقاء بمركز الشيخوخة”، والمركز اتصل بأولاد الشيخ، أين تبين أنه شيخ ميسور ماديا، وله شقة باسمه استحوذ عليها ابنه المتزوج، ورفض تزويجه ويهمله، مركز الشيخوخة أودع شكوى ضد الابن لدى محكمة الحراش، عن تهمة سب وشتم الوالد.

منعوه من الزواج ثم اتهموه بالتحرش بنسائهم…

وقصية عالجتها محكمة بئر مراد رايس، بطلها شيخ في 68 من عمره، اتهمته والدة “كنته” بالتحرش عليها وسبها وشتمها، عندما جاءت لزيارة ابنتها التي تقطن معه في المسكن العائلي، وجواب الشيخ في المحكمة كان غريبا وطريفا، حيث قال للقاضي: “أولادي الأربعة وزوجاتهم، يرفضون كل امرأة تقدمت لخطبتها، وكل واحدة وجدوا لها أعذارا، واكتشفت أن والدة كنّتي هي من تحرض ابني بعدم تزويجي، فطردتها من منزلي….” وختم قائلا: “… لا يريدون تزويجي ثم يتهمونني بالتحرش…!!”

وحسب المحامي عمر مهدي، الأولاد أحيانا لهم كامل الحق في منع والدهم من الزواج من شابة صغيرة، قد تتحول مستقبلا إلى “حجرة في الصباط”، وتثير المشاكل بالمنزل، ويضيف: “سبق أن جاءتني إلى المكتب شابة في 35 من عمرها تشكو تصرفات أبناء الشخص الذي تنوي الزواج به، وهو شيخ في 75 من عمره، ومن كثرة ما سلبت الشيخ من أموال… أنا أشفقت عليه، فالشيخ اشترى لها سيارة، ثم طلبت منه كتابة عقد الفيلا التي يقطن فيها مع أولاده باسمها…!!”

 

رئيسة جمعية الشيخوخة المسعفة “إحسان”، سعاد شيخي:

نستنكر ظاهرة زواج الشيخ بشابة صغيرة

وفي الموضوع، أكدت رئيس الجمعية الوطنية للشيخوخة المسعفة “إحسان”، سعاد شيخي، أن كثيرا من الأسر الجزائرية لا تعارض فكرة زواج الوالد الأرمل، حيث قالت: “كثير من الأبناء يقصدون مقر الجمعية للبحث عن امرأة مناسبة في السن، تقبل الزواج بوالدهم، فنساعدهم في ذلك”، واستنكرت محدثتنا ظاهرة منع بعض الأولاد أبائهم من أعادة الزواج ” …الزّواج حق طبيعي وشرعي للصغير والكبير، بل أن الشيخ يحتاج لرفيقة في الحياة تسهر على أموره الخاصة، أكثر من الشاب الصغير”، ولكن حسب قولها ” هذا لا يعني أن يتزوج الشيخ شابة صغيرة، ويحضرها لمنزله للعيش بين أبنائه وزوجاتهم، ويقوم حتى بطرد أبنائه من المنزل ليخلو له الجو ويُنجب مجددا…نحن نحارب هذه الظاهرة المنتشرة في المجتمع”. وناشدت محدثتنا المسنين بالتعقل واختيار زوجة تكون في سن معقولة ويا حبذا أن لا تكون قادرة على الأنجاب، تكمل معه مشوار الحياة، ط لا أن يتسبب زواجه في تفكك شمل عائلته، وختمت قولها ”  ربي يهدي بعض الشيوخ….الشيخ سبق له أن عاش حياته وشبابه، فلم يريد مزاحمة أبنائه بعد بلوغه سن السبعين بالزواج من صغيرة”.

