-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللاعب السابق أمين عودية يؤكد لـ "الشروق":

عدة عوامل تسببت في الإقصاء وعلينا الوقوف مع “الخضر”

ع. ع
  • 1995
  • 0
عدة عوامل تسببت في الإقصاء وعلينا الوقوف مع “الخضر”

أكد اللاعب السابق أمين عودية بخصوص الأسباب التي أدت إلى إقصاء المنتخب الوطني من بوابة الدور الأول من منافسة “الكان” بأن عامل الحظ موجود في منافسات كرة القدم، مثلما هو موجود في أي دورة بهذا الحجم، وهو الأمر الذي كان له تأثير واضح على “الخضر” في نسخة الكان” لهذا العام.

ولم يخف عودية في تصريحه لـ “الشروق” تأثير عامل أرضية الميدان والعوامل المناخية مثل الحرارة والرطوبة على أداء العناصر الوطنية التي لم تسمح لها حسب قوله من الدخول في أجواء المناسبة بالشكل المناسب، خاصة وأن الأمر يتعلق حسب قوله باللعب في أدغال إفريقيا.

وقال أمين عودية في سياق حديثه لـ “الشروق”: “هذه العوامل أثرت سلبا على معنويات لاعبينا وحرمتهم من لعب كرتهم المعتادة”، مضيفا “ممكن هناك من يرى أن هذه العوامل تؤثر على كل المنتخبات، لكن أنا ضد هذه الفكرة، لأن الكرة في شمال إفريقيا تقنية إلى أبعد الحدود”. واعترف عودية أن اللاعبين لم يظهروا بالمستوى العالي المطلوب، هذا ما ولد حسبه التعب الذهني الذي طغى على باقي الجوانب، في ظل الضغوطات على المنتخب جماهيريا ونفسيا وحتى إعلاميا.

وأوضح عودية بأن طريقة لعب المنتخب الجزائري تتطلب  البناء والهجمات والتكرار طيلة أطوار اللعب، كما أن ثوب البطل حسب عودية الذي دخلنا به أثر على المنتخب تكتيكيا، وكان سببا للنكسة، لأنه في نظره كان بإمكان الناخب الوطني واللاعبين انتهاج طريقة لعب مغايرة تماما.. طريقة لعب لا تتطلب بذل كل هذه المجهودات في مناخ لا يساعد تماما لاعبينا من الناحية الفنية والبدنية، مضيفا أن طريقة لعب فيها التمويه تكون أقل جمالية لكنها فعالة لكسب الثقة خاصة في المباراة الأولى، هذا ما كان سيغير المعطيات حسب عودية لو تم التعامل مع المنافسة بهذا النهج.

من جانب آخر، انتقد عودية الأداء الهجومي الذي لم يكن في مستوى التحديات، حيث قال في هذا الجانب “لم نكن بالشراسة اللازمة هجوميا لغياب الوضوح، فلهذا لم نجسد أول فرصة للتسجيل، وكم كانت كفيلة بتغيير كل شيء لو حصل ذلك، ومن هنا تأثر التوازن الجماعي داخل أرضية الملعب، ناهيك عن عدم استقرار التشكيلة”.

وخلص أمين عودية إلى القول “في كرة القدم بين التوفيق وعدم التوفيق خيط رفيع جدا، ومن تدرج في الاحتراف يدرك هذا جيدا”، مضيفا في سياق حديثه “لو لاحظتم فإن ركائز المنتخب الوطني أثبتوا في لقاء كوت ديفوار تحملهم مسؤولية هذه النكسة إن صح التعبير، ومنا لهم كل الشكر الاحترام والتشجيع.. أنا رأيت في كل هذه التصرفات شخصية الناخب جمال بلماضي منذ توليه العارضة الفنية للمنتخب وأكدها هذه المرة أيضا، رأيت السند الذي طالما تكلمنا عنه في الاستوديوهات التحليلية من طرف المدربين واللاعبين والمثقفين”، مؤكدا أن هذا الظرف الصعب سيساهم في نضخ المنتخب الوطني كرويا، متمنيا التوفيق في الاستحقاقات المقبلة، خاصة وأن كتيبة بلماضي ألهمت أجيالا وليس جيلا واحدا فقط، حسب عودية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!