عبد الرحمان حمّاد وراء نقل صفية لوالدها الفرنسي المزعوم

تكتمت مصادر يوم الثلاثاء بمقر الأمن الولائي بوهران، وكذا مجلس القضاء عن مكان تواجد الطفلة صفية التي تدخّل أمن العاصمة لاستعادتها من بيت جدتها قبل يومين في قضية ما تزال تثير الجدل الساخن عبر محور باريس ووهران.

• وقد حاولت الشروق اليومي أمس التأكد من صحة خبر مجيء الوالد الفرنسي المزعوم “جاك شاربوك” الذي نقلت مصادر إعلامية فرنسية أمس عزمه زيارة وهران لأجل التأكد من هوية “صوفي” ونقلها معه بعدما زعم أنها طفلته بحسب التحاليل الحمضية وأيضا الأحكام القضائية التي استند إليها في استخراج قرار بإحضارها باستعمال القوة العمومية.
• وقالت المصادر الإعلامية ذاتها، أن مهندس عملية استعادة الطفلة صفية هو الناشط السياسي المقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، “عبد الرحمان دحمان” الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للاتحاد الحركة الشعبية، وهو كذلك صاحب وصف المهاجرين في انتفاضة الضواحي بباريس عام 2005 بأنهم “حثالى” وأوباش عندما كان يعمل مستشارا لدى وزير الداخلية آنذاك ساركوزي، حيث استنكر البعض مواقفه وقالوا “أنه كان من المفروض الدفاع عن حقوق المسلمين ولا عن حقوق ساركوزي”، كما يعرف دحمان باعتباره أحد أكبر أنصار سياسة الدمج الموصوفة بأنها “خاطئة وكاذبة ونفاق كبير من الحكومات الفرنسية” سواء تعلق الأمر بالاشتراكيين أو اليمين، وقد لعب دورا كبيرا لتوصيل رسائل ساركوزي إلى الرئيس بوتفليقة بخصوص الطفلة صفية.