 

أستاذ علم الاجتماع، حنطابلي يوسف:

زواج الأب قد يلغي رمزية صورة الأم في ذهن أبنائها

فسّر أستاذ علم الاجتماع بجامعة البليدة، يوسف حنطابلي، سلوك رفض بعض الأبناء تزويج أبائهم، بأن الأمر لدى البعض مرتبط بما تشكله رمزية الأم لدى الأبناء خاصة القصر، فيعتبرون قدوم غريبة لتحل مكان والدتهم، هو أضرار بصورة الوالدة وطرد لروحها من المنزل، فهم لا يرون أمهم المتوفاة إلا من خلال علاقتها بوالدهم ولا يتقبّلون أي صورة أخرى، والعكس أيضا، حيث لايمكن أن يمتزج في ذهن الابن صورة الأب دون أن تكون صورة الأم حاضرة.

أما لدى الأبناء الراشدين، فيمكن أن يطغى التفكير المادي على أبناء العائلات الميسورة، فيعتبرون زواج والدهم بامرأة جديدة، سبب لحرمانهم من جزء من الميراث، فيؤثر الأمر على سلوكهم ويتحوّلون لأعداء للوالد.

 

إمام مسجد الفتح بالشراقة محمد الأمين ناصري:

منع الأباء والأمهات من الزواج عقوق ومخالف للدين

حذر أمام مسجد الفتح بالشراقة، محمد الأمين ناصري، من سلوك منع الأولاد تزويج أبائهم، وحسبه ” من الناحية الشرعية، لا يجوز أبدا أن نمنع الشيخ الأرمل وحتى السيدة الأرملة أو المطلقة من إعادة الزواج، إذا كان الشخص في كامل قواه العقلية.. ويعتبر السلوك عقوقا للوالدين، حيث لا بد على الأبناء أعفاف أبائهم”. ووصف الأمام، مثل هؤلاء الأبناء، بضعيفي الأيمان والانانيون. وأكد الأمام أن الشيخ اذا كان قادرا وصحيحا بامكانه الزواج من صغيرة، تسهر على راحته وترعاه، أحسن من كبيرة السن،وعلى أبنائه احترامها. لكن في حالة، كانت هذه المراة الصغيرة تريد استغلال الشيخ والأستيلاء على ماله، فعلى أبنائه التحري من الأمر وعدم التسرع في الحكم عليها.

وناشد محدثنا، الأبناء بعدم حرمان أوليائهم سواء كانت والدة أو والدا من أعادة الزواج، لأن في ذلك تحصين وأعفاف لهم وقضاء لمصالحهم، “كثير من العجائز في سن بين 60 و80 يُمنعن من الذهاب إلى الحج والعمرة لأنهن أرامل، وتعشن متحسرات على ضياع فرصة رؤية بيت الله الحرام”.

 

المحامي بمجلس قضاء الجزائر عمر مهدي:

غالبية قضايا الأصول المطروحة عبر المحاكم قضايا كيدية

أكد المحامي عمر مهدي، أن غالبية قضايا الأصول المطروحة عبر المحاكم تكون كيدية، فكثير من الشيوخ لا يتقبلون فكرة إعادة الزواج مع امرأة كبيرة في السن مثلما يريد أبناءهم، فحلمهم تجديد شبابهم، مع شابات عازبات أو مطلقات، واللواتي أصبحن يتقبّلن فكرة الاقتران بشيخ طمعا في المال أو هربا من لقب “عانس”. فيلجأ الشيخ لطرق احتيالية، حيث يدّعي تعرضه للضرب أو الشتم من أبنائه، تمهيدا لطردهم من المنزل إذا كانوا يقطنون معه. وبدورهم يحتال الأبناء لثني والدهم عن الزواج، خاصة إذا كان ميسورا ماديا، فيلجأون بدورهم للأحتيال، وحسب المحامي ” يلجأ الأولاد لعملية الحجر على أبائهم لغرض الاستيلاء على أمواله قبل مجيء الزوجة الثانية، فيرفعون قضية لدى قاضي شؤون الأسرة بالمحكمة، بعد تعيين خبير يصرح كذبا أن والدهم غير سوي عقليا…بإمكانهم شراء ذمة طبيب، والعملية نفسها في عقود الهبة، حيث يجعل الأبناء والدهم الكبير في السن يمضي على وثيقة هبة لعقار أو شيء أخر لأبنائه دون علمه، مؤكدين أنه كان في كامل قواه العقلية، ويأخذون الوثيقة عند الموثق لاستخراج العقود”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    واش راك تشكل أسي محمد ؟ عجبك التعليق رقم 28 ياخي جايح ياخي واش عجبك فيه؟ تردده على عجوزة أوروبية في ملجأ العجزة مما تسبب في تعنيفها من ممرضة متهورة ولم يقم حتى بحمايتها من الضرب قاللك أستاذ 40 عام في افرانسا؟ حاب يكذب أوماعرفش ( جدنا خرف وابدى إهترف هو الآن في سن 82 عام ) نحلف بلي السيد ميقراش أوماعندوش مامبا مستوى ماصون راه غير يقلي اعلينا الله يهدي ماخلق.

