-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عبد الرحمن تياني : تدهور الوضع الأمني هو ما دفعنا لإسقاط النظام السابق

وكالات
  • 678
  • 0
عبد الرحمن تياني : تدهور الوضع الأمني هو ما دفعنا لإسقاط النظام السابق
وكالة الأنباء النيجيرية
قال عبد الرحمن تياني أن الأسباب التي دفعت للإطاحة بالرئيس النيجيري السابق، محمد بازوم، كثيرة لكن أهمها هو سوء الوضع الأمني في النيجر.

قال رئيس “المجلس الوطني لحماية الوطن”، عبد الرحمن تياني، أن الأسباب التي دفعت للإطاحة بالرئيس النيجيري السابق، محمد بازوم، كثيرة لكن أهمها هو سوء الوضع الأمني في النيجر.

تياني، وفي مقابلة تلفزيونية بثها التلفزيون الرسمي النيجيري، أمس السبت، 30 سبتمبر، والتي نقلتها وكالة الأنباء النيجيرية اليوم، الأحد، قال أن الأسباب التي أدت للإنقلاب كثيرة لكن أهمها هو “الجانب الأمني ​​الذي يتدهور أكثر فأكثر، ويضاف إليه الفساد”. وأضاف أن المال العام كانت تستولي عليه أقلية على حساب السواد الأعظم من النيجيريين.

عبد الرحمن تياني، عاد إلى تواجد القوات الفرنسية في النيجر منذ 2010، وقال أنها كانت تدعي “مساعدة النيجر في مكافحة انعدام الأمن، لكن هذا ليس هو الحال، لأنه لولا ذلك لم يكن من الممكن أن يتفاقم انعدام الأمن إلى هذا الحد في بلادنا”.

ليضيف “الشعب النيجيري شاهد أنه منذ عشر سنين من التدخل الفرنسي في النيجر، لم يقتل ولا عسكري فرنسي واحد، في حين ملايين النيجيريين من بينهم مدنيون وعسكريون فقدوا حياتهم” في هذه الحرب ضد اللاأمن.

كما أشار ذات المتحدث إلى أن فرنسا هي من قررت بذاتها إيقاف الإتفاق العسكري الذي يجمعها بالنيجر لكن “لم يعد هناك أي سبب لبقاء جنودها في بلدنا، لهذا طلبنا منهم الرحيل”.

أما عن إمكانية إقامة علاقات مستقبلا مع فرنسا، عبد الرحمن تياني قال “سوف نتعامل في المستقبل مع شركاء سيحترموننا ولن يستغلونا، وإذا كان لا يزال يتعين علينا عقد اتفاقيات مع فرنسا، فسيتعين على الشعب النيجيري الموافقة على ذلك”.

رئيس “المجلس الوطني لحماية الوطن” في النيجر، عبد الرحمن تياني، قال أن كلا من مالي وبوركينافاسو  منحتا دعمهما اللامشروط للنيجر في حربه هذه مع الإرهاب لأنه حسب تياني “لا يمكننا مكافحة الإرهاب في النيجر باستبعاد مالي وبوركينا فاسو، فنحن ملزمون بالتعامل معهما، حتى لو وصف آخرون في أماكن أخرى هذا بأنه تحالف للدول الفقيرة.”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!