عائلته تتبرأ منه وزوجته تقرر خلعه

علمت – الشروق- أن عائلة الشخص الذي زعم أنه المهدي المنتظر قد تفككت بعد ما تبرأ منه عدد من أبنائه وأبدت زوجته استعدادها لمغادرة بيت الزوجية بعد قضائها برفقة ما يزيد عن 30 عاما معه، وكان ذلك بمثابة رد فعل أفراد العائلة من الممارسات التي يقوم بها والدهم بإهانته للشريعة الإسلامية وإعلانه جهارا عن ضرورة اتباعه والابتعاد عن ما يفتي به علماء العصر.

•  وكان المجلس العلمي الذي اجتمع في لقاء طارئ قد أفتى بتطليق زوجته منه وإبعاد أبنائه عنه والحذر منه وعدم تغسيله وتكفينه ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين نظير ما أفتى بمكروهية صلوات المغرب والعشاء والفجر والعيدين والجمعة وعدم صيام شهر رمضان إلا في شهر ديسمبر.
• وقد أنشأ النبي المزعوم موقعا اليكترونيا سرد فيه الدعوة إلى الدين الجديد وما يقضيه من أحكام مخالفة للدين الإسلامي الحنيف.
• ويعتبر هذا الشخص الذي لاتزال قضيته محل تحقيق أمني من طرف الضبطية القضائية ونيابة الجمهورية من مواطني مدينة المحمدية بولاية معسكر من مواليد أواخر سنة 1957، نال شهادة البكالوريا سنة 1979 قبل أن يواصل دراسته بمعهد الاتصالات السلكية واللاسلكية بوهران ويتخرج منه كمهندس سنة 1984، قال بأنه كان أولى من أفتى بجواز الصلاة داخل الثكنة العسكرية وأول من صلى بأفراد الجيش حينما كان مجندا، وقال في موقعه بأنه ساهم في عودة المئات من المواطنين إلى جادة الصواب، وهو أمر قال عنه بأنه أدخله في موجة الصراعات لحد العداوة مع أطراف كان تفتي خلافا له خاصة ما تعلق برفع اليدين مع بداية الصلاة.
•