  • بدون اسم

    أعجبنت أيما إعجاب بتعليق الشيخ رقم 28 كثيرا خاصة وأنه عاش في أروبا ودرس 40 عاما كأستاذ باللغة الحية ، نخبة الجزائر يستفيد منها الغير مع الأسف ، تخيلوا كم من جيل تخرج عن هذا الأستاذ العظيم لو كان عمله في الجزائر، حسب مدة العمل (40) يكون سنه حايا يفوق 80 سنة أعز شبابه قضاة في أروبا بلد الجن والملائكة قوة الإرادة ةالتضحية في سبيل العلم ( هل هذا الشيخ الجد لايستحق شابة في عمرها 25 سنة ؟) الله إطول في عمر جدنا المحترم.

  • بدون اسم

    لا فوطو هاذيك الفوق انتاع من ؟ تقصد العجوز هذاك ؟ هيه . هاذاك هو الأستاذ الليجاب 40 عام أهو إيقري فالكيسان واطباسا في سوق طاطي. عفوا جامعة الصوربون ( حاب يزوج أمنجمش مسكين).

  • بدون اسم

    إلى صاحب "رقمي 12و27" أنا احترمتك عندما قلت أني لا أكذبك و لكن أنت أخطأت معي و لم تحسن الكلام و ليس لك أدب و أخلاق أنا عشت حوالي 40 سنة في فرنسا و تجولت في إوربا و كنت أشتغل أستاذا و ليس في تنظيف الشوارع و غسل الأواني و تطهيرها من بقايا لحم الخنزير و غسل كؤوس الخمر...و هذه العجوز التي قلت أن الممرضة كانت تصفعها و تسبها هي -والله العظيم-اوربية و ليست كما قلت أنت ...و إذا كنت تحبهم و تمجدهم فابقى عندهم و إذا كنت هنا فارجع عندهم....أما أنا فأفضل العيش في رأس جبل و لا أحتمل عنصريتهم و لا التذلل لهم

  • بدون اسم

    قد يكون صاحب رقم 19 سيء الحظ إذ يصا دف غير الأشياء المؤذية . أنا لم أقل زرت كل المراكز أوروبا ولا أكدت أن الأربيون ملائكة ، فقط أريد القول أن عجزتهم أحسن حظا من عجزتنا بكثير ولا ينكر ذلك إلا جاهل. يستنتج من كلامك أن الشخص موضوع زيارتكم جزائريا أو مسلما ( هم يحافظون على عجزتهم وليس عجزتنا يامحترم ) وخلاصة مأريد توصيله هو أنهم أحسن منا في كل شيء والسلام.

  • بدون اسم

    المال دائما

  • الونشريسي

    بارك الله فيك لقد سبقتني في الذي كنت اريد ان اعلق.شكرا

  • الونشريسي

    قرأنا عدة تعاليق.وننتظر مادا ستبدي به.ومارايك في تعليقي؟

  • بدون اسم

    رسم الصور الكاملة لذوات الارواح لا يجوز شرعا فرسم ذوات الأرواح عموماً محرم تحريماً شديداً ، وهو داخل دخولاً أولياً في النهي والوعيد الواردين في نصوص الشرع في شأن التصوير والمصورين .
    ومن أهل العلم من رخص فيما كان ناقص الخلقة نقصاً لا تمكن حياة ذي الروح مع وجود ذلك النقص ، كناقص الرأس أو النصف أو نحو ذلك ، واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عائشة رضي الله عنها بتقطيع الثوب الذي كان عندها وفيه تصاوير، فقطعته فجعلته وسادتين يجلس عليهما النبي صلى الله عليه وسلم ، والحديث في الصحيحين وغيره

  • بدون اسم

    صحيح ماذهبت إليه الواقعية في رقم 13 وهو واقع معاش فعلا وسبب عدة مآسي أجتماعية وتزاعات قضائية لأن الشيخ الذي يتزوج بفارق سن يفوق 15 سنة يعتبر مريضا وضحية نصب واحتيال وحدث أن وقع أمثال هؤلاء فريسة لعدة جرائم وصلت بعظها إلى حد التصفية الجسدية بهدف محاولة الأستلاء على املاكه كما أشارت الأخت المعلقة مشكورة.

  • بدون اسم

    وجل القضايا في المحاكم كيديا ؟؟؟؟؟

  • بدون اسم

    وجل القضايا في المحاكم كيديا ؟؟؟؟؟

  • بدون اسم

    إلى رقم"12"أنا كنت أعيش بفرنسا و ذهبت مرة مع جماعة لزيارة شخص في دار العجزة..فوالله العظيم شاهدت ما أحزنني كثيرا...رأيت ممرضة فرنسية تصفع صفعات متتالية إمرأة طاعنة في السن و هذه العجوز و هي تتلقى الصفعة تلوى الصفعة تنظر إلى الممرضة نظر استعطاف و طلب الرحمة و كأنها طفلة صغيرة تتودد لأمها و الممرضة تواصل الصفعات و تسبها .ثم ألم تسمع بأنهم يفتعلون دائما حريقا في دار العجزة ليتخلصون منهم بالموت و كذلك ألم تسمع بقضايا القتل Euthanasie المتعمد...و...و..أنا لا أكذبك و لكن ليس دائما الأمور على ما يرام

  • بدون اسم

    الرسم يدل على تقصير وتواطؤ مجتمعي حول الرجل والمراة في تقسيم التركة ولعل اي شيء يجب منحه لهؤلاء تخليصهم من الماضي والمنافسة الابدية لتحقيق هدف مادي بحت

  • بدون اسم

    مقالات ذكورية بحتة خائف وحول واراد ....والرهج

  • بدون اسم

    اعجبني الكاريكاتير واجيد التعليق عليه من عدة زوايا لتنظيم العقليات المشوشة المنتسبة لاي مؤسسة

  • YA DOUNYA GHORRI GHAYRI

    قالت لي شيخاً قلت لها............يا ويح أمك
    إن الشيخ هو الذي.............يدب دبيبا

    إذا تجعد وجهي و ابيض شعري ...........فليس لي في ودهن نصيب
    هي معك يا شيخ و قلبها عند الصغير........ليس لهن عهد و أمرهن غريب
    حتى و لو كنت صغيرا و أحسنت إليها.....فإذا رأت منك ما يغيض كرهتك فكيف لا تبغضك و أنت كبير
    لا تثقن في إمراة صغيرة كانت أو كبيرة.......فهن دائما متقلبات
    مهما حاولت أن ترضيهن.....لن تستطيع....فمعهن لا ندري على أي رجل نرقص
    فعش وحدك يا شيخ.......و استعد للقاء الله....

  • الونشريسي

    االلى كل مصل ويهيئ نفسه لعبادة عظيمة.الجمع ة جمعة مبباركة...اللهم تقبل منا ومنكم ومن جميع المصلين.
    واسبوع موفق اسرة الشروق والجواهر ناشرين معلقين الخ.....في كل االلذي ينشر في الجواهر ليتعظ الشباب (الابناء والاباء) ويعتبر علاجا للعقول المتحجرة لان
    هذه الموااضيع الصائئبة النابعة من اعماق المجتمع........شكر .بقلم اخوكم الونشريسي
    ....

  • واقعية

    هناك نقطتان اولا مسالة الميراث وثانيا الشابة التي يتزوجها الشيخ المسن حتما سوف تفتعل مشاكل و تفكك الاسر وهذا هو الواقع المر للاسف لانه مستحيل شابة تتزوج شيخا وهي راضية هي فقط تخرج من قالب العزوبية و كلام الناس و سوف تنتقم من الكل و العائلة و يكون همها فقط الحصول على ميراث ولو حتى على حساب الشرع وهذه رايناها كثيرا فحسن الاختيار للشاب او الشيخ حسب سنهم ومتطلباتهم هو الاساس الصحيح ..... الله يهدي

  • بدون اسم

    4-أسمع كثير تشدق بعض المتدينين والمتظاهرين بالتدين نفاقا أنتفاد السلوك والطريقة المتبعة من طرف الأوروبين في وضع آبائهم في مراكز العجزة ومدى معناة الأولياء الأروبيون منها غير أن فضولي دفعني إلى زيارة مجموعة من المراكز المتواجدة بفرنسا وسويسرا وقت أن كنت طالبا في الجامعة حيث فوجئت بمدى العناية الفائقة والأحترام الموفر للعجزة في المراكز ومدى الراحة النفسية التي يشعر بها المقيمين فيها،خلافا لوصف المسلمين لوضعهم كذبا وافتراء وهو اسلوب يوفر الراحة للأبناء والآباء على حد سواء.(عظمتهم في نفاقهم) مرواني

  • جزائري حيران

    تابع:اما زواج الشيخ بعشرينية وثلاثينية وعمره اكثرمن65 سنة ماهؤلاء واولات الاطماعات نهبات الاموال يستحوذن على امواله واملاكه غصبا ونصبا وحيلة مابهم الحياة الزوجية والعفاف ولا اي شيء انما بهن العقار والمال -المنحة- الذي يتركه الشيخ للشابة ثم تعيد الزواج من اتراب عمرها وكثير منهم فعلن هذا --المرأة العشرينية والثلاثينية التي تتزوج بسبعيني وثمانيني ماهي الا اكبر طماعة ونصابة محتالة على اموال ابنائه -اهل الميراث- اتقن الله في انفسكن فان اجسامكن على النار لاتطيق نيتكن ليس الزواج والعفة بل العقاروالمال

  • بدون اسم

    4-خلافا لم يدعيه البعض من الأبناء وإن كانت ليست قاعدة ( تجربة شخصية من والديا رحمة الله عليهما) ليست رغبة الشيوخ العاجزين ( ليس كل الشيوخ عاجزين ) في الزواج هدفها الجنس كما يزعم البعض،إنما توفير الخدمات المفقودة نتيجة إهمال الأبناء لهم إذ يكتفون عادة بالأستلاء على أموالهم ومنحهم بمختلف الطرق بما فيها استعمال العنف وجداول المحاكم تؤكد الأضرار الفعلية الناتجة عن استعمال العنف بشهادات طبية تصل حتى الإعافة الدائمة خلاف ماذهب إليه السيد المحامي المعتمد على أقواله،كان الأ جدر العمل على مساعدة الوالدين

  • عبدالقادر

    مايقوم به الابناء من منع ابويهما من اعادة الزواج ان كانا في صحة جيدة هو شيء حرام ولا يرضي الرحمن. التعفف جميل وخاصة ان كان من الشيخ الكبير.فلنفض مثلا ارتكب شيخ اوامراة كبيرة الفاحشة فماذا سيقول الابناء وقتها؟اتقوا الله في ابائكم و امهاتكم فان اراد احدهما الزواج بعد وفات الزوج فمن حقهما و خاصة بالنسبة للرجل لانالقدرة الجنسية للرجال تدوم ظويلا ليس كالا نثى التي تنقص كثيرا في سن الياس هذا من جهة ومن جهة ثانية اذا مرض الوالد وتطلب عنايته والتكشف عليه.فمن سيقوم بذلك؟ لن يقوم بذلك بوجه كامل الا الزوجة

  • جزائري حيران

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اياكم والسبع الموبقات من بينها عقوق الوالدين --- ايهما اشد ذنبا وعصيانا أعقوق الوالدين ام على الميراث الدنيوي ؟ اذا كان للشيخ الارمل ابناء متزوجون يسكنونون معه هل يعقل شرعا ان زوجة ابنه تغسل ثيابه الداخلية وخاصة التبان والله لعيب وعارعلى زوجة الابن ان تقوم بهذا شيء من الحياء والحشمة ؟ وهل تستطع زوجة الابن ان كانت صغيرة تتحمل اعباءه ومطالبه المتكررة ؟ وعليه الزواج بامرأة كبيرة السن خير له - اذن الذين يعارضون زواج ابيهم المسن من امرأة اخرى ماهم الا ظلمة في حقه

  • بدون اسم

    3-بفعل النظام الديكتاتوري المسلط على الشعب الجزائري منذ فجر الأستقلال تم فرض ثقاافة دخيلة(خليط من أعراف وعادات بدائية جد سيئة أساسها النفاق المدعم بالشعوذة الدينية)بحيث تم تدمير الأخلاق البدوية الحميدة للفرد الجزائري المبنبة على الكرم والتسامح والتعاون الطبيعى واحترام المرأةوعدم التدخل في شؤون الغيروكذا ثقافة الحضارة المكتسبة بفعل الأختلاط بالحضارات الغربية والإنسانية العالمية وأدخل الشعب الجزائري تحت حضانة المصريين والنتيجة تدمير المدرسة والثقافة وكل مقومات الأمة وحت العنصرية ( العرب والأمازيغ

  • بدون اسم

    2- الأم أو الأب الجزائري قبل الأستقلال أي قبل غزو الثقافة المصرية (العادات المميتة قبل(62) وحتى في ظل الأستعمار الفرنسي كان بمثابة قائد السفيتة فهو المرجع المرجع الروحي للأسرة فرايه محترم ويستشار من طرف جميع الأبناء وحتى الإخوة الأقل سنا إد يعتبر الأخ الأكبر المرجع البديل للأب أو الأم في حالة فقدان الأبوين ونفس الشيء بالنسبة لأبناء الإخوة في حالة فقدان أبويهما،فبقدوم جحافل ( لخوانجية) المتمثلة في أشباه المعلمين والأساتذة المصريين بعد الستقلال أنقلبت أخلاق الجزائريين راسا على عقب دمرت مبادىء..

  • بدون اسم

    1-التحقيق الذي قامت به الصحفية سليماني مشكورة يوضح بجلاء مدى النفاق الديني الذي يتشدق به الجزائريون يوميا فالآيات القرآنية والأحاديث الدينية التي يجترونه كلما نطقوا جملة إلا ونصفها قرآنأ وأحاديث وهي عادة حديثة بالنسبة للشعب الجزائري أخذها ثقافة من الأساتذة والإعلام المصريين الذين عثاوافي الجزائر بشعوذتهم ونفاقهم فسادا. أين هي الأخلاق الإسلامية في المعاملة الحسنة مع الوالدين ( ولا تقل لهما أف- أمك ثم أمك ) فالوالدين المسلمين هم أكثر الأولياء في العالم بؤسا من حيث معاملة الأبناء لهم .يتبع

  • بدون اسم

    خليونا نزوجو اعلاه تمنعونا ؟ احرام اعليكم اتديرونا هاكذا ياولات لحرام .

  • بدون اسم

    ا
    اين اجد رجل اقول له اين انت فيرد انا مع الله هيا معنا فاقول له مع الله انا ن ربما تاتي انت ليس شرطا ان يقال عنه فقيه او مفسر اوحاج

  • بدون اسم

    اريد ان ارى زوجا لي يعلم جيدا انني مع الله فيطمئن قلبه

  • بدون اسم

    ما ظنك باثنين الله ثالثهما